الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
أسعدني لقب ”دكتور“
أمين محمد الصفار - 30/11/2025م
|
|
كان هدفي - الذي لم يتحقق - من هذا المقال هو سرد قصة شخصية تجعل القارئ يبتسم وهو يقرأ، ثم تعليق بسيط عليه. سنام هذه القصة - التي حدثت قبل ثلاثة عقود تقريبًا - هو حسن الظن، حيث إشاعته في المجتمع يساهم في خلق بيئة مجتمعية صحية تساعد في بناء وتسهيل العلاقات، ويبعث في المجتمع روحًا إيجابية مفعمة بالأمل والثقة والابتكار والإنجاز، فهو محفز داعم لِلأفراد والمجتمع ككل، بل هو... |
أجراس تُقرع
فاضل علوي آل درويش - 30/11/2025م
|
|
عندما يغيب الوعي وإدراك العواقب والآثار المترتبة على أفعالنا تكون النتيجة كارثية، وذلك أن تسلسل الأخطاء والأفعال المعيبة يُغيّب الضمير اليقظ عن التقاطها والتوقف عندها وتصبح محاسبة النفس عليها حينئذ مقفلة، فهل يمكننا استشعار الخطر من الخطايا قبل صدورها بالنظر التأمل في العواقب، كما لو دقّ ناقوس الإنذار للتحذير من انبعاث دخان الحريق مثلا؟! بلا شك أن صمام الأمان من الوقوع في حفر مكر الشيطان وأهواء النفس الأمارة بالسوء هو العقل... |
طبيبة تصنع الفارق: محطات التميز والإلهام في مسيرة الدكتورة صابرين النويصر
حجي إبراهيم الزويد - 30/11/2025م
|
|
في عالمٍ تتسارع فيه التحديات الطبية وتتزايد فيه الحاجة إلى الخبرات الدقيقة في رعاية الأطفال، تبرز الدكتورة صابرين علي النويصر كواحدة من الأسماء الاستثنائية التي استطاعت أن ترسم لنفسها مسارًا مهنيًا مشرّفًا في مجال العناية المركزة للأطفال. فمنذ بداياتها الأولى في مستشفى الولادة والأطفال بالأحساء، حملت معها شغف المعرفة، ودقة الأداء، وإصرارًا لا يلين على التطور المستمر. وقد جمعت في شخصها العلم والخبرة والإنسانية، لتصبح نموذجًا للطبيبة القائدة التي تتعامل مع... |
لقد هزلت
ياسر بوصالح - 29/11/2025م
|
|
تتحفنا وسائل التواصل الاجتماعي بين حين وآخر بآراء غريبة، بل ربما صادمة. من ذلك رأي السيد فرقد القزويني الذي يطرح رؤية خاصة يعتبر فيها أن صوم شهر رمضان المبارك وفق التقويم الهجري الحالي لا يوافق ”الواقع الكوني“، ويقترح ما يسميه ”التقويم المحمدي“ المرتبط بمنازل الشمس، حيث صادف عنده أول رمضان في تاريخ 24 ربيع الثاني من هذا العام 1447. () ومن قبيل تلك الآراء أيضًا القول بأن المسجد الأقصى المذكور في... |
مبادرة صِلَةٌ ولمّة
عماد آل عبيدان - 29/11/2025م
|
|
لم يكن نهار ذلك اليوم يشبه أي نهار مضى. الوجوه الصغيرة والشابة سبقت وجوه الرجال والأقدام وركضت أسرع من الوقت كأن الأرواح الصغيرة والشابة تعرف الطريق إلى الفرح حتى قبل أن تُفرش الأرض بأي بساط. مجموعة من أولاد أبناء الإخوة والأخوات وبعض الإخوة بقيادة الخال والعم العزيز أخي عبدالعزيز قرروا أن يصنعوا لحظة تعيد ترتيب ذاكرة العائلة. وقع الاختيار على مزرعة صغيرة هي منتجع أخي العزيز عبدالجليل حيث تتشابك الأشجار... |
الكتابة والذكاء الاصطناعي
أمير بوخمسين - 29/11/2025م
|
|
الكتابة عبر التاريخ لم تكن مجّرد أداة للتعبير، بل كانت مرآة لوعي الإنسان، ووسيلته لحفظ التجربة الإنسانية وتطويرها. واليوم، يدخل هذا الفن العريق مرحلة غير مسبوقة من التحول، بعد أن أصبح الذكاء الاصطناعي شريكًا وأحيانًا منافسًا في صناعة المحتوى. الذكاء الاصطناعي قادر اليوم على إنتاج آلاف الصفحات في دقائق، حيث تتزاحم النصوص دون معيار واضح للجودة؛ لينتج لنا انخفاضًا واضحًا في قيمة النص المكتوب، وتراجع أهمية الجهد الإنساني في نظر سوق... |
كلمة الحوزة يلقيها السيد المنير
فؤاد الحمود - 29/11/2025م
|
|
تُعد الحوزة العلمية في حاضرة النجف منذ تأسيسها على يد الشيخ الطوسي ”قدس سره“، وانتقاله إليها بعد اضطرابات بغداد في العام 448 هـ وحتى هذا الوقت، من أكبر الحواضر العلمية في عالم التشيع، على رغم بعض الظروف القاهرة التي مرت بها، واضطرتها للانتقال إلى مدن أخرى، إلا أنها ما تلبث أن تعود إلى أحضان أمير المؤمنين (ع). ومن الشخصيات العلمية التي كان لها تأثير بارز في النقلة الأصولية: الميرزا محمد حسن... |
دع الأشياء تمر… لماذا نُتعب أنفسنا بالمبالغة؟
محمد يوسف آل مال الله - 29/11/2025م
|
|
في كل يوم نعبر مواقف صغيرة لا تستحق الوقوف، لكنّنا نقف عندها طويلًا. نفسّر، ونحلّل، ونردّ، وننسج حولها هواجس وتوقعات، حتى تتحول تفاصيل لا تكاد تُرى إلى أثقال تملأ صدورنا. ومع مرور الوقت، ندرك أنّ المشكلة لم تكن في الحدث نفسه، بل في طريقة استقبالنا له. فلماذا نُتعب أنفسنا؟ ولماذا نسمح للمبالغة أن تسرق منا بساطة الحياة، وهدوء العلاقات، وسكينة الروح؟ دعونا نتوقف لحظة أمام سؤال جوهري، محاولة لتهدئة الضجيج الداخلي: ماذا لو تركنا... |
«أمّي… أرجوك: لا أريد حليبًا صناعيًّا، أريد حليبك»
حجي إبراهيم الزويد - 29/11/2025م
|
|
{وَالوالِداتُ يُرضِعنَ أَولادَهُنَّ حَولَينِ كامِلَينِ لِمَن أَرادَ أَن يُتِمَّ الرَّضاعَةَ} وصلتني رسالة على الخاص من إحدى الأمهات: دكتور، ابنتي ستكمل 5 شهور خلال أيام. من الولادة كانت تأخذ حليبًا صناعيًا إضافة إلى الرضاعة الطبيعية لأنها لم تكن تكتفي بالرضاعة فقط. الآن أصبحت تفضل الرضاعة الطبيعية، وأشعر أنها بدأت تكره طعم الحليب الصناعي. المشكلة أنها لا تشبع جيدًا؛ تظل ترضع فترات طويلة، وعندما أعطيها الحليب الصناعي ترفضه أو تشرب 60 مل فقط ثم... |
المينيمالية: نزعة حديثة نحو التبسيط بين الاستهلاك والروحانية
غسان علي بوخمسين - 28/11/2025م
|
|
نعيش حالياً في عالم غارق في فيض من الماديات والاستهلاك المفرط. نتيجة لذلك، ظهرت حركة ”المينيمالية“ (Minimalism) كصرخة مضادة لهذا الإغراق بالماديات. تدعو هذه الحركة إلى التبسيط والتخفف من الأعباء المادية. لم تعد المينيمالية مجرد حركة فنية أو تصميمية، بل تحولت إلى فلسفة حياة شاملة تسعى لإعادة تعريف السعادة والنجاح بعيداً عن مقاييس التراكم المادي. إشكالية الترجمة تثير ترجمة مصطلح ”Minimalism“ إلى اللغة العربية جدلاً واسعاً، حيث تتعدد المصطلحات المستخدمة للدلالة عليه.... |
صحيفة جهات الإخبارية نموذج مشرق للصحافة الرقمية الحديثة
حجي إبراهيم الزويد - 28/11/2025م
|
|
صحيفة ترسّخ قيمة الكلمة وتسهّل وصولها للقارىء: في المشهد الإعلامي المعاصر، تظهر صحيفة جهات الإخبارية كمنصة مختلفة ومتفردة، جمعت بين جودة المحتوى، وسهولة الوصول، وجمال العرض، لتقدّم للقارئ تجربة ثرية تجمع بين الاحترافية والبساطة في آن واحد. هذه الصحيفة لم تعد مجرد مساحة لنشر الأخبار أو المقالات، بل أصبحت منظومة إعلامية متكاملة تقدّم قيمة معرفية حقيقية، وتتيح للكاتب والقارئ فضاءً رحبًا للتفاعل والمشاركة. أربع سنوات من الكتابة … تجربة تستحق الوقوف... |
من عبق الماضي: أسطورة الحوائج ”حجرة بنت حيدر“
حسن محمد آل ناصر - 28/11/2025م
|
|
جلست تلك الليلة استمع كالعادة إلى حديث أمي الشيق الغني بصدى الذكريات لكتب مادة يفوح منها رائحة قصص الماضي، وحينها تذكرت قصة حجرة تدعى ”بنت حيدر“ عن نساء كن يذهبن إليها نذرا ويضعن فيها أو قربها الطعام ويعتقدن أنه يحقق الحوائج وكان ذلك دافعي لكتابة هذا المقال الذي أحاول أن اجمع بين ما سمعته وما فاه به التاريخ الشفهي الحي. من أين أبدأ الحديث عن هذه الحجرة؟! أم كيف أغوص في... |
نظام حماية الطفل يؤكد على ضرورة إبعاد الأطفال عن المشاكل الأسرية والحفاظ على نفسيتهم
فاطمة الجارودي - 28/11/2025م
|
|
قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً} . الزواج والأسرة هما اللبنة الأساسية للمجتمع، وأولى خطواته وما يسير عليه من نهج؛ فإنَّ استقرارَ النظام الأسري هو أبرز ما تطمح إليه المجتمعات - وما يطمح إليه المجتمع القطيفي بالأخص - ليصلَ المجتمع إلى أقصى مراحل الإنتاج والإبداع؛ لوجود الأطفال في بيئة صحية واعية ومحفزة. وهو المبدأ الذي أكّد عليه الشرع والقانون، معززين ضرورة... |
تأثير علم الصوت في اللغة العربية
زهراء السلهام - 28/11/2025م
|
|
قال تعالى: {إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ} . أين خبأ التاريخ علوم البشر، وكل علم في الكتاب مسطورٌ؟ وهل أتى على لغتنا الجميلة حينٌ من الدهر، وكل شيء في الكتاب دستورٌ؟ إن اللغة العربية هي اللغة التي كلم الله بها آدم؛ قال تعالى: {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا} . وأما اللغات الأخرى فقد تكونت بعد طوفان نوح؛ فقد حصل للناس انتشار وبعثرة، ومن هنا تفرق الناس في مناطق بعيدة واخترعوا أصواتًا خاصة بهم. حينها... |
هذه سنة الله في خلقه
جمال حسن المطوع - 28/11/2025م
|
|
هناك لفيف من الإخوة الأفاضل الذين لهم في وجداننا مكانة ومحبة لا يمحوها الزمن، منعتهم أحوالهم الصحية والمرضية من المشاركة في فعالياتنا المتجددة، وظروفهم هذه الخارجة عن الإرادة، كانت سببًا في عدم حضورهم مناسباتنا بأفراحها وأتراحها، وهم بذلك يتركون فراغًا بغيابهم عن ناظرينا ونفقدهم مددًا طويلة، وعندما نسأل عنهم للاطمئنان عليهم يقال لنا إن بعضهم طريح الفراش لمرضًا عضالًا أو مزمن أصابهم، فأصبحوا غير قادرين على القيام بالواجبات الاجتماعية، ومنهم... |
يد مقبوضة
فاضل علوي آل درويش - 28/11/2025م
|
|
ورد عن أمير المؤمنين (ع): «إِذَا لَم يَكُن للهِ فِي عَبدٍ حَاجَةٌ ابتَلَاهُ بِالبُخلِ» . يتساءل المرء عن علائم وموجبات قربه من رحمة الله تعالى ولطفه ورضوانه، وبلا شك أن الأمر يعتمد على العمل الصالح والإخلاص في كل ما يصدر منه من أعمال يقصد به وجه الله تعالى نقية من شوائب المراءاة، ويضع الإمام (ع) نصب أعيننا علامة مهمة يقع بعدها الفرد على مفترق طرق بين محبة الله تعالى أو البعد... |
ليس العلم بالتعلم
أحمد رضا الزيلعي - 28/11/2025م
|
|
لي أستاذ بارع في مجاله وفي الخطابة أيما براعة إلى الحد الذي يأسرك حتى يغدو أسره جنة لا ترى مثلها نعيم مهما كانت زينتها.. لندرة تنوع روافده وثمارها. لكن من المفارقات.. سبب الغنى والوفرة في جنته أُخذ ذريعة لنقده فقالوا عليه ألا يطرح قضايا علمية من خارج تخصصه ومجاله. هنا أحاول أن أبرز جمال وندارة هذه الصفة في أستاذي، فأقول مجمعاً زهور أدلة عقلية من حدائق متعدد: إن التخصصية مبدأ مقدس ينظم... |
شفرة الخلود!
مريم الرمضان - 27/11/2025م
|
|
كعادة اللحظات المزدحمة النكدة، وفي طابور انتظار طويل لقطار اللعب في ”البوليفارد“، باغتني ابني ”مصطفى“ —العائد لتوّه في إجازته الدراسية— بسؤال خارق لا يتناسب مع صخب الجموع حولي: ”أمي.. ما الذي تؤمنين به حقاً في التاريخ البشري؟“ سؤال يصيبك بـ ”حَوَلٍ عقلي“ في تلك اللحظة، لكنه يستحق حيزًا من هدوء مختلس، لنحلّق به فوق سحابة بعيدة عن ضجيج الواقع. لستُ ممن يتعصّبون لتاريخ بعينه؛ فأنا أتقبل التشوّهات الروائية، وأؤمن بأن الحقائق التاريخية ليست... |
اليمامة بين قرنين
رائد بن محمد آل شهاب - 27/11/2025م
|
|
بينما كنت أقرأ في مكتبة جامعة اليمامة من منتديات ودواوين وأشعار مرتبطة باليمامة، فأتت إليّ المشرفة على المكتبة وقالت: هناك كتاب رائع يستحق القراءة، يدعى ”رحلة بين قرنين - للشيخ محمد بن إبراهيم الخضير“. اليمامة مفرد جميل، يعبّر عن اسم عربي الأصل، وكثيرًا ما يرتبط بطائر أسطوري في الأدب العربي. وفي التراث الإسلامي، يرتبط بمفهوم الرعاية والأمومة. يعكس الاسم القيم الثقافية للرعاية والحماية، ويتردد صداها في مواضيع وردت في مختلف... |
المستحيلُ رأيٌ وليس قانوناً
جعفر أحمد قيصوم - 27/11/2025م
|
|
يُروى عن القائد الفرنسي نابليون بونابرت أنه كان يتعامل مع كلمات الناس باعتبارها مؤشراً على استعدادهم لا حكماً نهائياً على الواقع، فمن قال أمامه «لا أعلم» أجابه «تعلّم»، ومن قال له «هذا صعب» قال له «حاول»، ومن قال له «غير ممكن» قال له «جرّب»، أما من قال له «مستحيل» فكان يُجيبه: «اقترب منه أكثر… وستكتشف أنه ليس كما تعتقد». كان يدرك أن الجهل يُعالج بالتعلّم، وأن الصعوبة تُذلّل بالمحاولة، وأن ما... |
كان رجلًا طيبًا بيننا ثم رحل
سراج علي أبو السعود - 27/11/2025م
|
|
أظن أنني وصلت إلى مرحلة يصح لي تسميتها بمرحلة: «ما ليّي زاغر». هي مرحلة لا يعني فيها الإنسان الدخول في جدليات لا تنتهي لإثبات رأي، ولا ملاحقة تفاصيل جريمة أو بركان في هذا العالم ولا غير ذلك. ليس لأن ذلك غير مهم، ولا لأن فظائع الدنيا لا تستحق التعاطف، بل لأن تلك المشاكل أثقل من أن يستطيع عقلي وقلبي تحملها بشكل مستمر. أصبحت باحثًا عن دقائق قليلة من الصفاء الذهني؛... |
رسالة لأصحاب الآراء والأقلام
جهاد هاشم الهاشم - 27/11/2025م
|
|
في كثير من الأوقات، وعندما أكون في متسع من الوقت، أتأمل وأتنقل فيها بين تلك المواضيع والمقالات التي نُسجت وصيغت بحبكة متناهية غاية في الروعة والإبداع لكتّاب وكاتبات وأدباء وأديبات. وهي تحوي بين طياتها سحرُ البيان أشبه بموسيقى تعزف على تلاطم الأمواج في بحر يعج بجمل متناغمة وكلمات مكسوة بالبلاغة والإتقان، كأنها لوحة رُسمت بريشة رسام تحاكي واقعنا بصورة مغلّفة بكل مفاهيم النصح والتوجيه والإرشاد من أناس يتوجب علينا أن نظهر... |
تعريف الحق بلسان الحق: سرّ الأسماء الإلهية في الآيات الأخيرة من سورة الحشر «3»
حجي إبراهيم الزويد - 27/11/2025م
|
|
نواصل رحلة النور في تجليات هذه الأسماء النورانية المباركة. {هُوَ اللَّهُ الَّذي لا إِلهَ إِلّا هُوَ عالِمُ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ هُوَ الرَّحمنُ الرَّحيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذي لا إِلهَ إِلّا هُوَ المَلِكُ القُدّوسُ السَّلامُ المُؤمِنُ المُهَيمِنُ العَزيزُ الجَبّارُ المُتَكَبِّرُ سُبحانَ اللَّهِ عَمّا يُشرِكونَ * هُوَ اللَّهُ الخالِقُ البارِئُ المُصَوِّرُ لَهُ الأَسماءُ الحُسنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ وَهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ} في تفسير الأمثل: ”بهذه الصورة فإنّ هذه الآيات تأخذ بيد السائرين... |
الجار قبل الدار.. علي جعفر آل لباد نموذجًا قولًا وفعلاً
زكريا أبو سرير - 26/11/2025م
|
|
كانت بداية معرفتي بالشاب المرحوم والأخ والصديق والجار العزيز علي جعفر آل لباد «أبا سيف» رحمه الله، حين بدأتُ العمل في منزلي الجديد الواقع في حي الزور «نيوبيش» قبل أربع سنوات، وتحديدًا في عام 2022 م. وكان أول لقاء جمعني به في موقع البناء، إذ كان منزله ملاصقًا لمنزلي، وقد سبقني بوقتٍ طويل في مراحل البناء، ولم يبقَ له سوى القليل ليستقر فيه مع عائلته الكريمة. ولا أنسى فرحته الكبيرة... |
الطاولة التي انقلبت: حكاية التوازن الهش
عبير ناصر السماعيل - 26/11/2025م
|
|
جلسوا جميعًا في أماكنهم على الطاولة المستديرة المصقولة. الشيطان متكئًا بشيء من اللا مبالاة، الملاك بإشراقة خفيفة لا تضغط على أحد، النفس تتحرك بقلق خفيف لكنه مألوف، تسعى لتوفيق كل الأطراف لضمان استقرار الهوية، الروح ساكنة كأنها تعرف الطريق، العقل يرتّب أوراقه كمن وُلد ليمسك الإيقاع وسلامة الأعضاء، التفكير يعقد حاجبيه، يقلّب المسألة في صمتٍ عميق، القلب ينبض بإيقاع هادئ لكنه واضح، هو نبع الإحساس الصادق، والضمير يجلس بيقظة هادئة، يراقب... |
التقاط أنفاس
فاضل علوي آل درويش - 26/11/2025م
|
|
في خضم الحياة تتداخل الأصوات وتتشابك الأحداث بما يُغيّب النفس عن أهم الحقائق، كما أن الهدوء النفسي والطمأنينة غاية قد لا يدركها الكثير مع تعلّقهم بحطام الدنيا الزائل وعزوفهم عن الاستعداد ليوم الحساب ونشر صحائف الأعمال، ولعل البعض يهوى حياة تغيب عنها حمائل المسئولية وينطلق في ميادين الحياة لهثا خلف أهواء نفسه، ولكنه يمضي مع طي الأيام سجلا دون سابق إنذار ليعلن عن نهاية غير متوقعة، وهذا ما يدعونا إلى... |
سجِّلها في الدفتر
رضي منصور العسيف - 26/11/2025م
|
|
كنتُ أشتري بعض الخضار والفواكه من محلٍ صغير في زقاقٍ أعرفه جيدًا، كما أعرف صاحبه منذ سنوات طويلة؛ رجلٌ في الأربعين من عمره، لكن التعب أخذ من ملامحه أكثر مما أخذ منه الزمن. مكافحٌ لا يعرف الكلل، يستيقظ قبل أن يستيقظ الضوء، يذهب إلى السوق ليختار الخضار بيده، يتفقدها بعينيه، ويعيد ترتيبها في متجره كما لو كان يصفّ وردةً في حديقة قلبه. كان صادقًا… أمينًا… يشبه الناس الطيبين الذين لا يرفعون أصواتهم... |
المفتاح
سوزان آل حمود - 26/11/2025م
|
|
لا تزال العلاقات الإنسانية، على اختلاف أشكالها، محورًا جوهريًا في حياة البشر. فمنذ أن بدأ الإنسان في التواصل مع محيطه وهو يسعى إلى بناء روابط تُشعره بالأمان والانتماء. ومع ذلك، تتفاوت هذه العلاقات بين نجاحٍ يثمر استقرارًا وطمأنينة، وفشلٍ يخلّف فجوات لا تُسد بسهولة. ولعلّ الفارق الأوضح بين علاقة تنجح وأخرى تتعثر يكمن في امتلاك ”المفتاح“؛ ذلك الإدراك العميق القادر على الوصول إلى دواخل الآخر، وفهم ما يحمله من تفاصيل خفية... |
التجديد الديني وغياب أدوات البحث المعاصر
حسين زين الدين - 26/11/2025م
|
|
تطوّرت العلوم الإنسانية عبر تاريخٍ طويل من التراكم المعرفي، إذ أسهم كلّ عالم في إضافة خبراته ومعارفه إلى ما سبقه، فامتدّ هذا التطور ليشمل النظريات ومناهج البحث وأساليب التحليل. وقد مكّن ذلك الباحثين من الوصول إلى نتائج أكثر دقّة، وفتح آفاق معرفية جديدة تتواكب مع تطلعات الإنسان وأسئلته المتجددة. وأسفرت هذه الإسهامات المتلاحقة عن تأسيس قاعدة صلبة للنهوض بالفكر الإنساني. وعند التأمل في طبيعة هذا التطور، ندرك أن كثيرًا من العلوم... |
كيف تتعامل مع لدغات الحشرات في الأطفال؟
حجي إبراهيم الزويد - 26/11/2025م
|
|
المقدمة: تُعد لدغات الحشرات من المشكلات الجلدية الشائعة التي تصيب الأطفال في مختلف الأعمار، خاصةً خلال فصول الصيف وفي البيئات المفتوحة مثل الحدائق أو المناطق الريفية. ورغم أن معظم هذه اللدغات تكون بسيطة ومحدودة التأثير، إلا أن بعض الأطفال قد يُظهرون ردود فعل تحسسية شديدة تتطلب التدخل الطبي. تؤثر هذه اللدغات في راحة الطفل، وتسبب القلق للأسرة، مما يستدعي فهم أسبابها وطرق التعامل معها والوقاية منها. في هذا المقال نتناول أبرز... |
جسر صفوى - رحيمة.. متعة الصيد مع السلامة
محمد التركي - 25/11/2025م
|
|
مما لا شك فيه أن جسر صفوى - رحيمة يعد مشروع رابط مهم وبارز في تطوير البنية التحتية والنقل في المنطقة الشرقية، فهو يرمز إلى طموح بنيوي يعكس رؤية التنمية المستدامة المتمثلة في أهداف رؤية المملكة، لكن النجاح الحقيقي لن يكون فقط في الإدارة التشغيلية للجسر، بل في تأمين الاستخدام الفعال. في اليومين الماضيين منذ افتتاح الجسر برزت ظواهر سلبية لا يمكن تجاهلها، ولا يمكن تعميمها على الجميع، وهي ممارسات وسلوكيات... |
تقلبات المشاعر
فاطمة العجمي - 25/11/2025م
|
|
قد تعصف بالإنسان بعض التقلبات المزاجية بين ساعات أيامه، فتتقلب تبعًا لها أموره، من راحة وهناء إلى شدة وشقاء، حتى يظن أنه لا مخرج من دوامة الحياة. يعاني الجميع من تقلبات المزاج والمشاكل التي تحدث إثرها. والأكثر عرضة لهذه التقلبات هي فئة الإناث؛ فكثير من النساء قد يشعرن بتقلبات في المشاعر، وتعكر في المزاج، وبالضيق والكآبة والملل والخمول وكثرة الحزن والرغبة في البكاء بين الحين والآخر، وقد يصلن أيضًا لنوبات الغضب... |
معاً لنحافظ على جمال جسر صفوى - رأس تنورة
باسم آل خزعل - 25/11/2025م
|
|
على ضفاف البحر، حيث يلتقي عبق المكان بهدوء الموج، ونسيم البحر يطل جسر صفوى - رأس تنورة أحد المعالم الحديثة التي افتتح منذ عدة أيام والتي نفخر بها نحن أهل المنطقة، ليس لكونه مجرد رابط جغرافي بين مدينتين، بل لأنه مساحة جميلة يقصدها الناس للتنزه والصيد والاستمتاع بنسيم البحر وجماله والثروات البحرية. مع تزايد مرتادي هذا الجسر، أصبح الحفاظ على مظهره مسؤولية مشتركة، تنبع من الوعي والذوق العام والانتماء للمكان الذي... |
الحوادث المرورية تفتك بالتنمية المحلية
أمين محمد الصفار - 25/11/2025م
|
|
الملاحظة الشخصية كمستخدمٍ للطريق في منطقة صغيرة نسبيًا في محافظة القطيف أبرز ما تلاحظه هو كثرة الحوادث المرورية، هذه الملاحظة موجودة ليست حصراً في منطقة بعينها، بل هي أيضا ملاحظة في مناطق أخرى في المحافظة، مما يعني أنها تعني المحافظة ككل. التركيز هنا على محافظة القطيف دون غيرها هو اتباعًا لأحد الأساليب العملية لأجل تسهيل الوصول للحلول العملية الفعالة وغير المكلفة التي يمكن تطبيقها وتعميمها لاحقًا. لا شك أن الحوادث المرورية فضلًا... |
السيدة فاطمة الزهراء (ع) في ضوء الروايات النبوية
حجي إبراهيم الزويد - 25/11/2025م
|
|
مقدمة تحتل السيدة فاطمة الزهراء (عه) مكانة استثنائية في الوجدان الإسلامي والتراث الروائي عند المسلمين، سنة وشيعة. ولم يكن هذا المقام وليد العاطفة أو الانتماء المذهبي فحسب، بل استند إلى نصوص نبوية ثابتة أكدت فضلها واصطفاءها. ومن أبرز تلك النصوص حديث ”سيدة نساء العالمين“ الذي تضافرت على روايته مصادر متعددة، منها ما أورده ابن سعد في الطبقات، وما أورده الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين، إضافة إلى روايات أخرى متواترة المعنى... |
رسالة
يسرى الزاير - 24/11/2025م
|
|
ليس كل ما في الخلد يباح وليس البوح كله شفيفاً ولا الكلمة العارية للعقول الخاوية وأصله. ولكن تبقى الكلمة الهادفة رسالة مرسلة والفكرة السديدة وصية وأصله وإن طال الوقت، ولربما تتوه في فضاءات ضبابية المبادئ مختلة القيم والأخلاق متعثرة الخطوات نحو الحقائق الجلية للوجود وكيان الإنسان. استيقظت صباحا، وقد سيطرت علي فكرة جنونية تساؤل ملح عكر مزاجي. هل نحن بخير؟ نحن بنو الإنسان أما زلنا بكامل خصائصنا الإنسانية أم عدنا إلى فطرتنا الأولى للحقب... |
بين الجدّ واللعب
ياسين آل خليل - 24/11/2025م
|
|
لم يعد الإنسان المعاصر يفتقر إلى الوسائل، بل إلى الإيقاع. هو يعرف الكثير، ويبدأ الكثير، لكن لا يمكث طويلًا في أي شيء. إنه كاللاعب الذي يدخل كل مرحلة من اللعبة دون أن يفهم القصة. وحين يضيع السياق، تفقد كل مهمة معناها مهما كانت نبيلة. الحل ليس في مزيدٍ من الانضباط، بل في استعادة الإحساس باللعب الهادف، ذاك الذي يعيد للأفعال روحها الأولى. كثيرون يظنون أن النجاة من التشتت تكون بالصرامة، لكن... |
مهرجان الربيان في مشروع الرامس وسط العوامية
عميد أبو المكارم - 24/11/2025م
|
|
في قلب العوامية، حيث يلتقي البحر بذاكرة الناس، كان مشروع الرامس بوسط العوامية يفتح أبوابه ليحكي قصة جديدة. فلم يكن المكان مجرد مبانٍ أو ساحات، بل تحول إلى فضاء نابض بالحياة حين احتضن مهرجان الربيان 4 ذلك الحدث الذي جمع بين التراث والفرح، وبين الثقافة والاقتصاد، وبين الماضي والحاضر في لوحة واحدة. بدأت الحكاية مع توافد الزوار من مختلف مدن المنطقة الشرقية، يحملون فضولًا لمعرفة ما يخبئه المهرجان. الأطفال يركضون ببراءتهم... |
الصلاة وتهذيب الأخلاق
فاضل علوي آل درويش - 24/11/2025م
|
|
ورد عن مولاتنا فاطمة الزهراء (عه): «وجعل الله الصلاة تنزيها لكم عن الكِبر» . هذا المعين المعرفي يرسم لنا معالم علاقة العبد بربه وما تحمله العبادات من مضامين أخلاقية تبني شخصية الإنسان، فالأمر لا يقتصر على صياغة الذات أخلاقيا وروحيا وتربويا وإكسابها معاني الطمأنينة والأمل بالله تعالى والثقة بتدبيره، ولكنه يتعدّى إلى الجانب الاجتماعي وبيان مقومات العلاقات الاجتماعية الراسخة والناجحة، وذلك بخلوها من معاول الهدم والتوتر وخلق العداوات كعامل التكبّر واستصغار... |
المسؤولية وبناء شخصية الفتاة: أثرها على حقوق الزوج وتربية الأبناء
زكي الجوهر - 24/11/2025م
|
|
يرى الدكتور إبراهيم الخليفي أن التهاون في تحميل البنت مسؤوليات داخل المنزل جعل تقدير الذات لديها أقل، بينما الأهل يميلون لتكليف الأولاد بمهام وضغوط تُكسبهم قوة وثقة مبكرًا. وعندما نتأمل هذا الطرح في سياق الحياة الزوجية وتربية الأبناء، ندرك أن أثره يتجاوز مرحلة الطفولة بكثير. فالفتاة التي تنشأ بلا مهام واضحة داخل بيت أهلها، غالبًا تدخل بيت زوجها وهي تفتقر للخبرة الضرورية لإدارة الحياة اليومية. ليست القضية مجرد طبخ أو تنظيف، بل... |
شخصيتك صلصال
سهام طاهر البوشاجع - 24/11/2025م
|
|
سبحان الخالق الذي عجننا من طين لازب، وشكّلنا صورًا متنوعة الألوان، وبث فينا أرواحًا مختلفة. كلنا بشر من أبٍ وأم، وكل الآباء والأمهات من آدم وحواء، {وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} . ورغم أن طينتنا واحدة، إلا أننا مختلفون بما لا يمكن قياسه أو إحصاؤه: في الأمزجة والطباع، في اللون والخلقة، في البذل والعطاء، في تذوق الفن والطعام، في الدين والمذهب، في استيعاب وفهم الأمور، في العقل والمنطق، وفي... |
جسر يربط القلوب قبل المدن.. بين رأس تنورة وصفوى
باسم آل خزعل - 24/11/2025م
|
|
في مشهد يترجم خطوات الوطن نحو مستقبل أكثر إشراقاً، تتواصل مشاريع النهضة في مملكتنا الحبيبة لتقديم جودة حياة أرقى لمواطنيها، وتعزيز شبكة المواصلات بين المحافظات بما يحقق تنمية اقتصادية واجتماعية متكاملة. ومن بين هذه المشاريع التي تنتظرها المنطقة الشرقية منذ سنوات، جاء الجسر الجديد الواصل بين رأس تنورة «رحيمة» وصفوى ليكون علامة فارقة في مسيرة التطوير. شرّف هذا الحدث بافتتاحه أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن... |
لتربية سهلة وصالحة علم أبنائك أحكام الدين
برير السادة - 24/11/2025م
|
|
تعلم الأحكام الفقهية ضرورة تحمي من الانزلاق في المتاهات الأخلاقية والمخالفات الشرعية. فبدونها لن نعرف الحدود التي أمرنا الله بالوقوف عندها، وربما تجاوزنا خطوط الدين الحمراء. الأمثلة في هذا الجانب أكثر من أن تُعد، منها على سبيل المثال الحجاب؛ فمن لا تعرف معناه وضوابطه سترتديه كيفما كان وبما يتناسب مع الموضة لا الدين. أما فيما يخص الناشئين، فإن تعليم الصلاة والوضوء لا يمر دون أسئلة الأبناء المتكررة: لماذا نصلي، وما... |
سأظل أكتب
فوزية الشيخي - 24/11/2025م
|
|
قبل عدة سنوات حدث معي الكثير من المواقف، أذكر منها موقفاً لم يبرح ذاكرتي يوماً، أتذكره في كل لحظة، وعندما أذكر تفاصيل ذلك الموقف أبتسم ابتسامة عريضة كلها رضا وانتصار وإيمان بجبر الخالق لي بكل موقف مر بي. ذلك الموقف حدث عندما كنت في مقر عملي القديم. كنتُ أجلس وقت الاستراحة منفردة، أحتضن مذكرتي الصغيرة بين يدي كما يحتضن القلب أسراره، وأمارس هوايتي الأقرب إلى روحي: الكتابة. تلك المساحة الصغيرة التي... |
تكريم الرواد
جهاد هاشم الهاشم - 24/11/2025م
|
|
في حقيقة الأمر وإذا ما أردنا الإسهاب فيما وقع عليه الاختيار من عنوان لذلك المقال الذي شئنا ورغبنا أن نجعل له مقدمة مفادها جملة ارتأيناها تتناسب ومحتوى ما سيُنسج من فحاوى ومضامين نصل من خلالها في نهاية هذه المصفوفة إظهار ما نكنه وندركه بداخلنا من مشاعر وأحاسيس ملؤها معانٍ سامية ومفاهيم راقية، كالتقدير والاحترام والتشريف، أضف إلى ذلك التبجيل والتكريم، ومن هنا نؤكد أن من لا يشكر الخلائق لا يشكر... |
الرضاعة الطبيعية لغة لا تُترجمها الكلمات
حجي إبراهيم الزويد - 24/11/2025م
|
|
{وَالوالِداتُ يُرضِعنَ أَولادَهُنَّ حَولَينِ كامِلَينِ لِمَن أَرادَ أَن يُتِمَّ الرَّضاعَةَ} الأمومة بين الحليب والروح: حين تضم الأم طفلها إلى صدرها، لا تمنحه غذاءً جسديًا فحسب، بل تسقيه من نبع روحها ومشاعرها فالرضاعة الطبيعية ليست مجرد قطرات حليب، بل هي دفء حنان، وارتعاش قلب، وملامح وجه تطمئن الصغير بأن العالم آمن، وأنه في حضنٍ لا يخونه. الحليب مرآة المشاعر: الحليب الذي يتدفق في ثغر الرضيع يحمل في طياته أكثر من عناصر غذائية.... |
زيد البتال… رحيلُ قامةٍ لا تُعوَّض في سجل العطاء الكشفي
مبارك بن عوض الدوسري - 24/11/2025م
|
|
برحيل القائد الكشفي زيد بن سيف البتال - الأمين العام لرابطة رواد الكشافة السعودية - يوم السبت 1 جمادى الآخرة 1447 هـ الموافق 22 نوفمبر 2025 م، طُويت صفحة رجلٍ استثنائي، لم يكن مجرد اسمٍ في سجل الحركة الكشفية، بل كان ركناً أصيلاً من أركانها، ورمزاً من رموز عطائها، وحضوراً لا يُشبه إلّا الإخلاص ذاته. لم يكن فقدُ البتال - رحمه الله - حدثاً عابراً، ولا خسارة يمكن تجاوزها بسهولة؛ فقد... |
المبارك.. عازف الضوء
أثير السادة - 23/11/2025م
|
|
فنجان من الفن، هكذا وصف الشاعر عبدالله الصيخان المصور الشاب علي عبدالله المبارك قبل أكثر من أربعين سنة، وهو يتأمل صوره التي ينشرها في الصفحة الأخيرة من جريدة اليوم، هو شيء ينتظره كل صباح ليرتشف منه الأشياء اليومية في تشكلها الجمالي ساعة يخطف منها ومضة من ضوء، الشاعر الذي تسلل مبكرا إلى مغامرات القصيدة الحديثة، وجد نفسه مذهولا أمام تجربة فوتوغرافية سخية في وصف حياتنا اليومية، واستعادة لحظاتها الشاردة. الكثيرون يعرفون... |
فن الاستغناء
بدرية حمدان - 23/11/2025م
|
|
لم يعد العالم كما كان، الأشياء تغيرت، والوجوه تغيرت، وحتى المعاني التي كنا نتكئ عليها منحتها الأيام طابعًا آخر. في زمنٍ طغى فيه الذكاء النفعي على الذكاء الإنساني، صار الكثيرون يتقنون تحويل كل شيء إلى وسيلة، الأفكار، المواقف، بل وحتى العلاقات التي خُلقت أصلًا لتكون مرفأ دفء، لا جسر عبور. صرنا نعيش داخل زحامٍ لا مكان فيه للثبات، تُدفع النفوس دفعًا نحو اللهاث، نحو التقدم بأي ثمن، وحين تضيق الطرق، نسمع همسًا... |
”دنيا صغير“
أمير الصالح - 23/11/2025م
|
|
كم عدد الهنود «البنغال / الباكستانيين» المتواجدين في الحي الذي تعيش فيه؟ وفي المدينة التي تعيش فيها؟ والدولة التي ترعرت فيها؟ وحول العالم حاليًا؟ قد تقول: هذا أمر لا يهمني إطلاقًا؟ شخصيًا عندي قراءة أخرى، بالذات إذا عرف الإنسان أن حيه ومنطقته ومدينته هي مناطق آخذة بالتأثر الشديد بالوجود الهندي والذي أخذ يُعرف بالشتات الهندي The Indian Diaspora. الحوار: لا عجب أن ترى عدة بقالات متناثرة في حي واحد يديرها هنود وبكفاءة عالية... |







