الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
أم البنين (ع) مدرسة القيم
فاضل علوي آل درويش - 04/12/2025م
|
|
هناك شخصيات كُتبت أحرف أسمائها بالذهب لما جسّدته من مواقف متألقة ورائعة، ووضعت بصماتها الواضحة في التاريخ الإنساني عندما تجلّت منها الحِكم والكلمات النيرة، الدالة على النبوغ الفكري وتوجيه مدركات العقل نحو رسم معالم التكامل والرفعة، وكذلك المواقف العملية هي تطبيق لمدرسة القيم والأخلاق الفاضلة وشذرات الإنسانية النبيلة، والسيدة أم البنين (ع) من تلك الشخصيات التي تجلّى فيها معاني الإيمان الراسخ والعلاقة الحقيقية بالله عز وجل، فهذا الإيمان لا ينحصر... |
ثقافة صلة الرحم في زمن العولمة
أمير الصالح - 04/12/2025م
|
|
يبدو أن بعض طبقات الجيل الصاعد، لا سيما ممن تملك آباءهم أموال وأرصدة أو ممن استوطن آباؤهم المدن الصناعية والتجارية الجديدة بدافع تكوين ثروة / استحصال لقمة العيش الحلال، أخذوا في الانسلال من مجتمعاتهم الأصلية وبالتالي التنكر لبعض عادات المجتمع المحمودة حيث صلة الرحم إلى حيث الهبات والترندات والانخراط التام في المجتمعات الاستهلاكية الجديدة المحيطة بهم أو الانعزال التام والاعتداد بما يملك «ترك لهم» آباؤهم من أموال وعقارات؛ وفقد ذلك... |
سلوكيات الهاتف بين الذوق والاحترام
مبارك بن عوض الدوسري - 04/12/2025م
|
|
طرح الكاتب والأديب الكويتي فيصل بن خزيم العنزي مؤخراً قضية تستحق التوقف عندها، جاءت بعنوان ”سلوكيات الهاتف بين الذوق والاحترام“، من خلال إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، تناول فيها مظاهر أصبحت متكررة في المجتمع الرقمي المعاصر، حيث لم تعد الاتصالات مجرد وسيلة تواصل، بل تحولت إلى مرآة تعكس وعي الإنسان وثقافته وذوقه العام وطريقة تعامله مع الآخرين؛ وبقدر ما تبدو هذه الظواهر بسيطة أو اعتيادية، إلا أنها تكشف عن مستوى نضج... |
العمالة الوافدة ورحلة البحث عن البقاء
جعفر أحمد قيصوم - 04/12/2025م
|
|
تأتي العمالة الوافدة في معظمها من دولٍ تتقلص فيها فرص العيش الكريم، وتتراجع فيها إمكانات الكسب المستقر، فتتجه نحو المملكة بحثًا عن حياة أفضل ودخل ثابت يمنحها القدرة على الصمود ويدعم عائلاتها في أوطانها. غير أنّ الطريق أمام هؤلاء ليس مفروشًا بالورود كما قد يتخيّله أو يتصوره البعض، فالكثيرُ منهم يواجهون صعوبات العمل، ومرارة الغربة، وتحدّي الاندماج في مجتمعٍ جديدٍ لا يشبه ما اعتادوه؛ وهكذا تتحول رحلة البقاء إلى مزيجٍ من... |
منكسر من الداخل!!
ياسر بوصالح - 04/12/2025م
|
|
تتداعى في خاطري معانٍ شتى كلما مررت ببيتٍ لأمير المؤمنين (ع): ما إن تأوَّهتَ في شيءٍ رُزِئتَ بهِ كما تأوَّهتَ للأيتام في الصِّغَرِ قد ماتَ والدُهم من كانَ يكفُلُهم في النائباتِ وفي الأسفارِ والحَضَرِ ولعل السؤال الأبرز هنا.. لماذا اختار الإمام لفظة»تأوَّه «دون غيرها من ألفاظ الحزن أو الألم؟ إن التأوّه ليس مجرد انفعال داخلي، بل هو أنين يخرج من أعماق النفس، يعبّر عن أقصى درجات الأسى، ويكشف عن عمق التفاعل مع المأساة الإنسانية. فهل كان... |
الكابتن حسين التاروتي… من ذاكرة الملاعب ودروس الإنسانية
رضي منصور العسيف - 04/12/2025م
|
|
ليست كرة القدم مجرد لعبة تُمارَس للترفيه والمتعة، بل هي عالمٌ واسع من القيم والمبادئ، تُصاغ فيه الأرواح قبل أن تُسجَّل فيه الأهداف. هي ميدانٌ تنبض فيه روح التعاون، وتكبر فيه العزيمة والإرادة، ويتجلّى فيه الإحساس بالمسؤولية… وغيرها من الأخلاقيات الرفيعة التي لا تُدرَّس في الكتب، بل تُزرَع في القلب عبر التجارب والمواقف. وكل لاعب، مهما طال مشواره أو قصر، يحمل في ذاكرته مشاهد لا تُمحى… مواقف بقيت شاهدةً على إنسانيته قبل مهارته،... |
قصص نجاح التطوع وتحقيق نهضة مستدامة
باسم آل خزعل - 04/12/2025م
|
|
مع انطلاق رؤية المملكة 2030، شهد القطاع التطوعي تحولاً تاريخياً جعل منه أحد أهم ركائز بناء المجتمع الحيوي، ولم يعد مجرد نشاط فردي أو مبادرات متفرقة، بل أصبح عملاً مؤسسياً يعكس وعي المجتمع ودعم القيادة الرشيدة. وقد جاء إطلاق سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» لمبادرة الوصول إلى مليون متطوع سنوياً ليضع العمل التطوعي في مساره الصحيح، ويمنح أبناء... |
العلاقات الإنسانية المتأرجحة: بين القرب والبعد
ناجي وهب الفرج - 04/12/2025م
|
|
العلاقات الإنسانية المتأرجحة هي ذلك النوع من الروابط الإنسانية التي لا تستقر على حال، فهي تتأرجح بين الاقتراب والابتعاد، وبين الوضوح والغموض، وبين الودِّ والجفاء. تبدو أحيانًا وكأنها على وشك أن تزدهر، ثم لا تلبث أن تعود إلى نقطة البداية. وهذه العلاقات تستنزف مشاعر الأطراف؛ لأنها تقوم على أرضية غير ثابتة، ورؤية مضطربة لما يريد كل طرف من الآخر. قال عزَّ من قائل: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} «البقرة: 83» فالتواصل الطيب والواضح هو... |
كيف تُعلّمنا أمّ موسى إدارة الخوف واتخاذ القرار؟
حجي إبراهيم الزويد - 04/12/2025م
|
|
{وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ} نواصل رحلة التأمل في أبعاد هذه الآية الشريفة في جزئها الثاني. في هذه الآية الكريمة من قصة أمّ موسى، لا نقف أمام حدثٍ تاريخي عابر، بل أمام مرآةٍ كبرى تعكس مسار الإنسان في الحياة. فهذه القصة، التي تجري أحداثها بين روحٍ ترتعد خوفًا، ويمٍّ يموج بالرعب، ووعدٍ يهبط من... |
نار تلتهِم
حكيمة آل نصيف - 03/12/2025م
|
|
ورد عن الإمام الباقر (ع): «إن الحسد ليأكل الإيمان كما تأكل النار الحطب» . من أعظم الصفات الأخلاقية استقباحا صفة الحسد التي إن تمكّنت من الإنسان حوّلته إلى كتلة ملتهبة تُدمِّر كلّ ما حولها، مبتدئة بنفسه هو إذ يعيش حالة من الاحتراق الداخلي كلما رأى خيرا عند غيره أو نعمة أنعمها الله على عباده وهو - بحسب اعتقاده - محروم منها. الإنسان الذي تتمكّن منه هذه الخصلة الذميمة نراه دائما في وضعية... |
ناجِح ومُنتج
أمير الصالح - 03/12/2025م
|
|
كان لدي حلم كبير مفاده إعادة استنساخ نسيج المجتمع المتآلف كما كان في عصر المدن والقرى ما قبل عصر الصناعة النفطية، حيث التآلف والتعاون والتكامل والاندماج والانصهار والبساطة والمودة وحسن الجوار. وأطلقت مبادرة رمزية بمسمى ”فريج الطيبين“ في حضور لمة أحبة وأصدقاء وجيران من جيل X. ولقيت المبادرة ترحيبًا وإشادةً ممن حضروا في حفل التدشين والدعاء بالتوفيق. إلا أن المبادرة لم تستمر لعدم نجاح احتضانها خارج نطاق مكان انطلاقها. التعويل على… كنت... |
خطايا لا تغتفر
سوزان آل حمود - 03/12/2025م
|
|
نداء من الهاوية، هل سمعت يومًا صرير باب فُتح على غرفة منسية في قبو الروح؟ تلك ليست مجرد ذكرى عابرة، بل هي الأثر الباقي لخطايا لا تُغتفر. إنها ليست مجرد زلات بسيطة، بل هي تلك اللحظات الفاصلة التي انحنى فيها العمود الفقري للأخلاق، وتغير بعدها اتجاه البوصلة الداخلية للأبد. هذه الخطايا لا تسكن السجلات العامة، بل تختبئ خلف ابتسامة متقنة الصنع، وداخل عيون تحمل ثقل سنوات من الندم الصامت. إننا جميعًا... |
إدارة الأزمات في ضوء القرآن الكريم: أمّ موسى نموذجًا - الجزء الأول
حجي إبراهيم الزويد - 03/12/2025م
|
|
{وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ} هذه الآية ليست مجرد مشهد تاريخي من قصة نبي، بل هي مدرسة يقين تُعلّمنا كيف يعمل القدر، وكيف يُربّي الله عباده على معارج الإيمان. هذه الآية ليست حكاية من الماضي؛ إنها تُعلّمنا كيف نتعامل مع ضغوط الحاضر، وكيف نربي أبناءنا في عالم سريع، قاسٍ، متغيّر، مليء بالخوف والاختبارات. إنّ هذه... |
صاحب الفضيلة الذي أضاع فضيلته
هاشم الصاخن - 02/12/2025م
|
|
في كل مجتمع صورة جاهزة تُرسم للرجل الصالح: لحية أطالها، وعبادة حافظ عليها، ومواظبة على الجماعة والعمرة والحج والزيارات، وحديث لا يخرج عن الحلال والحرام وأحكام الشريعة. من بعيد يبدو مثالًا للتقوى لا يُشبهه أحد، ورجلًا تقيًا زاهدًا اكتملت فضائله في أعين الناس. لكن الاقتراب يكشف شيئًا آخر. عبوسٌ لا يفارق وجهه، وسلامٌ قلَّ أن يُسمع منه، ونظرة لا ترى من حولها. لا يصاحب أحدًا بداعي الحذر، ولا يستمع لغيره وكأنَّ بينه... |
عقرب لا يلدغ
كمال بن علي آل محسن - 02/12/2025م
|
|
تعتقد فئة - ليست بالقليلة - من أفراد المجتمع بجنسيه بأن الزمن متوقف لا يتحرك ولا يتغير، والعمر جامد لا يتقدم؛ فتراهم يعيشون واقعًا حالمًا بعيدًا كل البعد عن واقع الحال، ولا يكترثون لعقرب الساعة وحركته التي ليس من صفاتها الثبات والتوقف. إن عقرب ساعتهم عقرب عاجز عن اللدغ، ولو كان يلدغ لأحدث فيهم الصدمة، صدمةً حقيقيةً نصها كالتالي: الحياة مراحل، ولكل مرحلة خصوصيتها وسلوكها وطريقةٌ للتعامل معها. عقرب الساعة هو معادلة... |
بيت فيه Wi-Fi… وليس فيه حياة
عبد الله أحمد آل نوح - 02/12/2025م
|
|
أكتب هذا المقال وأنا أب يرى أبناءه يكبرون بين شاشتين: شاشة الحياة، وشاشة الهاتف… وأخشى أن تكسب الثانية الجولة. لم يعد الهاتف مجرد جهاز نحمله، بل أصبح عالمًا نحمله معنا أينما ذهبنا. وقبل أعوام قليلة فقط، كان اللعب في ساحة المنزل هو المتنفس، أما اليوم فأصبحت الشاشة الملاذ الأول للأبناء. في زمن تحوّلت فيه التقنية من مجرد وسيلة إلى أسلوب حياة، أصبح الهاتف الذكي الصديق الأقرب للأطفال، وصارت شبكة ال Wi-Fi... |
الإدارة المرنة… بيئة محفزة للإبداع والانتماء
رشا الزمامي - 02/12/2025م
|
|
تُعد الإدارة المدرسية المرنة ركيزة أساسية في بناء بيئة عمل محفزة على الإبداع والتميز، فهي الإدارة التي تحتوي موظفيها، وتُقدّر جهودهم، وتُهيّئ لهم مناخًا مهنيًا مريحًا يحقق الاستقرار الوظيفي، ويعزز الانتماء للمؤسسة التعليمية. قال تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} . ففي هذا التوجيه الإلهي أعظمُ درسٍ في فن القيادة، إذ تُبنى الإدارة الناجحة على اللِّين في المعاملة والعدل في القرار، فالقيادة الرشيدة... |
ما ينبغي معرفته عن حساسية الفواكه والخضروات عند الأطفال
حجي إبراهيم الزويد - 02/12/2025م
|
|
المقدمة: حساسية الفواكه والخضروات هي نوع من أنواع التحسس الغذائي الذي يصيب بعض الأطفال، ويُعد أقل شيوعًا من الحساسية تجاه الحليب أو البيض أو الفول السوداني، لكنه يُلاحظ غالبًا عند الأطفال الأكبر سنًا الذين لديهم تاريخ من التحسس التنفسي، مثل حساسية حبوب اللقاح. في معظم الحالات، لا تكون هذه الحساسية حقيقية تجاه الفاكهة أو الخضار نفسها، وإنما نتيجة لحالة تُعرف باسم ”متلازمة الحساسية الفموية“، وهي تفاعل تحسسي يحدث بسبب تشابه البروتينات... |
النشاط الرياضي في الدبَّابيَّة «الجزء الأول»
أحمد بن جواد السويكت - 01/12/2025م
|
|
كانت فرق الحواري في منطقتنا الحبيبة تخوض مباريات حماسية وممتعة، تُقام غالبًا في الساحات الترابية، وتجمع شباب الحي في أجواء مفعمة بالحماس والتنافس، كما كانت تُنظّم لقاءات مع فرق أخرى من الأحياء المجاورة، مما أضفى روحًا رياضية وتواصلًا اجتماعيًا جميلًا بين أبناء المنطقة. ومن بين الفرق التي تشكّلت في بدايات النشاط الرياضي في الثمانينات والتسعينات في بلدة الدبابية: فريق السلام بقيادة المؤسس الأستاذ سعيد سلمان عبد الهادي الحبيب مع بعض الشباب... |
رخص استخدام مصادر المياه الجوفية
عميد أبو المكارم - 01/12/2025م
|
|
كتب الوطن فصلاً جديدًا في سجل العناية بموارده الطبيعية، بعدما أصدر معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي قرارًا وزاريًا بتمديد المهلة الممنوحة للمزارعين ومستخدمي المياه الجوفية. وجاء القرار استنادًا إلى الصلاحيات المخولة لمعاليه بموجب المادة التاسعة من نظام المياه الصادر بالمرسوم الملكي رقم «م/159» بتاريخ 11/11/1441 هـ، ووفقًا للضوابط المنظمة لإصدار رخص استخدام مصادر المياه الجوفية «الآبار» المعتمدة بالقرار الوزاري رقم «521628907» بتاريخ 1/1/1447... |
جوهر الحكاية
ياسين آل خليل - 01/12/2025م
|
|
هناك لحظة يمر بها كل إنسان، يشعر فيها بأن شيئًا يناديه من أعماق الداخل.. لحظة يسأل فيها نفسه دون خوف.. هل أنا أعيش كما ينبغي، أم أنني أكتفي بالمضي كما اتفق بقية القوم في وجهتهم..؟ الموت حقيقة لا يختلف عليها اثنان، لكنه ليس أعظم الحقائق. الحقيقة الأعظم هي.. كيف نعيش قبل أن نصل إلى حافة الموت..؟ كيف نمنح أيامنا قيمة، فتبدو أثقل من مرور الزمن نفسه..؟ هذه المقالة ليست دعوة للخوف... |
غبار الزوايا
سراج علي أبو السعود - 01/12/2025م
|
|
يُقال - مع شيء من التصرف - إن شخصًا لو دخل بيتًا ولاحظ غبارًا متراكمًا في زاوية بعيدة عن أعين الناظرين، فالأجدر به أن يخرج ولا يعود؛ لا لأن البيت فيه غبار، بل لأن قلبه مُصاب بداء البحث عن المثالب، ولأن البيوت لا يليق بها أن تُدنَّس بأصحاب العيون التي لا ترى إلا العيوب. وفي مسرحية مدرسة المشاغبين يلخّص مرسي بن المعلم الزناتي هذا الداء حين يقول لبهجت الأباصيري: «أأعد جنب... |
الزواج السريع والطلاق الأسرع.. حين تغلب العجلة على الحب
سامي آل مرزوق - 01/12/2025م
|
|
في زمن لم يكن فيه الزواج قرارًا عاطفيًا عابرًا، بل تَسبِقه التجربة والتروي، كانت البيوت تُبنى على المودة والرحمة، لا على الصورة، وكانت كلمة ”نعم“ تُقال بثقة ومسؤولية، لا بدافع خوفٍ من الفوات أو لهفة العُمر. اليوم تغير كل شيء، صار الزواج في كثير من الحالات مشروعًا مؤقتًا لا التزامًا دائمًا، وبات الطلاق أسرع من فترة الخطوبة نفسها. في كل بيت قصة قصيرة انتهت قبل أن تبدأ، وفي كل حي حكاية فتاة... |
احذر عدوك مرة وصديقك ألف مرة
سلمان العنكي - 01/12/2025م
|
|
الصداقة عهد ووفاء وأمانة ليس بمقدور الكل الالتزام بحقوقها، وإعطاء النصف فيها، وحفظ ما ائتُمن عليه منها حتى وهي قائمة، فضلًا عما بعدها.. فاختر لنفسك مَن يتسم بالإيمان والمروءة والعقل تغنم؛ يستر عيوبك، ويكتم أسرارك، ولا يخدعك. وإن بَعُدَ عنك اختيارًا أو أُبعد قهرًا، أو كرهت صحبته؛ لا يظلم، ولا يجور، ولا يتعرض لك بما اطّلع عليه منك؛ يبقى مكتومًا عنده، لن يبوح به، ولا يفشي معايبك؛ يرى التحدث عنها... |
إضاءة من تحت الرماد
عبد الواحد العلوان - 01/12/2025م
|
|
في يوم لا يشبه معتاد الأيام، وفي ساعة لا تشبه الزمان، وفي مكان تتجلى فيه اللحظات ليصبح لا يشبه أي مكان.. تخترق حياتك عدة ظروف، كأن تكون مستقرًّا ماليًّا، وكأن تكون مستقرًّا أسريًّا، وكأن تكون مستقرًّا وظيفيًّا، حتى تبدأ رحلة الحياة بالانعطاف قليلاً لزاوية كاملة الدوران، قد تتجاوز 360 درجة دوران.. هي الحياة بشكلها وبظروفها وبطبيعتها غير دائمة، والمتحركة بشكل أو بآخر، تجعل استقرارك على وتيرة واحدة شبه مستحيل، فلن تبقى تعيش... |
الطيبون هم زهرة الحياة وجمالها
علي حسن آل ثاني - 01/12/2025م
|
|
الحياة تقدم لنا دروسًا قيمة، فاحرص على استغلال ما تبقى من عمرك بالعمل بإيجابية مع الآخرين. الشخص الحكيم والحليم مع التقدم في العمر يدرك أن كل خطوة تقوده أقرب إلى الله هي الأغلى قيمة؛ لذلك تجد عقله وروحه ترتفعان فوق الخلافات والنزاعات. لا يستهلك طاقته في صدامات أو جدالات عقيمة سواء كانت حول الآراء أو وجهات النظر، ولا يضيع وقته في مشاحنات أو التفكير في الانتقام ممن أساؤوا إليه. كما أنه... |
هل تُضعف الرضاعة الطبيعية عظام الأم؟ تصحيح المفاهيم الخاطئة طبيًا
حجي إبراهيم الزويد - 01/12/2025م
|
|
مقدمة: تنتشر بين الأمهات العديد من المفاهيم الخاطئة حول تأثير الرضاعة الطبيعية في صحة العظام، ويُعتقد أحيانًا أن الرضاعة ”تسحب الكالسيوم من عظام الأم“ وتُعرّضها لخطر هشاشة العظام أو آلام المفاصل. لكن هذه الفكرة الشائعة ليست دقيقة من الناحية العلمية. تشير الأدلة الطبية الحديثة إلى أن الرضاعة الطبيعية، لدى الأمهات السليمات ذوات التغذية الجيدة، لا تُسبب ضعفًا دائمًا في العظام، بل تمثل مرحلة فسيولوجية مؤقتة تتكيف فيها العظام مع احتياجات الأم... |
أسعدني لقب ”دكتور“
أمين محمد الصفار - 30/11/2025م
|
|
كان هدفي - الذي لم يتحقق - من هذا المقال هو سرد قصة شخصية تجعل القارئ يبتسم وهو يقرأ، ثم تعليق بسيط عليه. سنام هذه القصة - التي حدثت قبل ثلاثة عقود تقريبًا - هو حسن الظن، حيث إشاعته في المجتمع يساهم في خلق بيئة مجتمعية صحية تساعد في بناء وتسهيل العلاقات، ويبعث في المجتمع روحًا إيجابية مفعمة بالأمل والثقة والابتكار والإنجاز، فهو محفز داعم لِلأفراد والمجتمع ككل، بل هو... |
أجراس تُقرع
فاضل علوي آل درويش - 30/11/2025م
|
|
عندما يغيب الوعي وإدراك العواقب والآثار المترتبة على أفعالنا تكون النتيجة كارثية، وذلك أن تسلسل الأخطاء والأفعال المعيبة يُغيّب الضمير اليقظ عن التقاطها والتوقف عندها وتصبح محاسبة النفس عليها حينئذ مقفلة، فهل يمكننا استشعار الخطر من الخطايا قبل صدورها بالنظر التأمل في العواقب، كما لو دقّ ناقوس الإنذار للتحذير من انبعاث دخان الحريق مثلا؟! بلا شك أن صمام الأمان من الوقوع في حفر مكر الشيطان وأهواء النفس الأمارة بالسوء هو العقل... |
طبيبة تصنع الفارق: محطات التميز والإلهام في مسيرة الدكتورة صابرين النويصر
حجي إبراهيم الزويد - 30/11/2025م
|
|
في عالمٍ تتسارع فيه التحديات الطبية وتتزايد فيه الحاجة إلى الخبرات الدقيقة في رعاية الأطفال، تبرز الدكتورة صابرين علي النويصر كواحدة من الأسماء الاستثنائية التي استطاعت أن ترسم لنفسها مسارًا مهنيًا مشرّفًا في مجال العناية المركزة للأطفال. فمنذ بداياتها الأولى في مستشفى الولادة والأطفال بالأحساء، حملت معها شغف المعرفة، ودقة الأداء، وإصرارًا لا يلين على التطور المستمر. وقد جمعت في شخصها العلم والخبرة والإنسانية، لتصبح نموذجًا للطبيبة القائدة التي تتعامل مع... |
لقد هزلت
ياسر بوصالح - 29/11/2025م
|
|
تتحفنا وسائل التواصل الاجتماعي بين حين وآخر بآراء غريبة، بل ربما صادمة. من ذلك رأي السيد فرقد القزويني الذي يطرح رؤية خاصة يعتبر فيها أن صوم شهر رمضان المبارك وفق التقويم الهجري الحالي لا يوافق ”الواقع الكوني“، ويقترح ما يسميه ”التقويم المحمدي“ المرتبط بمنازل الشمس، حيث صادف عنده أول رمضان في تاريخ 24 ربيع الثاني من هذا العام 1447. () ومن قبيل تلك الآراء أيضًا القول بأن المسجد الأقصى المذكور في... |
مبادرة صِلَةٌ ولمّة
عماد آل عبيدان - 29/11/2025م
|
|
لم يكن نهار ذلك اليوم يشبه أي نهار مضى. الوجوه الصغيرة والشابة سبقت وجوه الرجال والأقدام وركضت أسرع من الوقت كأن الأرواح الصغيرة والشابة تعرف الطريق إلى الفرح حتى قبل أن تُفرش الأرض بأي بساط. مجموعة من أولاد أبناء الإخوة والأخوات وبعض الإخوة بقيادة الخال والعم العزيز أخي عبدالعزيز قرروا أن يصنعوا لحظة تعيد ترتيب ذاكرة العائلة. وقع الاختيار على مزرعة صغيرة هي منتجع أخي العزيز عبدالجليل حيث تتشابك الأشجار... |
الكتابة والذكاء الاصطناعي
أمير بوخمسين - 29/11/2025م
|
|
الكتابة عبر التاريخ لم تكن مجّرد أداة للتعبير، بل كانت مرآة لوعي الإنسان، ووسيلته لحفظ التجربة الإنسانية وتطويرها. واليوم، يدخل هذا الفن العريق مرحلة غير مسبوقة من التحول، بعد أن أصبح الذكاء الاصطناعي شريكًا وأحيانًا منافسًا في صناعة المحتوى. الذكاء الاصطناعي قادر اليوم على إنتاج آلاف الصفحات في دقائق، حيث تتزاحم النصوص دون معيار واضح للجودة؛ لينتج لنا انخفاضًا واضحًا في قيمة النص المكتوب، وتراجع أهمية الجهد الإنساني في نظر سوق... |
كلمة الحوزة يلقيها السيد المنير
فؤاد الحمود - 29/11/2025م
|
|
تُعد الحوزة العلمية في حاضرة النجف منذ تأسيسها على يد الشيخ الطوسي ”قدس سره“، وانتقاله إليها بعد اضطرابات بغداد في العام 448 هـ وحتى هذا الوقت، من أكبر الحواضر العلمية في عالم التشيع، على رغم بعض الظروف القاهرة التي مرت بها، واضطرتها للانتقال إلى مدن أخرى، إلا أنها ما تلبث أن تعود إلى أحضان أمير المؤمنين (ع). ومن الشخصيات العلمية التي كان لها تأثير بارز في النقلة الأصولية: الميرزا محمد حسن... |
دع الأشياء تمر… لماذا نُتعب أنفسنا بالمبالغة؟
محمد يوسف آل مال الله - 29/11/2025م
|
|
في كل يوم نعبر مواقف صغيرة لا تستحق الوقوف، لكنّنا نقف عندها طويلًا. نفسّر، ونحلّل، ونردّ، وننسج حولها هواجس وتوقعات، حتى تتحول تفاصيل لا تكاد تُرى إلى أثقال تملأ صدورنا. ومع مرور الوقت، ندرك أنّ المشكلة لم تكن في الحدث نفسه، بل في طريقة استقبالنا له. فلماذا نُتعب أنفسنا؟ ولماذا نسمح للمبالغة أن تسرق منا بساطة الحياة، وهدوء العلاقات، وسكينة الروح؟ دعونا نتوقف لحظة أمام سؤال جوهري، محاولة لتهدئة الضجيج الداخلي: ماذا لو تركنا... |
«أمّي… أرجوك: لا أريد حليبًا صناعيًّا، أريد حليبك»
حجي إبراهيم الزويد - 29/11/2025م
|
|
{وَالوالِداتُ يُرضِعنَ أَولادَهُنَّ حَولَينِ كامِلَينِ لِمَن أَرادَ أَن يُتِمَّ الرَّضاعَةَ} وصلتني رسالة على الخاص من إحدى الأمهات: دكتور، ابنتي ستكمل 5 شهور خلال أيام. من الولادة كانت تأخذ حليبًا صناعيًا إضافة إلى الرضاعة الطبيعية لأنها لم تكن تكتفي بالرضاعة فقط. الآن أصبحت تفضل الرضاعة الطبيعية، وأشعر أنها بدأت تكره طعم الحليب الصناعي. المشكلة أنها لا تشبع جيدًا؛ تظل ترضع فترات طويلة، وعندما أعطيها الحليب الصناعي ترفضه أو تشرب 60 مل فقط ثم... |
المينيمالية: نزعة حديثة نحو التبسيط بين الاستهلاك والروحانية
غسان علي بوخمسين - 28/11/2025م
|
|
نعيش حالياً في عالم غارق في فيض من الماديات والاستهلاك المفرط. نتيجة لذلك، ظهرت حركة ”المينيمالية“ (Minimalism) كصرخة مضادة لهذا الإغراق بالماديات. تدعو هذه الحركة إلى التبسيط والتخفف من الأعباء المادية. لم تعد المينيمالية مجرد حركة فنية أو تصميمية، بل تحولت إلى فلسفة حياة شاملة تسعى لإعادة تعريف السعادة والنجاح بعيداً عن مقاييس التراكم المادي. إشكالية الترجمة تثير ترجمة مصطلح ”Minimalism“ إلى اللغة العربية جدلاً واسعاً، حيث تتعدد المصطلحات المستخدمة للدلالة عليه.... |
صحيفة جهات الإخبارية نموذج مشرق للصحافة الرقمية الحديثة
حجي إبراهيم الزويد - 28/11/2025م
|
|
صحيفة ترسّخ قيمة الكلمة وتسهّل وصولها للقارىء: في المشهد الإعلامي المعاصر، تظهر صحيفة جهات الإخبارية كمنصة مختلفة ومتفردة، جمعت بين جودة المحتوى، وسهولة الوصول، وجمال العرض، لتقدّم للقارئ تجربة ثرية تجمع بين الاحترافية والبساطة في آن واحد. هذه الصحيفة لم تعد مجرد مساحة لنشر الأخبار أو المقالات، بل أصبحت منظومة إعلامية متكاملة تقدّم قيمة معرفية حقيقية، وتتيح للكاتب والقارئ فضاءً رحبًا للتفاعل والمشاركة. أربع سنوات من الكتابة … تجربة تستحق الوقوف... |
من عبق الماضي: أسطورة الحوائج ”حجرة بنت حيدر“
حسن محمد آل ناصر - 28/11/2025م
|
|
جلست تلك الليلة استمع كالعادة إلى حديث أمي الشيق الغني بصدى الذكريات لكتب مادة يفوح منها رائحة قصص الماضي، وحينها تذكرت قصة حجرة تدعى ”بنت حيدر“ عن نساء كن يذهبن إليها نذرا ويضعن فيها أو قربها الطعام ويعتقدن أنه يحقق الحوائج وكان ذلك دافعي لكتابة هذا المقال الذي أحاول أن اجمع بين ما سمعته وما فاه به التاريخ الشفهي الحي. من أين أبدأ الحديث عن هذه الحجرة؟! أم كيف أغوص في... |
نظام حماية الطفل يؤكد على ضرورة إبعاد الأطفال عن المشاكل الأسرية والحفاظ على نفسيتهم
فاطمة الجارودي - 28/11/2025م
|
|
قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً} . الزواج والأسرة هما اللبنة الأساسية للمجتمع، وأولى خطواته وما يسير عليه من نهج؛ فإنَّ استقرارَ النظام الأسري هو أبرز ما تطمح إليه المجتمعات - وما يطمح إليه المجتمع القطيفي بالأخص - ليصلَ المجتمع إلى أقصى مراحل الإنتاج والإبداع؛ لوجود الأطفال في بيئة صحية واعية ومحفزة. وهو المبدأ الذي أكّد عليه الشرع والقانون، معززين ضرورة... |
تأثير علم الصوت في اللغة العربية
زهراء السلهام - 28/11/2025م
|
|
قال تعالى: {إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ} . أين خبأ التاريخ علوم البشر، وكل علم في الكتاب مسطورٌ؟ وهل أتى على لغتنا الجميلة حينٌ من الدهر، وكل شيء في الكتاب دستورٌ؟ إن اللغة العربية هي اللغة التي كلم الله بها آدم؛ قال تعالى: {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا} . وأما اللغات الأخرى فقد تكونت بعد طوفان نوح؛ فقد حصل للناس انتشار وبعثرة، ومن هنا تفرق الناس في مناطق بعيدة واخترعوا أصواتًا خاصة بهم. حينها... |
هذه سنة الله في خلقه
جمال حسن المطوع - 28/11/2025م
|
|
هناك لفيف من الإخوة الأفاضل الذين لهم في وجداننا مكانة ومحبة لا يمحوها الزمن، منعتهم أحوالهم الصحية والمرضية من المشاركة في فعالياتنا المتجددة، وظروفهم هذه الخارجة عن الإرادة، كانت سببًا في عدم حضورهم مناسباتنا بأفراحها وأتراحها، وهم بذلك يتركون فراغًا بغيابهم عن ناظرينا ونفقدهم مددًا طويلة، وعندما نسأل عنهم للاطمئنان عليهم يقال لنا إن بعضهم طريح الفراش لمرضًا عضالًا أو مزمن أصابهم، فأصبحوا غير قادرين على القيام بالواجبات الاجتماعية، ومنهم... |
يد مقبوضة
فاضل علوي آل درويش - 28/11/2025م
|
|
ورد عن أمير المؤمنين (ع): «إِذَا لَم يَكُن للهِ فِي عَبدٍ حَاجَةٌ ابتَلَاهُ بِالبُخلِ» . يتساءل المرء عن علائم وموجبات قربه من رحمة الله تعالى ولطفه ورضوانه، وبلا شك أن الأمر يعتمد على العمل الصالح والإخلاص في كل ما يصدر منه من أعمال يقصد به وجه الله تعالى نقية من شوائب المراءاة، ويضع الإمام (ع) نصب أعيننا علامة مهمة يقع بعدها الفرد على مفترق طرق بين محبة الله تعالى أو البعد... |
ليس العلم بالتعلم
أحمد رضا الزيلعي - 28/11/2025م
|
|
لي أستاذ بارع في مجاله وفي الخطابة أيما براعة إلى الحد الذي يأسرك حتى يغدو أسره جنة لا ترى مثلها نعيم مهما كانت زينتها.. لندرة تنوع روافده وثمارها. لكن من المفارقات.. سبب الغنى والوفرة في جنته أُخذ ذريعة لنقده فقالوا عليه ألا يطرح قضايا علمية من خارج تخصصه ومجاله. هنا أحاول أن أبرز جمال وندارة هذه الصفة في أستاذي، فأقول مجمعاً زهور أدلة عقلية من حدائق متعدد: إن التخصصية مبدأ مقدس ينظم... |
شفرة الخلود!
مريم الرمضان - 27/11/2025م
|
|
كعادة اللحظات المزدحمة النكدة، وفي طابور انتظار طويل لقطار اللعب في ”البوليفارد“، باغتني ابني ”مصطفى“ —العائد لتوّه في إجازته الدراسية— بسؤال خارق لا يتناسب مع صخب الجموع حولي: ”أمي.. ما الذي تؤمنين به حقاً في التاريخ البشري؟“ سؤال يصيبك بـ ”حَوَلٍ عقلي“ في تلك اللحظة، لكنه يستحق حيزًا من هدوء مختلس، لنحلّق به فوق سحابة بعيدة عن ضجيج الواقع. لستُ ممن يتعصّبون لتاريخ بعينه؛ فأنا أتقبل التشوّهات الروائية، وأؤمن بأن الحقائق التاريخية ليست... |
اليمامة بين قرنين
رائد بن محمد آل شهاب - 27/11/2025م
|
|
بينما كنت أقرأ في مكتبة جامعة اليمامة من منتديات ودواوين وأشعار مرتبطة باليمامة، فأتت إليّ المشرفة على المكتبة وقالت: هناك كتاب رائع يستحق القراءة، يدعى ”رحلة بين قرنين - للشيخ محمد بن إبراهيم الخضير“. اليمامة مفرد جميل، يعبّر عن اسم عربي الأصل، وكثيرًا ما يرتبط بطائر أسطوري في الأدب العربي. وفي التراث الإسلامي، يرتبط بمفهوم الرعاية والأمومة. يعكس الاسم القيم الثقافية للرعاية والحماية، ويتردد صداها في مواضيع وردت في مختلف... |
المستحيلُ رأيٌ وليس قانوناً
جعفر أحمد قيصوم - 27/11/2025م
|
|
يُروى عن القائد الفرنسي نابليون بونابرت أنه كان يتعامل مع كلمات الناس باعتبارها مؤشراً على استعدادهم لا حكماً نهائياً على الواقع، فمن قال أمامه «لا أعلم» أجابه «تعلّم»، ومن قال له «هذا صعب» قال له «حاول»، ومن قال له «غير ممكن» قال له «جرّب»، أما من قال له «مستحيل» فكان يُجيبه: «اقترب منه أكثر… وستكتشف أنه ليس كما تعتقد». كان يدرك أن الجهل يُعالج بالتعلّم، وأن الصعوبة تُذلّل بالمحاولة، وأن ما... |
كان رجلًا طيبًا بيننا ثم رحل
سراج علي أبو السعود - 27/11/2025م
|
|
أظن أنني وصلت إلى مرحلة يصح لي تسميتها بمرحلة: «ما ليّي زاغر». هي مرحلة لا يعني فيها الإنسان الدخول في جدليات لا تنتهي لإثبات رأي، ولا ملاحقة تفاصيل جريمة أو بركان في هذا العالم ولا غير ذلك. ليس لأن ذلك غير مهم، ولا لأن فظائع الدنيا لا تستحق التعاطف، بل لأن تلك المشاكل أثقل من أن يستطيع عقلي وقلبي تحملها بشكل مستمر. أصبحت باحثًا عن دقائق قليلة من الصفاء الذهني؛... |
رسالة لأصحاب الآراء والأقلام
جهاد هاشم الهاشم - 27/11/2025م
|
|
في كثير من الأوقات، وعندما أكون في متسع من الوقت، أتأمل وأتنقل فيها بين تلك المواضيع والمقالات التي نُسجت وصيغت بحبكة متناهية غاية في الروعة والإبداع لكتّاب وكاتبات وأدباء وأديبات. وهي تحوي بين طياتها سحرُ البيان أشبه بموسيقى تعزف على تلاطم الأمواج في بحر يعج بجمل متناغمة وكلمات مكسوة بالبلاغة والإتقان، كأنها لوحة رُسمت بريشة رسام تحاكي واقعنا بصورة مغلّفة بكل مفاهيم النصح والتوجيه والإرشاد من أناس يتوجب علينا أن نظهر... |
تعريف الحق بلسان الحق: سرّ الأسماء الإلهية في الآيات الأخيرة من سورة الحشر «3»
حجي إبراهيم الزويد - 27/11/2025م
|
|
نواصل رحلة النور في تجليات هذه الأسماء النورانية المباركة. {هُوَ اللَّهُ الَّذي لا إِلهَ إِلّا هُوَ عالِمُ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ هُوَ الرَّحمنُ الرَّحيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذي لا إِلهَ إِلّا هُوَ المَلِكُ القُدّوسُ السَّلامُ المُؤمِنُ المُهَيمِنُ العَزيزُ الجَبّارُ المُتَكَبِّرُ سُبحانَ اللَّهِ عَمّا يُشرِكونَ * هُوَ اللَّهُ الخالِقُ البارِئُ المُصَوِّرُ لَهُ الأَسماءُ الحُسنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ وَهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ} في تفسير الأمثل: ”بهذه الصورة فإنّ هذه الآيات تأخذ بيد السائرين... |







