لجنة روح الأخوة تنظم رحلة تثقيفية لزيادة التلاحم الاجتماعي بمشاركة آسيويين
نظمت لجنة روح الأخوة بالقطيف رحلة ترفيهية تثقيفية يوم الجمعة الماضي بحضور خمسين شخصًا من عدة مناطق وبمشاركة من جنسيات آسيوية رغبة في زيادة التلاحم الاجتماعي.
وتضمنت الرحلة إقبالاً من مختلف الأعمار تراوحت ما بين 13 حتى 35 عامًا تخللها انضمام مجموعة من الطلاب الباكستانيين والمقيمين في منطقة الرياض بالإضافة لوجود جعفر النخلي الذي يعد عضوًا فعالًا دائمًا من المدينة المنورة.
وأقيم فيها عدد من الفعاليات والأنشطة مثل المسرح والمسابقات الثقافية والرياضية وجلسات التعارف.
وذكر رئيس مجلس إدارة اللجنة حسين آل خيري بأن الهدف من هذه الرحلة التي تقام مرتين سنويًا هو تقريب أبناء المجتمع من الأصدقاء والأقارب نحو التلاحم الاجتماعي والمعرفي.
ونوه لما تقوم به اللجنة طيلة العشر سنوات من تأسيسها للكثير من النشاطات الاجتماعية والتي من ضمنها إقامة الرحلات.
وأشار إلى اختلاف هده الرحلة في بعض النشاطات والفعاليات حيث تميزت بإقامة المسرحية الفكاهية الهادفة التي حملت عنوان «الفصل حزين» من إخراج عبد العزيز الدبوس حيث زادها جمالًا مشاركة علي وسلمان وإبراهيم من الجالية الباكستانية.
وأكد آل خيري على إيمانهم بأن قوة المجتمع هي بقوة شبابه الواعي الذي سيحمل على عاتقه مصير المستقبل متطرقًا لما تقوم به اللجنة من سعي وجهد حثيث لسد الثغرات في شباب هذا المجتمع الرائع.
وأبدى سعادته بالرحلة التي نجحت بتواجد الجميع وتفاعلهم وارتسام ابتسامتهم متقدمًا بالشكر الجزيل لكل من ساهم بإنجاح هذه الرحلة لهذا العام بتواجده.
واستشهد بقول الإمام علي
في اختتام حديثه «صَديقٌكَ من صدَقَكَ لا من صدَقك».
ومن جانبه تحدث المعلم عبد العزيز الدبوس عن رغبته الكبيرة التي كانت تراوده للانضمام للرحلة بعد دعوة آل خيري له لاسيما مع ما شهده من تنظيم في السداد والاستبيان قبل الرحلة بطريقة لم يعتد عليها من قبل.
وعن المسرحية التي قدمها قال بأنه تم التدريب في وقتٍ قصيرٍ جدًا وهي تبين بعض أسباب رسوب الطلاب ومساوئ استخدام الجوال والمشاكل التي تصدر من الإدمان بسبب استخدامه مثنيًا على دور حسين الجنبي وبعض الأخوة من باكستان ممن كان لهم دورًا فكاهيًا خاصة في تقليدهم للهجة القطيفية.

















