الوراثة والقلب.. الفحص المبكر يكسر دائرة المرض العائلي
حذر استشاري أمراض القلب الدكتور خالد النمر من خطورة التساهل مع المؤشرات الأولية لأمراض القلب، مؤكداً أن تجاهل الأعراض التي قد تبدو بسيطة في بدايتها هو السبب الرئيسي وراء حدوث المضاعفات الصحية الخطيرة والمفاجئة.
وشدد النمر على أن الجسم يرسل إشارات استغاثة لا يجب إغفالها، أبرزها ضيق التنفس غير المبرر، وآلام الصدر المتكررة، إضافة إلى نوبات الخفقان غير المعتاد، والتي قد تكون مقدمات لأزمات قلبية وشيكة.
وأوضح أن المسارعة في الكشف الطبي والمتابعة المنتظمة تشكل حائط صد رئيسي لخفض مخاطر الإصابة بالجلطات، وتضمن للمريض جودة حياة مستقرة بعيداً عن غرف العناية المركزة والتدخلات الجراحية الطارئة.
ونوه الدكتور النمر إلى أن الاعتماد على نمط الحياة الصحي يعد الركيزة الأساسية للوقاية، وتزداد أهميته القصوى للأشخاص الذين يحملون تاريخاً عائلياً وراثياً مع أمراض القلب، حيث يساعد التشخيص المبكر في تحييد المخاطر الوراثية.













