الصحة: حملة «تمكين ومتابعة» لضبط جودة عمليات السمنة
أطلقت وزارة الصحة حراكاً توعوياً ورقابياً جديداً يستهدف تحصين وحدات جراحة البدانة في المنشآت الطبية، عبر فرض اشتراطات دقيقة تضمن وقاية المستفيدين وسلامتهم.
يأتي ذلك في إطار حملة نوعية تسعى لرفع كفاءة الخدمات المقدمة في هذا التخصص الجراحي الحيوي وتطويق أي تجاوزات قد تمس صحة الإنسان.
جاءت الحملة تحت شعار ”تمكين ومتابعة“ لترسم خارطة طريق واضحة للمنشآت والممارسين الصحيين، تهدف إلى رفع مستوى الوعي بمتطلبات السلامة المهنية، وضمان تقديم رعاية طبية آمنة ومتكاملة تحمي المستفيدين من أي مضاعفات ناتجة عن ضعف الالتزام بالبروتوكولات الطبية.
وترتكز تحركات الوزارة على تفعيل الرقابة الذاتية لدى المؤسسات العلاجية من خلال التوعية المكثفة بالمعايير التي تكفل الجودة، مع التشديد على ضرورة التطبيق الحازم للأنظمة الصحية السارية، وفي مقدمتها نظام مزاولة المهن الصحية ونظام المستحضرات الصيدلانية والعشبية.
وتسعى الوزارة من خلال هذه الخطوة إلى سد أي ثغرات تنظيمية قد تؤثر على مأمونية التدخلات الجراحية، لضمان أن تكون رحلة علاج السمنة آمنة تماماً وخالية من المخاطر غير المبررة، مما يعزز الثقة في المنظومة الصحية المحلية.
وتأتي هذه الجهود امتداداً لاستراتيجية شاملة تتبناها وزارة الصحة لتعزيز مفهوم ”سلامة المرضى“ كأولوية قصوى، والعمل المستمر على تحسين بيئات العمل الطبي لتكون أكثر انضباطاً واحترافية، بما يضمن مخرجات علاجية تليق بتطلعات المواطنين.
