حملة على «تجارة الوهم».. تدقيق صارم لإعلانات وأجهزة جراحة البدانة
أحكمت الهيئة العامة للغذاء والدواء قبضتها الرقابية على قطاع جراحات البدانة في المملكة، فارضة طوقاً من المعايير الصارمة لضمان سلامة الأجهزة والتقنيات المستخدمة، بدءاً من مرحلة التسجيل ووصولاً إلى الرقابة الميدانية وملاحقة الإعلانات المضللة، بهدف خلق بيئة علاجية آمنة للمرضى.
وأكدت الهيئة أن دورها المحوري يبدأ قبل دخول المنتج للسوق، حيث تخضع كافة الأجهزة والتقنيات لعمليات تقييم دقيقة وتسجيل إلزامي للتأكد من مأمونيتها وفاعليتها العلاجية قبل السماح بتسويقها.
وقطعت الطريق أمام الممارسات غير النظامية عبر حظر تداول أي منتجات طبية غير مرخصة، مشددة على أن السلامة خط أحمر لا يمكن التهاون فيه داخل المنشآت الصحية.
وفي خطوة لتعزيز الرقابة الميدانية، أوضحت الهيئة أن فرقها المختصة تجري عمليات تفتيش دورية على المستلزمات الطبية داخل المستشفيات والمراكز لضمان التزامها بالمعايير التشغيلية المعتمدة والاستخدام الآمن.
ولم تغفل الهيئة الجانب الاتصالي، حيث فتحت قنوات مباشرة لاستقبال بلاغات الحوادث أو المشكلات التقنية المرتبطة بهذه الأجهزة، متعهدة بالتدخل الفوري واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة لحماية المرضى.
وفي سياق حماية المستهلك من الوهم، فرضت الهيئة رقابة مشددة على المحتوى الدعائي، مشترطة مراجعة والموافقة المسبقة على أي إعلان يخص تقنيات جراحات البدانة لضمان مصداقيته وخلوه من التضليل.
