«التأمينات» تعفي المبتعثين من رسوم المخاطر وتضم الحرفيين لنظام المعاشات
كشفت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية عن تفاصيل دقيقة تتعلق بالتزامات أصحاب العمل المالية تجاه موظفيهم الموفدين للخارج.
وأكدت إيقاف استقطاع رسوم اشتراك ”الأخطار المهنية“ طوال فترة المهمة أو الدراسة، بالتزامن مع فتح باب الاشتراك الاختياري لشرائح جديدة من المواطنين تشمل أصحاب المهن الحرة والحرفيين لتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية.
وأوضحت المؤسسة أن المشترك الخاضع لفرع الأخطار المهنية، الذي يتم إيفاده في مهمة عمل رسمية خارج المملكة لحساب منشأته، أو الذي يُمنح إجازة دراسية خارجية، يتوقف اشتراكه في هذا الفرع بشكل فوري وتلقائي.
ويُعفى صاحب العمل من سداد نسبة 2% المقررة لهذا الفرع، اعتباراً من أول الشهر التالي لتاريخ سفر الموظف، في خطوة تهدف لتخفيف الأعباء المالية عن المنشآت خلال فترات غياب الموظف عن بيئة العمل المحلية.
ويعود الالتزام بالسداد مجدداً وبشكل تلقائي، اعتباراً من أول الشهر الذي يعود فيه الموظف إلى أراضي المملكة، مما يضمن استمرارية التغطية التأمينية فور عودته لمباشرة عمله.
واستثنت اللوائح المنظمة حالتين خاصتين تستمر فيهما التغطية التأمينية للأخطار المهنية رغم التواجد خارج الحدود، نظراً لطبيعة عملهما المتنقلة والمحفوفة بالمخاطر المستمرة.
وتشمل الحالة الأولى أطقم الطائرات السعودية، حيث يظلون تحت مظلة الحماية التأمينية سواء كانوا على متن الطائرات، أو أثناء تنقلهم من المطارات إلى مقار إقامتهم في الوجهات الدولية المختلفة.
وتضمنت الحالة الثانية أطقم وسائل النقل البرية والبحرية السعودية، إذ يستمر شمولهم بالتأمين أثناء رحلاتهم الدولية، بما يغطي تحركاتهم من محطات الوصول وحتى أماكن السكن في الخارج والعكس.
وعلى صعيد موازٍ، وسّعت المؤسسة دائرة المستفيدين من نظامها عبر إتاحة الاشتراك الاختياري في فرع المعاشات للمواطنين السعوديين غير المرتبطين وظيفياً بجهات حكومية أو خاصة.
وحددت اللوائح الفئات المستحقة لهذا الاشتراك لتشمل العاملين في المهن الحرة، والحرفيين الذين يزاولون أعمالهم لحسابهم الخاص كالحدادين والنجارين والسباكين، شريطة حيازتهم لتراخيص مزاولة المهنة.
كما فتح النظام ذراعيه للسعوديين العاملين خارج المملكة دون ارتباط بصاحب عمل محلي، إضافة للعاملين في البعثات الدولية والسياسية والعسكرية الأجنبية داخل المملكة ممن لا يخضعون للنظام إلزامياً.
ومنحت المؤسسة كذلك فرصة للمشتركين الذين توقف اشتراكهم الإلزامي، ولم تعد تنطبق عليهم شروط النظام، لاستكمال مسيرتهم التأمينية وضمان مستقبلهم التقاعدي عبر بوابة الاشتراك الاختياري.
