آخر تحديث: 5 / 12 / 2025م - 1:28 م

بالأسماء.. ترقية 37 موظفاً في بلدية القطيف

جهات الإخبارية

أصدر رئيس بلدية محافظة القطيف، المهندس صالح القرني، سلسلة قرارات إدارية تقضي بترقية 37 موظفاً من الكوادر الوطنية في البلدية، شملت مراتب ودرجات وظيفية متنوعة تبدأ من المرتبة العاشرة وتصل إلى الخامسة، في خطوة تهدف إلى ضخ دماء جديدة وتحفيز الكفاءات الإدارية لرفع جودة الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين.

وجاءت هذه القرارات تتويجاً لجهود الموظفين المستحقين، حيث اعتمد المهندس القرني ترقية ثلاثة قياديين إلى المرتبة العاشرة، وهم عبد السميع بن محمد الحواج، ومحمد بن سعيد السمر، ومحمد بن سعيد الشمالي، لتعزيز الصف القيادي في المنظومة البلدية بخبرات متراكمة.

وشملت القرارات ترقية أربعة موظفين إلى المرتبة التاسعة، لتدعيم المستويات الإدارية العليا بكفاءات شابة، ضمت كلاً من هاني بن عيسى الأبيض، وعلي بن خليل آل يوسف، وسعيد بن أحمد القحطاني، وفلاح بن حمد الخالدي، مما يعكس الثقة في قدراتهم على تحمل مسؤوليات أكبر.

واستحوذت المرتبة الثامنة على ثمانية مقاعد في سلم الترقيات، توزعت على كفاءات إدارية وفنية، أبرزهم علي بن حسن آل جميع، ومحمد بن عبدالله آل غريب، وفهد بن عبدالمحسن الخالدي، وأمين بن شيبان الهاشم، إضافة إلى ضياء بن يوسف المطر وعبدالله بن علي الناصر وماهر بن جعفر سليس وحسن بن علي الجبارة.

وسجلت المرتبة السابعة العدد الأكبر من المستفيدين بواقع 12 موظفاً، في إشارة واضحة للاهتمام بتطوير الكوادر الوسطى، حيث ضمت القائمة أسماء مثل زهير بن أحمد المغاسلة، وأحمد بن علي الناصر، وسامي بن صالح اليامي، وعلي بن سعيد السمر، إلى جانب نايف بن عبدالله العلي ومحمد بن حسين المبارك.

وتضمنت قوائم المرتبة السابعة أيضاً مسعود بن مبارك المري وأحمد بن يوسف آل ضيف، وعلي بن حسن آل خزام، وعلي بن مهدي آل مشيرب، وحسين بن مهدي الشريف، ورائد بن عبدالله اطفيف، لتمكينهم من أداء مهامهم بصلاحيات أوسع تخدم مصلحة العمل.

وامتدت حركة الترقيات لتشمل المرتبة السادسة التي حظي بها ثمانية موظفين، منهم إسماعيل بن إبراهيم آل مشهد، وعلي بن محمد آل خليفة، ومحمد بن حسن الدوسري، ومكي بن أحمد البطران، بالإضافة إلى وديع بن حسن الشلاتي وحسن بن علي آل محمود، لتعزيز الاستقرار الوظيفي لهذه الفئة.

واختتمت القرارات بترقية موظفين اثنين إلى المرتبة الخامسة، وهما عمار بن علي آل عمار وبشير بن مهدي آل زبيل، لتشمل حركة التطوير كافة المستويات الوظيفية، بما يضمن تكامل منظومة العمل البلدي وتناغمها.

وأكد المهندس القرني خلال اعتماده للقرارات على ضرورة أن تكون هذه الترقيات حافزاً قوياً للموظفين لبذل المزيد من الجهد والعطاء، مشدداً على أهمية التفاني في خدمة الوطن والمواطن كمعيار أساسي للتقييم والارتقاء الوظيفي مستقبلاً.