آخر تحديث: 5 / 12 / 2025م - 1:30 م

هل يحق للمرأة غير السعودية الحصول على معاش الضمان؟ إليك التفاصيل

جهات الإخبارية

حسم برنامج الضمان الاجتماعي الجدل حول استحقاق غير السعوديات للدعم المالي، مؤكداً أحقية ثلاث فئات من النساء الأجنبيات للإدراج كمستفيد أساسي، وهن زوجة المواطن، والمطلقة أو الأرملة الأجنبية التي تعول أبناءً سعوديين.

يأتي ذلك وفق ضوابط إقامة صارمة تضمن توجيه الدعم لمستحقيه الفعليين داخل المملكة، بالتزامن مع إطلاق تحديثات رقمية شاملة لتحسين تجربة المستفيدين.

أوضح البرنامج أن النظام لا يغفل الحالات الإنسانية المرتبطة بأسر سعودية، حيث يُتاح لزوجة المواطن السعودي غير السعودية التسجيل والاستفادة المباشرة من المعاش الضماني لضمان استقرار الأسرة المالي.

ويمتد هذا الاستحقاق ليشمل المرأة الأجنبية التي سبق لها الزواج من سعودي، سواء كانت مطلقة أو أرملة، شريطة أن يكون لديها أبناء سعوديون يحملون الجنسية، مما يعزز الرعاية الاجتماعية لهذه الفئة الهامة.

وربطت اللوائح التنظيمية هذا الاستثناء بضرورة إقامة المرأة وأولادها إقامة دائمة ومستمرة داخل حدود المملكة العربية السعودية، لضمان أن يُصرف الدعم لتلبية الاحتياجات المعيشية المحلية.

واشترط النظام بشكل قاطع امتلاك السيدة إقامة نظامية سارية المفعول وقت التقديم، كوثيقة قانونية أساسية لا يمكن تجاوزها لقبول الطلب ومعالجته ضمن قوائم المستحقين.

ويتحتم على المتقدمات من هذه الفئات تقديم كافة المستندات والثبوتيات الرسمية التي تؤكد صحة الحالة الاجتماعية ووجود الأبناء السعوديين، لضمان دقة البيانات وصحة الاستحقاق المالي.

وتأتي هذه الخطوة تكريساً لفلسفة الضمان الاجتماعي التي تهدف لتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً فعلياً، وتجاوز اعتبارات الجنسية متى ما تحققت شروط المعايير والاحتياج المادي الملح.

وعلى صعيد التحول الرقمي، كشفت الوزارة عن حزمة مزايا جديدة عبر تطبيقها الإلكتروني الموحد، تهدف إلى خلق تجربة مستخدم سلسة تختصر الوقت والجهد على كافة المتعاملين.

وصممت التحديثات الجديدة لتتوائم كلياً مع التشريعات الصارمة لهيئة الحكومة الرقمية، مما يضمن أعلى معايير الأمان والخصوصية في التعامل مع بيانات المستفيدين الحساسة.

ويتيح التطبيق الموحد للأجهزة الذكية نافذة شاملة لكافة خدمات الوزارة، مما ينهي عهد التشتت بين المنصات المختلفة ويسهل الوصول للمعلومة والإجراء بلمسة واحدة.

وتركز الأدوات الرقمية الجديدة على تمكين المستفيدين من التحول إلى عناصر فاعلة، من خلال قنوات تواصل معززة تتيح لهم المشاركة في صنع أثر إيجابي ملموس في المجتمع.