آخر تحديث: 5 / 12 / 2025م - 2:11 م

«وش سوّى؟» يروي قصة الزيارات المفاجئة للفرج التي أنقذت أسرًا في العوامية

جهات الإخبارية

واصلت جمعية العوامية الخيرية للأسبوع الثالث تواليًا، تسليط الضوء على منجزات مجلس إدارتها للدورة ”2021-2026“ عبر سلسلتها التوثيقية ”وش سوّى؟“.

واستعرضت هذا الأسبوع الأثر الميداني لعضو مجلس الإدارة السابق عمار الفرج، الذي أحدث نقلة نوعية في آليات دعم المستفيدين عبر النزول الميداني المباشر، مسهمًا في تسريع وتيرة المعالجة لملفات تيسير الزواج وتحسين المساكن، وتعزيز البنية المؤسسية للعمل الخيري في البلدة.

ووثقت الجمعية في إصدارها الثالث الجهود الاستثنائية التي قادها الفرج في ملفات الدعم الاجتماعي الحساسة، إذ انتهج سياسة الزيارات الميدانية الشخصية للوقوف على احتياجات الأسر في منازلهم، متجاوزًا الأطر الإدارية التقليدية لضمان وصول الدعم لمستحقيه بدقة وسرعة فائقة.

وأسفرت تحركاته الميدانية المكثفة، رغم انشغالاته المهنية، عن إحداث فارق ملموس في حياة المستفيدين من برامج تيسير الزواج وترميم المنازل، حيث مكنت معاينته المباشرة للواقع من توجيه الموارد المالية والعينية بما يتناسب مع حجم الاحتياج الفعلي والطارئ للأسر المستفيدة.

وامتد أثره الإداري ليشمل دعم اللجان العاملة بالجمعية، حيث عُرف بمبادراته الاستباقية لتقديم المساندة قبل طلبها، مما شكل رافدًا قويًا لعمل اللجان وساهم في رفع كفاءة الاستجابة للحالات الإنسانية وتذليل العقبات التي قد تعترض سير العمل الخيري.

واتسمت فترته في عضوية المجلس بنزعة إنسانية عميقة وقرب شديد من الفئات الأكثر حاجة، حيث كان حضوره دائمًا في قلب المعاناة لتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين، مترجمًا لغة الأرقام والملفات إلى واقع إنساني ملموس يشعر به المستفيد بشكل مباشر.

ولم يكتفِ الفرج بالجهد الإداري، بل سخّر إمكانات مؤسسته الخاصة لخدمة العمل الاجتماعي، موجهًا تركيزه نحو فئة الأيتام عبر رعايته لفعاليات أدخلت البهجة على نفوسهم، في نموذج للتكامل بين القطاع الخاص والقطاع غير الربحي لخدمة الشرائح الغالية على المجتمع.

وعلى صعيد العلاقات العامة، لعب دورًا محوريًا في ترسيخ الحضور المؤسسي للجمعية في المحافل الاجتماعية المختلفة، مشاركًا بفاعلية في كافة الأنشطة واللقاءات، مما عزز من ثقة المجتمع في كيان الجمعية ووسع من دائرة شراكاتها المجتمعية.

ويأتي الاحتفاء بمنجزات الفرج استكمالًا لنهج الوفاء الذي خطته الجمعية لتوثيق مسيرة أعضاء المجلس السابقين، ومنهم هشام الفرج وعبدالعال آل ربح وحسن آل مطر، الذين أسسوا لعمل مؤسسي رصين وتركوا بصمات تنموية واضحة ستظل راسخة في ذاكرة العمل الخيري بالعوامية.