كيف عادت ”قهوة الغراب“ من جديد.. وما قصة العجوز القطيفية؟
جسّد الحرفي مجيد الدار ملامح التراث القطيفي في لوحاته ثلاثية الأبعاد التي يشارك بها ضمن فعالية “منتجون” للأسر المنتجة، التي تنظمها جمعية القطيف الخيرية بالشراكة مع مكتب الضمان الاجتماعي في مقر الجمعية بحي البحر.
واستحضر الدار خلال حوار مع "جهات الإخبارية"، “قهوة الغراب”بروح جديدة عبر خامات تجمع بين الخشب والجبس وإعادة تدوير البلاستيك، مقدمًا قطعًا فنية تجسّد سوق الخميس، والعجوز القطيفية بردائها الأحمر الذي اشتهرت به نساء القطيف في سبعينيات القرن الماضي، إلى جانب لوحات تشكيلية تناولت الطبيعة الصامتة.
وركز في لوحاته الحسية على العجوز القطيفية بردائها الاحمر والذي اشتهرت به النساء القطيفيات في سبعينيات القرن الماضي.
وطوّع الدار حرفته وطورها على مدى ثلاثين عامًا في مجالي النجارة والحدادة، متجاوزًا حدود اللوحات التقليدية إلى ابتكار أعمال جديدة، من بينها مصعد أنجزه بنفسه، ولوحة تعليمية مضيئة تساعد الطلاب على حفظ جدول الضرب.
ويعود شغفه بالفن إلى طفولته، إذ تأثر بأخيه الأكبر“أبو وسام”الذي كان رسامًا وخطاطًا، فبدأ تقليده منذ المرحلة الابتدائية عبر الرسم والشفّ عندما أبهرته الصور في كتبه المدرسية، مشاركًا رسوماته مع معلميه وزملائه.
وتعد هذه المشاركة الأولى للدار في فعالية فنية على مستوى المحافظة، ويطمح إلى إنتاج أعمال أكثر تميزًا تعكس بصمته الخاصة وروحه الإبداعية.
لمتابعة الحوار الخاص به.. هنا















