«استشارية»: الحلبة ليست علاجاً للسكر بل طريق للإجهاض.. وهذه علامات الخطر
حذرت استشارية أمراض النساء والولادة، الدكتورة مها النمر، النساء الحوامل من خطورة تناول ”الحلبة“، نافية بشكل قاطع الشائعات الشعبية المتداولة حول جدواها في علاج سكر الحمل أو رفع مستوى الهيموجلوبين في الدم.
شددت على أن تناول الحلبة يشكل تهديداً مباشراً لاستقرار الأجنة، إذ قد تؤدي مكوناتها النشطة إلى تحفيز الرحم وحدوث الإجهاض، مما يستوجب الابتعاد عنها تماماً طوال فترة الحمل لضمان السلامة وتجنب المخاطر غير المحسوبة.
وانتقلت الاستشارية لتوضيح المؤشرات السريرية الدقيقة التي تكشف عبر الأشعة الصوتية عن تعثر الحمل في مراحله الأولى، محددة علامتين رئيسيتين تقطعان الشك باليقين حول عدم طبيعية الحمل واحتمالية عدم اكتماله.
وبينت الدكتورة مها أن العلامة الأولى تتمثل في وصول حجم كيس الحمل إلى 2.5 سنتيمتر أو أكثر مع خلوه التام من الجنين، وهو مؤشر قوي علمياً على أن الحمل فارغ ولن يستمر.
وأضافت النمر أن العلامة الثانية الحاسمة هي رصد وجود جنين يبلغ طوله 7 ملليمترات عبر السونار، لكن دون تسجيل أي نبض قلبي له، مما يؤكد طبياً توقف الحياة وتلاشي فرص النمو.
واختتمت النمر نصائحها بضرورة المتابعة الدقيقة لهذه القياسات والمؤشرات الرقمية مع الطبيب المختص، لتقييم الحالة بشكل علمي بعيداً عن الاجتهادات الشخصية، واتخاذ الإجراءات الطبية المناسبة في الوقت الصحيح.
