”خيرية القطيف“ تتربع على قمة الحوكمة بنسبة 99.04%
حققت جمعية القطيف الخيرية إنجازاً مؤسسياً بحصولها على نتيجة إجمالية بلغت 99.04% في تقييم الحوكمة لعام 2024، مما يؤكد استمرارها في ترسيخ مبادئ الشفافية وكفاءة الأداء الإداري والمالي.
وأظهرت نتائج التقرير تفوق الجمعية في جميع مؤشرات الحوكمة الرئيسية، التي شملت معايير الامتثال والالتزام، والشفافية والإفصاح، إضافة إلى معايير السلامة المالية والأداء المؤسسي.
ويعكس هذا الإنجاز مساراً تصاعدياً ثابتاً للجمعية في تعزيز منظومة العمل، حيث ارتفعت نتائجها بشكل ملحوظ خلال الأعوام الثلاثة الماضية، من 93.98% في عام 2022، إلى 98.58% في عام 2023، وصولاً إلى نتيجتها شبه الكاملة هذا العام.
وأعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية، الأستاذ أسامة الزاير، عن اعتزازه بهذه النتيجة، مشيراً إلى أنها تمثل ثمرة للعمل المؤسسي المنظم والجهود التكاملية بين مختلف الأقسام.
وأكد أن تحقيق هذه النسبة يجسد التزام الجمعية الكامل بمعايير الحوكمة وروح الفريق الواحد التي تميز أداءها.
وأضاف الزاير أن هذا التميز يشكل حافزاً قوياً لمواصلة الارتقاء بالخدمات المقدمة للمجتمع وتحقيق أثر تنموي أعمق، موجهاً شكره للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي لدعمه المستمر لبرامج الحوكمة وتطوير القطاع.
من جهته، عبّر المدير التنفيذي للجمعية، مكي العباس، عن فخره بتحقيق نسبة تفوق 99%، معتبراً إياها انعكاساً مباشراً لالتزام الجمعية بنهج العمل المؤسسي القائم على التخطيط والكفاءة.
وأوضح أن الجمعية تسعى باستمرار لتطوير أنظمتها الإدارية والرقمية لضمان أعلى معايير الجودة والشفافية.
ووجه العباس شكره وتقديره لفريق العمل المشرف على ملف الحوكمة، ولكافة منسوبي الجمعية، مثمناً جهودهم المخلصة التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز.
يُذكر أن نظام الحوكمة الذي يشرف عليه المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، يهدف إلى رفع كفاءة وفاعلية مؤسسات القطاع عبر قياس ثلاثة محاور رئيسة هي الامتثال، والشفافية، والسلامة المالية، بما يعزز الموثوقية والتميز في العمل الخيري والتنموي بالمملكة.
