توفير 30% من المياه.. تقنية ”ذكية“ تغزو المزارع.
كشفت إدارة الإرشاد الزراعي عن توجه متزايد وملحوظ داخل القطاع الزراعي نحو اعتماد أنظمة الري الذكية.
وأكدت أن هذه الخطوة تهدف بشكل أساسي إلى تحسين كفاءة استهلاك المياه ورفع سقف الإنتاجية.
وأوضح خبراء زراعيون، عبر منصة ”الإرشاد“، أن هذه الأنظمة الحديثة، المزودة بحساسات متطورة لقياس رطوبة التربة، تمنح المزارعين بيانات دقيقة وفورية.
وتتيح هذه التقنية معرفة اللحظة الدقيقة التي تحتاج فيها النباتات إلى الري، مما يضع حداً لعمليات الري المفرطة ويقلل الهدر المائي بشكل كبير.
وشدد الخبراء على أن تطبيق هذه الأنظمة الذكية، خاصة في ظل انخفاض معدلات البخر خلال الفترة الحالية، قادر على تحقيق وفر في استهلاك المياه قد يصل إلى 30%.
ولا يقتصر الأثر الإيجابي على توفير المياه فحسب، بل يمتد ليشمل تحسيناً ملحوظاً في استفادة النباتات من العناصر الغذائية الموجودة في التربة.
وينعكس هذا التحسن بشكل مباشر على صحة النبات ونموه، وهو ما يؤدي في النهاية إلى تعزيز جودة المحاصيل وزيادة كمياتها.
ويُنظر إلى التحول نحو الري المعتمد على البيانات الفعلية باعتباره خطوة عملية ضرورية نحو تطوير مفهوم الزراعة الحديثة وضمان تحقيق الاستدامة في الموارد المائية.













