آخر تحديث: 5 / 12 / 2025م - 6:54 م

أدوية ”الدقائق الأولى“ تُنقذ رئة الخدج.. والتغذية الوريدية بديل مؤقت

جهات الإخبارية تصوير: حسن الخلف - جزيرة تاروت

أكدت صيدلانية إكلينيكية متخصصة على الأهمية البالغة لبروتوكولات دوائية محددة تُعطى للأطفال الخدج فور ولادتهم.

وأشارت إلى أن بعض هذه الأدوية، خاصة تلك المتعلقة باكتمال الرئة، تُمثل عاملاً حاسماً في سلامتهم وتجاوزهم للمرحلة الحرجة.

جاء ذلك خلال مشاركة ”ركن الصيدلية“ في فعالية ”اليوم العالمي للأطفال الخدج“، حيث أوضحت الصيدلانية مريم المزين، المتخصصة في التغذية الوريدية، أن الهدف من المشاركة هو تثقيف الأهالي حول الطبيعة الخاصة للأدوية الأساسية المستخدمة لهذه الفئة.

وشددت المزين على الدور المحوري لـ ”التغذية الوريدية“ كحل علاجي أساسي يحل محل التغذية عن طريق الفم أو الأنبوب.

وأوضحت أن هذا الإجراء يُعد ضرورياً لضمان حصول الطفل على احتياجاته الكاملة، ويستمر تطبيقه إلى حين اكتمال نمو الأعضاء وقدرة الطفل على الانتقال إلى التغذية الطبيعية.

ورداً على تساؤل حول اختلاف أدوية الخدج عن غيرهم، أكدت المزين أن طبيعة الأدوية تختلف جذرياً، فبعضها يتطلب التدخل الفوري لحظة الولادة.

وضربت مثالاً بالأدوية المستخدمة لعلاج ”عدم اكتمال الرئة“، والتي يجب إعطاؤها للطفل ”مباشرة بعد الولادة“ لضمان بدء وظائف التنفس بشكل سليم.

وأضافت أن الخطة العلاجية للخدج تتضمن أيضاً فيتامينات مخصصة وأدوية أخرى داعمة، تهدف جميعها إلى مساعدة الطفل على استكمال وظائف أعضائه الحيوية، ودعم نموه خلال هذه الفترة الدقيقة.