أطفال خدّج رعاهم ”مركزي القطيف“.. أصبحوا أطباء
قدم ركن ”تجربة المريض“ ضمن فعاليات ”اليوم العالمي للأطفال الخدّج“ بالقطيف، قصصاً واقعية ملهمة تحت شعار ”الأمل والصمود“، مسلطاً الضوء على الجانب الإنساني لتجربة أهالي المواليد الخدّج.
وأوضحت سكينة فريش، المشرفة على الركن، أن الهدف هو استعراض قصص الأمل التي عاشها الأهالي، وكيف تمكنوا من تخطي هذه التجربة الصعبة.
وأكدت أن الدعم المعنوي والنفسي المقدم من الكادر الطبي والتمريضي في مستشفى القطيف المركزي كان عاملاً حاسماً ساعد الأهالي على تجاوز تلك المرحلة بيسر وسهولة.
ويعرض الركن قصصاً واقعية لأطفال خدّج رعناهم المستشفى قبل سنوات، لتعريف الزوار بأن هؤلاء الأطفال قد كبروا وتخرجوا، بل إن منهم من وصل إلى مراتب متقدمة وأصبحوا أطباء.
وضربت فريش مثالاً بوجود أطباء حالياً كانوا في يوم من الأيام أطفالاً خدّجاً ولدوا في أعمار صغيرة، مما يمنح الأهالي الحاليين جرعة كبيرة من الأمل والدعم.
