القطيف.. حملة توعية بسرطان الثدي تستهدف المستشفيات والمدارس
تواصل الفرق الميدانية المتخصصة جهودها المكثفة في محافظة القطيف لتنفيذ حملة توعوية شاملة بسرطان الثدي، مستهدفةً رفع مستوى الوعي الصحي لدى النساء، والتأكيد على أن الكشف المبكر يمثل الخطوة الأساسية نحو الوقاية والعلاج الفعّال.
وفي إطار هذه الحملة الواسعة، شهد بهو مستشفى الأمير محمد بن فهد العام وأمراض الدم الوراثية إقامة أركان توعوية.
واستهدفت هذه الأركان مراجعي المستشفى وموظفيه على حد سواء، حيث قُدمت لهم مواد تثقيفية ونشرات إرشادية حول أهمية الفحص الذاتي والدوري، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للحصول على استشارات صحية مباشرة والإجابة على استفسارات الزائرات.
ولم تقتصر الجهود على المرافق الصحية، بل امتدت لتشمل القطاع التعليمي في خطوة هادفة لزيادة الوعي بين الطالبات والأمهات.
وأقام قسم الكشف المبكر عن السرطان، بالتعاون مع مركز صحي المجيدية، فعالية مماثلة تضمنت ركناً توعوياً ومحاضرة تثقيفية بالمدرسة الابتدائية العاشرة بالقطيف.
وركّزت الفعالية المدرسية، التي استهدفت المعلمات والطالبات والأمهات، بشكل خاص على تصحيح المفاهيم الخاطئة الشائعة حول المرض، مبرزةً الدور الحاسم للاكتشاف المبكر في رفع نسب الشفاء بشكل كبير.
وأكد القائمون على الحملة أن هذه الأنشطة الميدانية تأتي كجزء من سلسلة برامج متواصلة تنفذها الفرق الصحية في مختلف المرافق والمنشآت.
وتندرج هذه الجهود ضمن فعاليات شهر أكتوبر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، والتي تُنفذ هذا العام تحت شعار ”افحصي الآن.. لأجل نفسك ومن تحبين“.















