125 مشروعاً بحثياً تتأهل من ”إبداع الأحساء“ للمرحلة التالية
أنهت لجنة التحكيم بقسم الموهوبين في الإدارة العامة للتعليم بالأحساء، أعمالها باختيار 125 مشروع بحث علمي متميز، قدمها طلاب وطالبات المحافظة، للتأهل في منافسات الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي ”إبداع 2026“.
وجاء اختيار هذه المشاريع بعد عملية تحكيم دقيقة شملت 600 مشروع بحثي خضعت للتقييم في المرحلة الثانية، من أصل 11200 مشروع تم تسجيلها في المحافظة هذا العام، وهو ما يعكس نمواً كبيراً في الاهتمام بالبحث العلمي.
وأعرب مدير الإدارة العامة للتعليم بالأحساء، حمد العيسى، عن إعجابه العميق بالتميز النوعي للمشاريع المقدمة، معتبراً أن الأحساء أصبحت ”أيقونة للتميز والإبداع“.
جاء ذلك خلال جولته في معرض ”إبداع“ بفندق الأحساء انتركونتننتال، يرافقه مدير إدارة البحوث والتطوير في ”موهبة“، الدكتور فهد الفايز.
واعتبر العيسى أن وصول إجمالي المشاريع المقدمة على مستوى المملكة إلى 357 ألف مشروع بحثي، يمثل نجاحاً كبيراً لخطة وزارة التعليم بالشراكة مع ”موهبة“ لنشر ثقافة الإبداع.
وأرجع الدكتور الفايز هذا الارتفاع القياسي إلى تنامي الوعي لدى الطلبة وأسرهم واهتمام المدارس بالبحث العلمي.
ووجه مدير تعليم الأحساء رسالة للطلبة المشاركين، أكد فيها أن الهدف الأسمى من ”إبداع“ يتجاوز مجرد الحصول على الجوائز أو التمثيل الدولي، بل هو إحدى القنوات التي وضعتها رؤية 2030 لصناعة جيل مبدع ومنافس عالمياً.
واستشهد العيسى بالنجاحات المتحققة، كحصول المملكة على المرتبة الثانية عالمياً في عدد الجوائز في معرض ”آيسف“ الماضي بعد الولايات المتحدة، معتبراً ذلك دليلاً على نجاح الاستراتيجية الوطنية والدعم الكبير من القيادة.
من جانبه، أوضح رئيس قسم الموهوبين بتعليم الأحساء، نايف الزمامي، أن 50 مدرسة شاركت في تقديم المشاريع التي غطت أكثر من 20 مجالاً علمياً، لافتاً إلى أن مجالي الطاقة والبرمجيات استحوذت على النسبة الأعلى هذا العام.
وأضاف الزمامي أن المعرض، الذي استمر ثلاثة أيام، شهد تطويراً في التنظيم بإضافة ركن للذكاء الاصطناعي لأول مرة، لتقديم الدعم للجان العاملة والإجابة على استفسارات الزوار من الأكاديميين والمجتمع.
وعلى هامش المعرض، تم تكريم خمسة من الطلبة المبدعين الذين تأهلوا للمشاركة في المسابقة الدولية للاختراعات ”SIIF 2025“ في سيؤول، كما أقيمت ندوات علمية منها ندوة ”نجوم عبروا الحدود“ لاستعراض تجارب الفائزين الدوليين.
















