استشاري يحذر: لا تستهينوا بسقوط كبار السن.. قد يؤدي للوفاة
أكد استشاري أمراض الكلى، الدكتور سعد الشهيب، أن حوادث السقوط تمثل أحد أبرز الأسباب المؤدية للإصابات الخطيرة والوفيات في صفوف كبار السن.
وأشار إلى أن هذه الحوادث قد تقود إلى عواقب وخيمة تشمل الكسور الحادة، وفقدان القدرة على الحركة، وانحسار الاستقلالية، مما يؤثر بشكل بالغ ومباشر على جودة حياتهم.
وأوضح الشهيب أن منظومة الوقاية من السقوط تبدأ من الرعاية الطبية الدقيقة. وشدد على أهمية مراجعة الأدوية التي يتناولها كبير السن بانتظام، لتفادي الأعراض الجانبية التي قد تسبب الدوخة أو فقدان التوازن.
وأضاف أن الإدارة الفعالة للأمراض المزمنة، كارتفاع ضغط الدم والسكري، تلعب دوراً محورياً في تقليل المخاطر.
ونوه الاستشاري بضرورة دعم الجوانب الصحية الأخرى، مثل تحسين قدرات البصر والسمع، ودعم صحة العظام عبر ضمان تناول المستويات الكافية من فيتامين ”د“ والكالسيوم.
وعلى الصعيد السلوكي والبدني، أشار الشهيب إلى أهمية تشجيع كبار السن على ممارسة تمارين مصممة خصيصاً لتعزيز التوازن وتقوية العضلات، مؤكداً على ضرورة استخدام وسائل المساعدة الحركية المناسبة عند الحاجة لضمان تنقلهم بأمان.
ودعا الدكتور الشهيب إلى ضرورة تهيئة بيئة المنزل لتكون آمنة، عبر إزالة العوائق من الممرات، وتوفير إضاءة كافية في جميع أنحاء المنزل، بالإضافة إلى تركيب قضبان سلامة في أماكن الحركة الرئيسية كدورات المياه.
وأكد أن هذه الإجراءات المتكاملة تسهم بفاعلية في تقليل خطر السقوط، والحفاظ على استقلالية كبار السن وتحسين جودة حياتهم.













