98.3 % دقة.. ”جينوس“ يتفوق في كشف الطفرات المسببة للأمراض
أطلقت شركة ”بي جي آي للبحوث“ الصينية للتكنولوجيا الحيوية، بالتعاون مع مختبر تشجيانغ المتخصص، نموذج ”جينوس“ ”Genus“ للذكاء الاصطناعي، في خطوة من شأنها تسريع وتطوير البحوث الجينية في البيئات السريرية.
ويُعد ”جينوس“ أول نموذج جينومي أساسي قابل للنشر في العالم، بقدرة فائقة تتضمن 10 مليارات باراميتر ”معامل“.
وفي اختبارات الأداء، أظهر النموذج الصيني الجديد نتائج وصفتها وكالة أنباء ”شينخوا“ بالمتفوقة، حيث حقق ”جينوس“ دقة بلغت 92% في تفسير الطفرات المسببة للأمراض.
وارتفعت هذه الدقة إلى 98.3% عند ربطه بنموذج أساس علمي، متجاوزًا بذلك جميع نظرائه الحاليين من المستوى الأعلى في اختبارات متعددة وشاملة.
وتم تصميم النموذج لمعالجة التحدي الأكبر في علم الجينوم، وهو تفسير وظائف 3 مليارات زوج قاعدي يتكون منها الجينوم البشري. ففي حين كانت نماذج الذكاء الاصطناعي السابقة تتدرب على جينوم مرجعي واحد أو اثنين فقط، مما يعجز عن استيعاب التنوع الهائل للوراثة البشرية، عالج ”جينوس“ هذا القصور بشكل مباشر.
واعتمد ”جينوس“ في تدريباته على مجموعة بيانات شاملة تتكون من 636 من الجينومات البشرية العالية الجودة ”من التيلومير إلى التيلومير“، والتي تدمج جينومات من مختلف المجموعات السكانية في العالم، مما يمنحه قدرة غير مسبوقة على فهم التنوع الوراثي.
ويستطيع النموذج الجديد تحليل تسلسلات جينية تصل إلى مليون زوج قاعدي، ويحقق تحليلًا دقيقًا على نطاق القواعد الفردية، وهو ما يوفر تسريعًا كبيرًا للفهم الوظيفي للجينوم البشري، ويسهم في استكشاف المزيد من الطفرات المسببة للأمراض.
