7000 اتصال.. ما سر الرقم الموحد لـ ”خيرية القطيف“؟
أستقبل الرقم الموحد لجمعية القطيف الخيرية ”920028232“ أكثر من 7 آلاف استفسار منذ إطلاقه في أواخر عام 2024، أي خلال فترة لا تتجاوز العام.
ويُعد هذا الرقم، الذي أُطلق لتعزيز التواصل مع المستفيدين والداعمين والجمهور العام، منصة تفاعلية شاملة نجحت في استقطاب هذا العدد الكبير من الاتصالات في فترة وجيزة.
وتنوعت الاستفسارات الواردة لتشمل كافة خدمات الجمعية، بدءاً من الاستعلام عن العضوية، وطلبات المساعدة المختلفة، والبرامج التعليمية والصحية، وصولاً إلى متابعة معاملات الإسكان والصيانة والإسكان التنموي، بالإضافة إلى تواصل الراغبين في التطوع أو التبرع، وطلبات الدعم الفني.
من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية، الأستاذ أسامة الزاير، أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود ”خيرية القطيف“ لتيسير الوصول إلى خدماتها عبر قنوات تواصل حديثة وفعالة.
وأشار إلى أن الرقم الموحد مثّل نقلة نوعية في سرعة الاستجابة وتوحيد مصادر المعلومات للمستفيدين.
وأضاف الزاير أن الرقم الجديد، مدعوماً بموقع الجمعية الإلكتروني، سهّل على المستفيدين والداعمين الوصول للخدمات دون الحاجة للمراجعة الحضورية لمقرات الجمعية، مما أسهم بشكل مباشر في تقليل زمن إنجاز الخدمة ورفع جودة التواصل، وجعل التجربة أكثر مرونة واحترافية.
واعتبر رئيس مجلس الإدارة أن استقبال أكثر من 7 آلاف استفسار في فترة قصيرة يعكس ثقة المجتمع الراسخة في الجمعية، ويؤكد نجاحها في بناء ”علاقة إنسانية قائمة على الشفافية والاهتمام الحقيقي“ بكل متصل ومستفيد.
ويعمل فريق الرقم الموحد وفق آلية استجابة فورية تعتمد على التحويل المباشر للإدارات والأقسام المختصة لضمان جودة الخدمة.
ويشكل هذا الإنجاز جزءاً من رؤية الجمعية في التحول الرقمي الشامل، الذي يستهدف تطوير تجربة المستفيد وتوسيع نطاق الوصول إلى خدماتها، ورفع كفاءة الأداء.
