بمركب تكميلي.. دراسة تفتح باب الأمل لمريضات سرطان الثدي
كشفت دراسة ألمانية حديثة عن نتائج واعدة قد تمثل نقطة تحول في علاج سرطان الثدي، خاصة لدى فئة النساء الأصغر سنًا اللواتي يبدين استجابة منخفضة لدواء ”تاموكسيفين“ المستخدم على نطاق واسع.
وأظهرت الدراسة إمكانية تحسين فاعلية العلاج بشكل ملحوظ من خلال إضافة مركب تكميلي.
وأوضح الباحثون أن نجاح دواء ”تاموكسيفين“ يعتمد بشكل أساسي على قدرة الجسم على تحويله إلى مركب نشط يُعرف باسم ”زد - إندوكسيفين“ بواسطة إنزيم معين. إلا أن بعض المريضات لديهن مستويات منخفضة من هذا الإنزيم، مما يضعف بشكل كبير من تأثير الدواء ويحد من قدرته على محاربة الخلايا السرطانية.
وشملت الدراسة، التي أجريت على 235 مريضة في المراحل المبكرة من سرطان الثدي، إعطاء هذا المركب النشط ”زد - إندوكسيفين“ مباشرة للمريضات، لتجاوز عقبة انخفاض مستوى الإنزيم.
وأثبتت النتائج أن هذا الأسلوب لم يعزز فعالية العلاج فحسب، بل حقق ذلك دون تسجيل أي زيادة في الآثار الجانبية المرتبطة عادةً بالدواء الأصلي.
ووصف قائد فريق البحث، ماتياس شواب، هذه النتائج بأنها تقدم ”حلاً فعالاً لمشكلة طويلة الأمد“ تتعلق بتباين استجابة المريضات للعلاج.
ويفتح هذا الاكتشاف الباب أمام تطوير بروتوكولات علاجية أكثر تخصيصًا ودقة، مما يمنح أملاً جديدًا لمئات الآلاف من النساء حول العالم اللاتي يعتمدن على هذا الدواء في رحلتهن العلاجية.
