بعد فشل تكميم سابق.. إنقاذ شاب وزنه 220 كجم بجراحة معقدة بالأحساء
تمكن فريق مختص في جراحة السمنة بمستشفى الأمير سعود بن جلوي بالأحساء بإنهاء معاناة شاب يبلغ من العمر 35 عاماً، كان يعاني من سمنة مفرطة بوزن تجاوز 220 كيلوجراماً، وذلك بإجراء عملية تصحيحية دقيقة ومعقدة أعقبت فشل جراحة تكميم سابقة أجراها قبل ثماني سنوات.
وأوضح تجمع الأحساء الصحي أن المريض كان يعاني من مضاعفات صحية خطيرة أثرت بشكل مباشر على جودة حياته، حيث تسببت السمنة المفرطة في إصابته بعجز حركي شبه كامل، وصعوبة شديدة في الحركة، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، وانقطاع التنفس أثناء النوم، وآلام حادة في المفاصل، مما أعاقه عن أداء أبسط مهامه اليومية.
وبعد دراسة مستفيضة لحالته، قرر الفريق الطبي إجراء عملية ”تحويل مسار الأمعاء“، حيث تكللت الجراحة بالنجاح التام ودون تسجيل أي مضاعفات.
وأكد الفريق الجراحي أن هذه العملية التصحيحية تمثل بداية جديدة للمريض نحو حياة أفضل، حيث بدأت مؤشرات التحسن السريع في الظهور عليه، مع توقعات بانخفاض وزنه تدريجياً وتحسن حالته الصحية بشكل ملحوظ خلال الأشهر القادمة.
ويُعزز هذا النجاح مكانة مستشفى الأمير سعود بن جلوي كأحد المراكز التدريبية المعتمدة لجراحات السمنة في المنطقة الشرقية، حيث تجاوز عدد العمليات الناجحة التي أجراها أكثر من 1300 عملية، شملت العديد من الحالات المعقدة والتصحيحية التي لم تكلل بالنجاح في مستشفيات أخرى.
ويتميز المستشفى بتجهيزاته الحديثة وكوادره الطبية عالية التأهيل، مما يجعله وجهة موثوقة لمرضى السمنة ومضاعفاتها.
