آخر تحديث: 6 / 12 / 2025م - 1:26 ص

”اعتدال“ يحذر.. أشكال جديدة من التسول تمول أنشطة مشبوهة

جهات الإخبارية

أصدر المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف ”اعتدال“ تحذيراً مهماً بشأن المخاطر الأمنية والاقتصادية المرتبطة بظاهرة التسول.

وأكد أنها لم تعد تقتصر على أشكالها التقليدية، بل تطورت لتستخدم أدوات عصرية قد تُستغل كغطاء لجمع الأموال وتمويل أنشطة مشبوهة أو جماعات غير قانونية.

وأوضح المركز أن هذه الممارسات، التي تبدو في ظاهرها طلبًا للمساعدة، قد تكون في حقيقتها واجهة لشبكات منظمة، حيث يتم تحويل الأموال الممنوحة بدافع التعاطف إلى وجهات لا تصل إلى مستحقيها الفعليين.

وشدد ”اعتدال“ على أن ظاهرة التسول الموجه لتمويل جهات مشبوهة لم تختفِ، بل تكيفت مع العصر وتغلفت بمسميات وأساليب جديدة لخداع أفراد المجتمع.

ولفت المركز الانتباه إلى أن أساليب التسول الحديثة تجاوزت الوقوف عند إشارات المرور، لتشمل استغلال منصات التواصل الاجتماعي وميزات البث المباشر ”لايف“ كمنصات فعالة لاستدرار عطف المتابعين وطلب الأموال.

ودعا المركز إلى ضرورة رفع مستوى الوعي المجتمعي وتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر عند التعامل مع هذه الطلبات، موجهاً بضرورة الاعتماد حصراً على قنوات التبرع الرسمية والمؤسسات الموثوقة لضمان وصول المساعدات إلى مستحفيها الحقيقيين.

ويأتي هذا التحذير في سياق الدور المحوري الذي يلعبه ”اعتدال“ في مكافحة جميع الأوجه التي قد يستغلها المتطرفون والمجرمون، مؤكداً على أهمية الشراكة المجتمعية في حماية أمن واستقرار المجتمع، وسد الثغرات التي قد تؤدي إلى تسرب غير مشروع للأموال يضر بالاقتصاد الوطني وسلامة أفراده.