لماذا يعتبر سن الأربعين نقطة تحول في الوقاية من سرطان الثدي؟
أكدت إدارة المراكز الصحية في القطيف على أن بلوغ سن الأربعين يمثل مرحلة مفصلية للسيدات، حيث يصبح إجراء فحص الماموجرام للكشف المبكر عن سرطان الثدي ضرورة لا غنى عنها.
جاء ذلك ضمن مشاركتها الفاعلة في مبادرة ”الوعي قوة“، التي تنظمها جمعية الأمل لمكافحة السرطان في قاعة ”أرينا“ بمشروع ”السي فرونت“.
وأوضحت الدكتورة غدير الجشي، من إدارة المراكز الصحية، أن الركن التوعوي يهدف بشكل أساسي إلى تعريف السيدات بأهمية الفحص المبكر، مع التركيز على الفئة العمرية التي تبدأ من 40 عامًا فما فوق، باعتبارها الأكثر حاجة للمتابعة الدورية.
وشددت على أن الاكتشاف المبكر للمرض يرفع من نسب الشفاء بشكل كبير ويجعل الخيارات العلاجية أكثر سهولة وفعالية.
وأضافت الجشي أن البرنامج التثقيفي لا يقتصر على الحث على إجراء الفحص فحسب، بل يمتد ليشمل تعريف السيدات بعوامل الحماية التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
وقالت يتم من خلال الركن تقديم معلومات قيمة وإرشادات عملية حول تبني أنماط حياة صحية، والتغذية السليمة، وأهمية النشاط البدني كخطوط دفاع أولى لتعزيز صحة المرأة وحمايتها.
وتأتي هذه الجهود في سياق الحملة السنوية الكبرى التي تقام تزامنًا مع شهر أكتوبر الوردي العالمي، بهدف ترسيخ ثقافة الوعي الصحي في المجتمع، وتشجيع السيدات على اتخاذ خطوات استباقية للحفاظ على سلامتهن، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول المرض والفحص.













