”أمل القطيف“ تدق ناقوس الخطر: ثلث سرطانات النساء ”ثدي“
كثفت جمعية الأمل لمكافحة السرطان في محافظة القطيف جهودها التوعوية، مسلطة الضوء على حقيقة مقلقة مفادها أن سرطان الثدي يشكل حوالي ثلث حالات السرطان المسجلة لدى النساء.
وأكد الدكتور عادل الخطي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن المواجهة الفعالة تبدأ من نشر الوعي، مشددًا على أن سرطان الثدي يحتل أهمية خاصة ليس فقط لكونه الأكثر انتشارًا بين النساء، بل لأنه يتصدر قائمة السرطانات شيوعًا حتى عند مقارنة إجمالي الحالات بين الرجال والنساء معًا.
وأوضح الدكتور الخطي أن الجمعية، تنظم فعالية توعوية ضمن حملة شهر أكتوبر الوردي في قاعة ”أرينا“ بمشروع السي فرونت بالقطيف، تركز رسالتها على أهمية الكشف المبكر، الذي وصفه بأنه ”مفتاح الشفاء التام“.
وأشار إلى أن اكتشاف المرض في مراحله الأولية يرفع من فرص العلاج الناجح بشكل كبير، وهو ما تسعى الجمعية لترسيخه كثقافة مجتمعية.
وتضمنت الفعالية، التي لاقت إقبالًا لافتًا، عدة أركان تثقيفية قدمت معلومات حيوية حول المرض وسبل الوقاية منه، بالإضافة إلى شرح آليات الفحص الذاتي وأهمية المتابعة الطبية الدورية.
وتواصل جمعية ”الأمل“، التي تأسست في صفر من عام 1443 هـ كامتداد لجهود سابقة كفرع لجمعية السرطان السعودية، مسيرتها في دعم المرضى ونشر الوعي، إيمانًا منها بأن المعرفة هي السلاح الأقوى في مواجهة هذا المرض.

















