موسم الرياض 2025.. آل الشيخ يكشف عن عالم جديد يتجاوز الترفيه
كشف المستشار في الديوان الملكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، تركي آل الشيخ، عن ملامح موسم الرياض 2025، الذي ينطلق في العاشر من أكتوبر القادم.
وحملت ملامح موسم الرياض 2025 في جعبته تحولات جذرية تجعله أضخم من أي وقت مضى، ليس فقط كمنصة ترفيهية، بل كمحرك اقتصادي واجتماعي يوفر أكثر من 125 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ويطلق مبادرات مجتمعية فريدة تهدف إلى دعم الشباب السعودي بشكل مباشر.
وأكد آل الشيخ أن نسخة هذا العام ستشهد افتتاحية استثنائية تتمثل في مسيرة عالمية ضخمة بالتعاون مع ”Macy's“، ستجوب منطقة ”بوليفارد سيتي“ التي سيتاح الدخول إليها مجاناً هذا الموسم.
وأشار إلى أن هذا التطور يعكس القوة التي وصلت إليها علامة ”موسم الرياض“ التجارية، والتي قُدرت قيمتها السوقية مؤخراً بـ 3.2 مليار دولار، مشدداً على أن الموسم، رغم كل هذا النجاح، لا يزال في بداياته.
على الصعيد الاقتصادي، أعلن معالي المستشار أن الموسم سيوفر حوالي 25 ألف وظيفة مباشرة وأكثر من 100 ألف وظيفة غير مباشرة، مما يجعله أحد أكبر المساهمين في توظيف الشباب ودعم القطاع الخاص.
وضمن هذا الإطار، تمتد المسؤولية الاجتماعية لتشمل مبادرات نوعية، أبرزها توسيع حفل الزواج الجماعي الذي استفاد منه 300 شاب وشابة العام الماضي، ليستهدف هذا العام تزويج 1000 شاب وشابة، في خطوة تعكس التزام الموسم بدعم استقرار الأسر السعودية الناشئة.
ولم يغفل الموسم دوره تجاه فئات المجتمع الأخرى، حيث أكد آل الشيخ على استمرارية الفعالية السنوية المخصصة لأبناء شهداء الواجب والأيتام، إيماناً بأهمية تقدير التضحيات وتقديم الدعم لهذه الفئات الغالية.
وفي نقلة نوعية، يدخل موسم الرياض بقوة إلى عالم الإنتاج السينمائي العالمي، حيث أعلن عن العمل على أربعة أفلام ضخمة بكوادر سعودية خلف الكاميرات لاكتساب الخبرة.
وتشمل هذه المشاريع فيلماً عالمياً يروي بطولة للجيش السعودي بدعم من وزارة الدفاع، وآخر عن تضحيات رجال وزارة الداخلية في مكافحة المخدرات، بالإضافة إلى إنتاج سعودي ضخم لفيلم عالمي عن معركة اليرموك، وفيلم سعودي بالكامل عن ”البوليفارد“ للمخرج محمد الملا.
ويمتد تمكين المواهب السعودية ليشمل المجال الموسيقي، حيث أكد آل الشيخ أن التوجه الآن هو الاعتماد على فرق وعازفين سعوديين وخليجيين في الحفلات الغنائية، لتقديم ما وصفه بـ ”الطعم السعودي والخليجي الأصيل“ الذي يفضله الجمهور، بعد أن أثبت الموسم قدرته على استضافة أضخم الفرق العالمية.
وتطرق معالي المستشار إلى بعض المحاولات لتسييس الموسم، مؤكداً أن نجاح المملكة نابع من توفيق الله ثم دعم القيادة وجهود أبنائها، وأنها لا تحتاج لأحد، بل الآخرون هم من يحتاجون إليها.
وفي سياق متصل، أوضح موقفه الرافض لحملات مقاطعة العلامات التجارية، سواء كانت محلية أو عالمية بوكيل سعودي، لأن المتضرر الأول والأخير من هذه المقاطعات هم الموظفون والمستثمرون السعوديون.
وضرب مثالاً بقصة دعمه لـ ”شاورمر“، حيث اشترط تحويل قيمة الرعاية إلى وجبات مجانية وتخفيضات يستفيد منها أهالي الرياض وزوارها.
ويعود الموسم بفعاليات عالمية كبرى، أبرزها استضافة ”رويال رامبل“ للمصارعة الحرة لأول مرة خارج أمريكا الشمالية، ومباراة لكرة القدم الأمريكية تشهد عودة الأسطورة توم بريدي، إلى جانب مناطق جديدة كلياً مثل ”بيست لاند“ بالشراكة مع المؤثر العالمي ”مستر بيست“، و”بوليفارد فلاورز“ التي ستضم أكثر من 200 مليون زهرة، لتكتمل صورة موسم يتجاوز التوقعات ويرسخ مكانة الرياض كعاصمة عالمية للترفيه والثقافة والاقتصاد.













