خطأ شائع في ري النخيل بعد الصرام.. هل ترتكبه؟
قدم المرشد الزراعي المهندس سلمان البراهيم مجموعة من الإرشادات الحيوية للمزارعين، موضحًا أبرز الممارسات الزراعية التي يجب اتباعها للعناية بأشجار النخيل خلال شهر أكتوبر، الذي يمثل الفترة الحاسمة التالية لموسم الحصاد أو الصرام.
وأكد البراهيم، في مقطع فيديو توعوي، على أن أولى خطوات العناية تبدأ بعمليات التنظيف والتقليم، حيث يجب إزالة السعف الجاف والتالف أو المصاب بالآفات، مع التشديد على ضرورة الامتناع عن قص السعف الأخضر السليم.
ودعا إلى تنظيف قلب النخلة من بقايا العذوق القديمة وإزالة أي ثمار متساقطة قد تكون عالقة بين الكرب والليف، لمنع تحولها إلى بيئة جاذبة للحشرات والآفات التي قد تضر بصحة النخلة ومستقبل إنتاجها.
وفي سياق متصل، شدد المهندس البراهيم على أهمية العناية بالجانب المائي والتربة المحيطة بالنخلة.
ونصح بضرورة إصلاح وصيانة أحواض الري لضمان عدم تسرب المياه، وتحديد حجمها بما يتناسب مع عمر الشجرة وحجمها.
وأوصى بردم التربة حول جذع النخلة، وهي عملية تساعد على زيادة نمو الجذور السطحية وتحسين قدرة الشجرة على امتصاص المياه والمغذيات بكفاءة أعلى.
وفيما يخص عملية الري، أشار البراهيم إلى أن الري الغزير والمنتظم بعد انتهاء موسم الصرام مباشرة يُعد عاملاً أساسياً لتنشيط النخلة وتحفيزها على تكوين الطلع الجديد للموسم القادم.
وبيّن أن هذه المرحلة من الري المكثف تستمر لفترة تتراوح بين 40 إلى 60 يومًا، موصيًا بأن تتم عملية الري في ساعات الصباح الباكر أو عند المساء لتقليل معدلات تبخر المياه. ومع دخول فصل الشتاء، يجب تخفيف كميات الري تدريجيًا لتلبية الاحتياجات الفعلية للنخلة خلال فترة البرودة.













