التدخين وقلة الحركة.. سلوكيات يومية تدمر صحة القلب تدريجيًا
- ارتفاع الضغط والكوليسترول.. عوامل تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
- ألم الصدر وضيق التنفس.. أبرز أعراض النوبات القلبية الطارئة
جددت وزارة الصحة تحذيرها من أن أمراض القلب تشكل المسبب الأول للوفيات بين الرجال والنساء في المملكة على حد سواء.
ودقت الصحة ناقوس الخطر من أن خطورتها الكبرى تكمن في طبيعتها ”الصامتة“، حيث قد تتطور دون أعراض واضحة حتى تصل إلى مراحل متقدمة تتسبب في مضاعفات مفاجئة كنوبة قلبية أو فشل في عضلة القلب.
وأوضحت الوزارة أن مجموعة من العوامل الصحية تزيد بشكل مباشر من خطر الإصابة، وعلى رأسها ارتفاع ضغط الدم الذي يلقب بـ ”القاتل الصامت“، إلى جانب ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار ”LDL“ الذي يؤدي إلى تضييق الشرايين. كما يُعد مرض السكري والسمنة من العوامل التي تضاعف من المخاطر الصحية المرتبطة بالقلب.
وعلى صعيد السلوكيات اليومية، بيّنت ”الصحة“ أن اتباع أنظمة غذائية غير صحية غنية بالدهون والملح، وقلة النشاط البدني، بالإضافة إلى التدخين، كلها عوامل تسهم بشكل مباشر في إضعاف صحة القلب والأوعية الدموية.
وأشارت إلى أن التقدم في العمر والتاريخ العائلي يرفعان أيضًا من احتمالية الإصابة.
وعن أبرز الأعراض التي تستدعي التدخل الفوري، ذكرت الوزارة أن آلام الصدر، وضيق التنفس، والدوخة، وآلام الرقبة أو أعلى الظهر قد تكون مؤشرات على نوبة قلبية، بينما يعد تورم القدمين وضيق التنفس المستمر من علامات فشل القلب.
وشددت الوزارة على أن الوقاية تظل حجر الزاوية في مواجهة هذا الخطر، داعيةً جميع أفراد المجتمع إلى تبني نمط حياة صحي. وتضمنت التوصيات ضرورة إجراء فحوصات دورية لضغط الدم والكوليسترول، والتحكم في مرض السكري، والإقلاع الفوري عن التدخين.
وحثت على الالتزام بنظام غذائي متوازن، وممارسة النشاط البدني بما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا، والحفاظ على وزن صحي، وإدارة التوتر والضغوط النفسية، مؤكدةً أن الوعي والاكتشاف المبكر هما الوسيلة الأكثر فاعلية لحماية القلب وضمان جودة الحياة.
