آخر تحديث: 6 / 12 / 2025م - 1:26 ص

الخريف يطلع على نجاح ”اللوز القطيفي“ و”عسل المانجروف“ ويدعو للتوسع

جهات الإخبارية

وجه محافظ القطيف، إبراهيم الخريف، بضرورة تطوير المبادرات الزراعية الموسمية الناجحة وتحويلها إلى منصات تفاعلية جاذبة ذات طابع سياحي وترفيهي، لتصبح رافداً تنموياً واقتصادياً مستداماً يعزز هوية المحافظة ويثري جودة الحياة فيها، وذلك بعد اطلاعه على النتائج الميدانية لمبادرتي ”اللوز القطيفي“ و”عسل المانجروف 2025“.

جاء ذلك خلال لقائه بمدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة، المهندس محمد الأصمخ، حيث استمع الخريف إلى عرض تحليلي شامل تناول الأثر الإيجابي للمبادرتين.

وأظهرت المؤشرات نجاحاً لافتاً في تحقيق الأهداف التسويقية والتوعوية، مع زيادة ملحوظة في إقبال المستهلكين على المنتجات المحلية وتوسيع قنوات تسويقها داخل الأسواق الوطنية.

واستعرض اللقاء بالتفصيل نتائج النسخة الثانية من مبادرة ”اللوز القطيفي“، التي لم تقتصر على كونها منصة تسويقية، بل أسهمت في تنشيط الحركة الزراعية الموسمية وتحفيز الابتكار في الصناعات التحويلية.

واطلع المحافظ على نماذج من المنتجات المبتكرة التي نجحت في إبراز القيمة المضافة العالية للوز المحلي، إلى جانب بيانات قياس رضا المشاركين والزوار التي عكست نجاح التجربة.

كما تم تسليط الضوء على مبادرة ”عسل المانجروف 2025“، التي وصفت بأنها تجربة نوعية لتعزيز الوعي بأحد الموارد الطبيعية الفريدة التي تزخر بها المحافظة.

وأكدت النتائج أن المبادرة التي امتدت لخمسة أيام نجحت في ترسيخ القيمة الاقتصادية والغذائية العالية لهذا المنتج المحلي، وفتحت آفاقاً جديدة لتسويقه.

وأثنى الخريف على هذه المبادرات النوعية التي ترفع مستوى الوعي الزراعي وتحقق التكامل بين التنمية البيئية والاقتصادية.

وشدد على أهمية تبني استراتيجيات تسويقية حديثة تمكّن المزارعين من الوصول إلى شرائح أوسع من المجتمع، مؤكداً أن هذه الفعاليات الموسمية تشكل ركيزة أساسية لتعزيز الوعي بالمنتجات المحلية وتوسيع فرص الاستثمار الواعدة في القطاع.

ودعا المحافظ إلى ضرورة تطوير هذه البرامج بشكل مستمر، بما يواكب توجهات رؤية المملكة 2030 وتطلعات أمير المنطقة الشرقية ونائبه، وبما يبرز مكانة القطيف كإحدى المحافظات الرائدة في هويتها الزراعية على مستوى المنطقة.

من جانبه، أعرب المهندس الأصمخ عن شكره وتقديره لمحافظ القطيف على دعمه ومتابعته الدقيقة، مؤكداً التزام المكتب بمواصلة تطوير برامجه ومشاريعه الزراعية والبيئية، بما يخدم المزارعين ويعزز المكانة الريادية للمحافظة في هذا المجال الحيوي.