أنصار الإمام الحسين (ع): ضرغامة بن مالك التغلبي
ضرغامة بن مالك التغلبي شخصية مذكورة في كتب الأنساب والتاريخ العربي القديم، ويبدو أن الاسم ورد في أكثر من سياق قبلي. الاسم ”ضرغامة“ في حد ذاته من الأسماء العربية القديمة النادرة، وهو مشتق من ”الضرغام“ أي الأسد، للدلالة على القوة والبأس ويظهر في روايات الأنساب أنّ ضرغامة بن مالك كان من رجال بني تميم وقد ورد ذكره أيضًا عند بعض المؤرخين في سياق الفرسان أو أهل الشجاعة، وفي بعض المصادر المتأخرة، نجده مذكورًا كأحد أجداد بيوتات عربية انتشرت في الجزيرة العربية والعراق.
نسبه: هو ضرغامة بن مالك، المعروف بلقب التغلبي، ومن أصحاب الإمام الحسين 
، واستُشهد في واقعة كربلاء يوم عاشوراء «السنة 61 هـ».
تُنسب إليه الانتماءات إلى بني تغلب في مصادر عدة، وكان يعيش في الكوفة وكان من الذين بايعوا مسلم بن عقيل قبل خذلانه.
تذكر المصادر أنّه خرج مع جيش عمر بن سعد إلى الطف ثم مالَ والتحق بالحسين وقَتل مقاتلين كثيرين قبل أن يُقتل هو أيضاً، وقد ذُكر اسمه ضمن شهداء الحملة الأولى أو في مواضع القتال بعد صلاة الظهر بحسب الروايات.
ورد اسمه في نصوص الزيارة «التسليم عليه: «السلام على ضرغامة بن مالك»» وفي كتب الرجال والأنساب ومنقّبات شهداء الطف عند مؤرخين ومصنّفين شيعة وسُنة مع اتفاق عام على كونه من شهداء كربلاء.
من المصادر التي تحتوي على معلومات عنه:
• موسوعة/مراكز كربلاء،
• نصوص ابن شهر آشوب
السلام على ضرغامة بن مالك التغلبي يوم ولد ويوم استشهد ويوم يّبعث حيّا.
