آخر تحديث: 6 / 12 / 2025م - 1:26 ص

خبيرة تغذية: المكملات ضرورة لمرضى التكميم وأصحاب الحميات القاسية والأطفال

جهات الإخبارية

أكدت اختصاصية التغذية العلاجية، الدكتورة رويدة إدريس، أن تناول المكملات الغذائية ليس خياراً عشوائياً، بل يصبح ضرورة صحية ملحّة في حالات معينة، أبرزها لدى الأشخاص الذين خضعوا لعمليات تكميم المعدة، أو يتبعون أنظمة غذائية قاسية وغير متوازنة، بالإضافة إلى فئات عمرية محددة كالأطفال.

وأوضحت الدكتورة إدريس أن مرضى تكميم المعدة يعانون غالباً من نقص في قدرة الجسم على امتصاص الفيتامينات والمعادن الأساسية، نتيجة التغيرات في الجهاز الهضمي بعد الجراحة.

وأشارت إلى أن هذا النقص يتجلى في أعراض واضحة مثل تساقط الشعر وشحوب البشرة، مما يستدعي تعويضاً مباشراً عبر مكملات غذائية يصفها الطبيب المختص.

وأضافت أن بعض الأفراد الذين يعتمدون على حِميات قاسية أو يستخدمون إبراً كابحة للشهية، غالباً ما يرتكبون خطأ استبعاد مجموعات غذائية كاملة، كالفواكه، خوفاً من السكريات، وهو ما يحرم أجسامهم من عناصر حيوية، ويجعل المكملات حاجة أساسية لتعويض هذا النقص.

وفيما يخص الأطفال، نبهت إلى أنهم يمثلون فئة حساسة، خاصة الرضع المعتمدين على الرضاعة الطبيعية بعد عمر ستة أشهر، حيث يُوصى لهم عادةً بمكملات الحديد.

وبيّنت أن العديد من الأطفال يميلون إلى الأطعمة السريعة والفقيرة غذائياً، مثل المعكرونة سريعة التحضير والمقليات، على حساب الخضروات والفواكه، مما يخلق فجوات غذائية تستدعي التدخل.

واختتمت الدكتورة رويدة إدريس حديثها بالتأكيد على حقيقة أساسية، وهي أن المكملات الغذائية لا يمكن أن تكون بديلاً عن نظام غذائي صحي ومتكامل، بل هي أداة مساعدة ومهمة يجب استخدامها بحكمة وتحت إشراف طبي لضمان النمو السليم ودعم الصحة العامة.