آخر تحديث: 1 / 6 / 2024م - 8:14 م

تُسبب الربو.. استشاري يحذر من مخاطر تربية القطط في المنازل

جهات الإخبارية

حذر استشاري أمراض المناعة والربو والحساسية الدكتور ”ربيع خوقير“ من مخاطر تربية القطط في المنازل، خاصةً مع وجود أطفال، وذلك لكونها تُسبب الحساسية بشكل أكبر من الحيوانات الأخرى.

وأوضح خوقير خلال مداخلة له في برنامج ”الراصد“ على قناة الإخبارية، أن القطط هي أكثر الحيوانات التي تُسبب حساسية للبشر، خاصةً الأطفال، وذلك بسبب فرائها ولُعابها وجلدها.

وأشار إلى أن بعض الآباء قد يُقدمون على شراء قطة صغيرة لِإرضاء أطفالهم دون وعي منهم بالمخاطر الصحية التي قد تُسببها هذه الحيوانات، فبعد عامين أو أكثر، قد تبدأ أعراض الحساسية بالظهور على الأطفال، مثل حساسية العين والصدر ”الربو“، والتي قد يصعب علاجها في بعض الأحيان.

وبيّن خوقير أنّه لاحظ ازديادًا ملحوظًا في عدد الأطفال الذين يُعانون من الحساسية في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك بشكل كبير لوجود القطط في بيوتهم. وأضاف أنّ بعض الآباء أيضًا يُعانون من الحساسية بسبب تربية القطط في المنزل.

أوضح خوقير أنه في حال وجود فرد في العائلة يُعاني من حساسية القطط، يجب التأكد من ذلك من خلال إجراء فحص الحساسية على الجلد أو الدم.

وأشار إلى انه إذا ثبتت الإصابة بالحساسية، فمن الضروري إبلاغ أفراد العائلة بذلك وإبعاد القطة عن المنزل، أو على الأقل منعها من دخول غرفة النوم.

ووصف خوقير نوم القطط على السرير مع الأطفال بأنه ”كارثة صحية“ يجب تجنّبها بكلّ الوسائل.

نصائح للوقاية من حساسية القطط:

- تجنب تربية القطط في المنزل إذا كان أحد أفراد العائلة يُعاني من الحساسية.

- إجراء فحص الحساسية على الجلد أو الدم للتأكد من عدم وجود حساسية تجاه القطط.

- منع القطط من دخول غرفة النوم.

- تنظيف المنزل بانتظام للتخلص من فراء القطط.

- غسل اليدين جيدًا بعد لمس القطط.