الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
من موظف موارد بشرية إلى مدير منتج
وليد سليس - 30/09/2025م
|
|
الذكاء الاصطناعي قد يكون محفزًا على الكسل؛ فالموظف يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي من دون وعي، ولا يبذل الجهد اللازم في محاولة الفهم الأولي للمطلوب ثم كتابته بشكل تفصيلي ودقيق. ولدينا مثل قديم يقول: ”فهم السؤال نصف الإجابة“. وأرى أن الإشكالية الأكبر في المخرجات السيئة هي صياغة الأمر ابتداءً، ثم اختيار النموذج الذي يتناسب مع المهمة. المقال الذي نشرته ”هارفارد بزنس ريفيو“ قبل أيام عن ”العمل الرديء“ يعكس واقعًا يعيشه كثيرون في... |
ترحمات على حبيب سكن النفوس
عبد العظيم شلي - 30/09/2025م
|
|
غائب عن الديار في سفر، والحواس منجذبة لكل ما ترى والتصوير حاضر، لكن القلب متعلق بالأهل والخلان والأحباب والأصحاب كحبل سُرّي أثيري، اطمئنان يومي بأن الأحوال بخير. اطل صبح جميل والهمة معقودة لعوالم الاكتشاف، ففي السفر تنسى الزمن من سحر ما ترى لكن لا تنسى أخبار الوطن. عبثًا رحت أتصفح أحدث الرسائل النصية عبر جوالي، وإذا بي أقرأ التالي: «وصلتنا مساهمة باسمك أستاذ عبد العظيم شلي، إهداء من عبد الله حسن... |
المعلم العظيم.. يقود التغيير في طلابه
جعفر العيد - 30/09/2025م
|
|
”الإنسان ككائن اجتماعي يتأثر باتجاهات الآخرين ومشاعرهم وتصرفاتهم وسلوكياتهم“. - ألبرت باندورا.. نظرية التعلّم الاجتماعي. بداية: أود أن أقول إن هذه الانطباعات كتبتها في حياة أستاذي ومعلمي، مؤرخة بتاريخها، لم أشأ أن أغيّر فيها، إلّا القليل مما هو ضروري، راجيًا من الله الرحمة والمغفرة له، والمواساة لأسرته، وزملائه ومحبيه. في نهاية العام الدراسي 1440/1441 هـ ”2019 م“ فاجأني أستاذي ومعلمي وقدوتي الدكتور عبد الله آل عبد المحسن بزيارته لي في المدرسة؛ فخر... |
نهارٌ مختلف
ليلى الزاهر - 30/09/2025م
|
|
لم أتناول موضوعًا شائكًا مثل موضوع القوّة، يبدو لي من خلال تجربتي الحياتيّة أنّ هناك شخصيات قويّة استغلّت قوتها في توظيف الشّر سواء في العلاقات الاجتماعية أو على مستوى العمل الوظيفيّ، أمّا عن طريق زرع بذور الفتنة بين الأقران، أو بالنفاق الاجتماعي المذموم. وهناك شخصيات قويّة نستطيع أن نسميها شخصيّات رحمانيّة خلعت على نفسها شيئًا من رحمة الله تعالى لعباده، فكسبت احترام الناس ورضا الله تعالى بلغتها الحواريّة الهادئة، وتقريبها وجهات... |
بين المدير والفسحة… وقطعة تمثيل!
عماد آل عبيدان - 30/09/2025م
|
|
تمهيد هذه المقالة كتبتُها ونشرتُها في فيسبوك وتويتر بتاريخ 30/04/2025، وقت كان أستاذي ومدير مدرستي بالقديح الثانوية «أبو فراس: الدكتور عبدالله بن حسن آل عبدالمحسن» منوّمًا بالمستشفى. وها أنا أعيد نشرها اليوم في ذكرى رحيله بأواخر سبتمبر 2025، بعد أن غيّب الموت وجهًا أحببناه جميعًا، لأضيف إليها ما يليق بذكراه، وما يخلّد أثره في النفوس. التربية قلوب تُفتح وتغذّي لا أوراق تُوقّع. والطالب لا يتهيأ بالحصص وحدها، وإنما تربيه الفُسَح وتشكله المواقف الصغيرة... |
إهدار الحقوق وما يلحقها من ظلامات
جمال حسن المطوع - 30/09/2025م
|
|
بئس هذا الزمن الرديء الذي تُهدر فيه حقوق وعزة وهيبة الإنسان قولًا وفعلًا، وهذا ما نراه أمام عيوننا، حيث يكون المستهدفون من أولئك الذين لا حول لهم ولا قوة، ويُصابون بالذل والهوان أمام ظالميهم الذين لا يتورعون في سلب حقوق الآخرين مع سبق الإصرار والعناد، لأنهم يملكون طباعًا غير أخلاقية وبعيدة عن روح الإنسانية، وهو ما يدعوهم إلى القيام بسوء الأدب وعدم الاحترام وقلة المشاعر التي يمارسونها ليقهروا أولئك الرجال... |
السم الشهي: كيف تغزو الأطعمة والأفكار الضارة حياتنا
غسان علي بوخمسين - 30/09/2025م
|
|
نلاحظ جميعًا في زمننا الراهن تسارع وتيرة الحياة في كل المجالات، ومن مصاديق هذا التسارع تدفق الأطعمة والأفكار بسهولة ووفرة مغرية. لكن هذا التدفق جلب معه ظاهرتين خطيرتين تهددان صحة الإنسان الجسدية والفكرية: الأكل الضار، ”junk food“ «الوجبات السريعة»، والفكر الضار، ذلك الخطاب أو المحتوى الرقمي السطحي الذي يتسلل إلى العقول دون تمحيص. كلاهما يشترك في جاذبية لحظية سريعة الزوال، لكنهما يتركان آثارًا مدمرة على الفرد والمجتمع. الأكل الضار: متعة لحظية... |
العقل.. المجهول الحاضر
تركي مكي العجيان - 30/09/2025م
|
|
تخيل أنك اقتنيت جهازًا متقدّمًا تقنيًا، يمتلك إمكانيات هائلة، لكنك لا تستخدم من تلك الإمكانيات سوى أقلّ القليل! بل تكتفي بما يعمل تلقائيًا دون أن تغوص في أسراره أو تكتشف ميزاته. عندها، ستكون مدركًا تمامًا أن استفادتك محدودة، لا لضعف في الجهاز، بل لضعفٍ في معرفتك به. وهكذا هو الحال مع الإنسان؛ فما لم يُحسن التعرّف على الهبات الإلهية التي أودعها الله فيه، ثم يعرف كيف يستثمرها، ويستخدمها في الطريق الذي... |
نضج وتكامل
فاضل علوي آل درويش - 30/09/2025م
|
|
تكامل القدرة التفكيرية والرؤية الشاملة عند النظر للأمور والعلاقات لا تأتي دفعة واحدة بل يلعب العامل الزمني دورا محوريا في تساميها وتعاليها إلى الدرجات العليا، ولذا فإن التقدّم في العمر مؤشر مهم في النضج الفكري والقدرة على التعاطي مع الصعوبات والأزمات بقدر كبير من تحمّل المسئولية واتخاذ القرارات المناسبة، ولكن هذه القناعة بتكامل العقول وتأثير تقادم الأيام لا يتأتّى مع كل الناس، بل نجد من تتوقف ساعة عمره الفكري دون... |
أنصار الإمام الحسين (ع): يزيد بن حصين الهمداني
محمد يوسف آل مال الله - 30/09/2025م
|
|
يزيد بن حُصَين الهَمداني المشرقي شخصية وردت في كتب السيرة والمقاتل، وارتبط اسمه بواقعة كربلاء وأحداثها. نَسَبه: هو يزيد بن حصين الهمداني المشرقي، من قبيلة هَمدان، ويقال له المشرقي نسبةً إلى فرع من همدان أو إلى موضع سكناه. دوره مع الإمام الحسين (ع): كان يزيد بن حصين (ع) من أصحاب الإمام الحسين (ع) الذين التحقوا به في كربلاء، ويُعدّ من شهداء الطف الذين استُشهدوا بين يدي الإمام في يوم عاشوراء سنة 61... |
نم قرير العين أبا فراس… لقد علّمت جيلًا بأكمله
عاطف بن علي الأسود - 30/09/2025م
|
|
منذ أن كنت صغيرًا، تعلّمت من الدكتور عبدالله عبدالمحسن ”أبو فراس“ رحمه الله ما لم أتعلمه في صفوف الدراسة. كان يكبرني سنًا ومقامًا، لكنه كان قريبًا منّا نحن البراعم، يرافقنا بتوجيهه ويعلّمنا بالصمت أحيانًا أكثر من الكلمات. لم أكن وحدي من تعلّم منه، بل جيلٌ كامل عرف معنى الالتزام، والجرأة، والموقف، والانضباط في كل ما يتعلق بالفكر والمسرح والعمل التطوعي. عرفته من خلال نشاطي المسرحي في نادي الهدى، وكنت أشارك مع... |
بين مرض الغيبة واجترار الذنب
سراج علي أبو السعود - 29/09/2025م
|
|
يشير علماء النفس إلى أن العقل البشري أكثر استعدادًا للاحتفاظ بالسلبيات التي يراها ويسمعها، مقارنةً بالإيجابيات. ويُعزى ذلك إلى أن الإنسان مبرمج بيولوجيًا على حماية نفسه، فالسلبيات ترتبط إلى حدٍّ ما بالخطر، وتجاهلها قد يهدد البقاء. أما الإيجابيات فيُنظر إليها باعتبارها السلوك الطبيعي المتوقع، لذلك تمرّ غالبًا بلا تقدير يوازي أثرها. هذا الأمر هو الذي يجعل المذنب - شاء أم أبى - في دوامة من اجترار الأخطاء، فيعاقب نفسه بالشعور... |
فن الإدارة حيث تُختبر القيم وتُقاس العقول
فوزية الشيخي - 29/09/2025م
|
|
قرأت عبارة جميلة لفتت نظري وحفّزتني لكتابة مقالي هذا. تقول العبارة: عندما يكون الشخص أكبر من المنصب، تجده متواضعًا وعادلاً ومنتجًا، وعندما يكون المنصب أكبر من الشخص، تجده مغرورًا وظالمًا وأحمق. هذه العبارة ليست مجرد ملاحظة إدارية، بل مبدأ من مبادئ القيادة الحقيقية. بلا شك، المناصب لا تصنع الأشخاص بل تكشف حقيقتهم. في عالم الإدارة، لا يُقاس النجاح فقط بما يُنجز، بل بكيف يُنجز، وبمن يُنجز، ولمن يُنجز. وهنا تظهر الفروقات بوضوح، فهناك... |
تيارات فكرية ومفكرون «2»
أمير الصالح - 29/09/2025م
|
|
تعج منطقة الشرق الأوسط بالصراعات والاستقطابات والخطوط والمدارس الفكرية والأفكار والمنظّرين. حاولت وما زلت أحاول أن أقرأ رسالة وهدف بعض المفكرين في حواضر منطقة الشرق الأوسط، لا سيما أهل التأثير والأثر. فعليًا لا أستطيع أن أحصر في مقال قصير كل المفكرين وأفكارهم، إلا أنني سأورد في هذا المقال شاهدًا للمدارسة، وهو الراحل محمد شحرور. المهندس الدكتور شحرور هو مهندس مدني، سوري الجنسية، وخريجُ جامعة سوفيتية وإيرلندية. وجدت له عدة كتب... |
الرقود في جدث الموت الفكري..
طاهر علي آل طرموخ - 29/09/2025م
|
|
نعيش حاضرنا بأنفاس ماضينا، ونسلك طريقنا بدءًا من تلك النقطة التي ورثناها من الذين سبقونا، ونعمل بنفس مجهود وكدّ آبائنا الذين أنهكهم شقاء الزمن وأراق على جباههم عرق الإرهاق. الحياة التي وجدنا فيها لا تبدأ من يوم الميلاد، ولا تنتهي ساعة الوفاة، الحياة ليست كائنًا له أيام معدودة، ولا هي لحظات تنقضي وتنتهي كما يعبرون عنها في العرف اللغوي، الحياة إن أردنا تعريفها فعلينا أولًا أن نعي فكرتها والماهية المبطّنة لكينونتها... |
ليلة الزفّة
هاشم الصاخن - 29/09/2025م
|
|
موضوع شائك؛ بل قد يكون مدمّرًا للأسر، ومهدّدًا لاستقرار الأجيال؛ فالمال هو عصب الحياة، وبدونه - بعد إرادة الله سبحانه - لا تستقيم المعيشة ولا تستمر على وتيرة مقبولة. ومع أنَّ الحديث عن مصاريف الزَّواج ليس جديدًا؛ وإنَّما تردَّد كثيرًا حتَّى أصبح مستهلكًا، إلَّا أنَّ السُّؤال يفرض نفسه: إلى متى سنبقى ندور في ذات الحلقة؟ فالمصاريف لم تعد مرتبطة فقط بحفلات الزَّواج، وصارت تنهك العائلات في مختلف المناسبات، حتَّى بتنا نرى بعض... |
الذكاء الاصطناعي من القلق إلى الإبداع
نجمة آل درويش - 29/09/2025م
|
|
أنا أؤمن أن الذكاء الاصطناعي ليس عدوًا كما يُصوَّر أحيانًا، بل هو أداة مسخرة لخدمة الإنسان وتسهيل حياته. الخوف المبالغ فيه منه قد لا يكون في مكانه الصحيح. فنحن اعتدنا كلما ظهر شيء جديد أن يرافقه كثير من القلق والجدل حول مساوئه، قبل أن نمنح أنفسنا فرصة للتعرف إلى إمكاناته واستخداماته. لو عدنا قليلًا إلى الوراء، سنتذكر كيف خفنا من الإنترنت عند بداياته. كان الناس يتحدثون عن مخاطره، وعن كيف سيغيّر... |
شكر خفي
حكيمة آل نصيف - 29/09/2025م
|
|
ورد عن الإمام السجاد (ع): «وَاجْعَلْ شُكْرِي لَكَ عَلَى مَا زَوَيْتَ عَنِّي، أَوْفَرَ مِنْ شُكْرِي إِيَّاكَ عَلَى مَا خَوَّلْتَنِي» . تتجاوز العلاقة بين العبد وربه منطق العطاء والمنع كما هو معيار العلاقة بين الفرد ونظرائه، فالمنع بين البشر يؤسس للبغضاء والكراهية بسبب الإحساس بالحرمان والتبلد الوجداني تجاه حاجات الغير وآلامه؛ لنستفيق على منطق الإمام السجاد (ع) المتعلّق بالفهم والإدراك الدقيق للعظمة والقدرة الإلهية، فالعطاء والمنع الإلهي لا يقوم على مبدأ التفريق... |
الدكتور العبد المحسن في ذاكرة المجد والخلود
محمد أبو زيد - 29/09/2025م
|
|
ترجّل عن فرسه اليوم فارس من فرسان ميادين الثقافة والتربية والتاريخ والفن، نذر حياته للعلم والمعرفة والتربية ونشر الثقافة والتعريف بتاريخ وطنه ومجتمعه. لم يكن الفقيد الكبير الأستاذ الدكتور الحاج عبد الله بن الوجيه الحاج حسن بن منصور المختار رحمه الله مجرد كاتب ومؤرخ ومربّي وإداري ناجح ومؤثر في كلِّ المجالات التي عمل فيها ونذر حياته من أجلها. لقد كان الفقيد يحمل داخله حبًّا حقيقيًّا للمجتمع الذي عاش فيه، والتراث الذي ينتمي... |
الدكتور عبدالله بن حسن آل عبدالمحسن: أيقونة مسرح الطفل في الخليج
حجي إبراهيم الزويد - 29/09/2025م
|
|
في يوم حزين، أسدل الموت ستاره على حياة الدكتور عبدالله بن حسن آل عبدالمحسن، رائد مسرح الطفل في المملكة والخليج، وقامة فنية وتربوية استثنائية. لم يكن مجرد كاتب مسرحي، بل كان صانع أحلام الأجيال الصغيرة، ومهندسًا لغرس القيم في نفوسهم عبر لغة الفن والجمال. الدكتور عبدالله بن حسن بن منصور آل عبدالمحسن واحدًا من أعمدة المسرح السعودي والخليجي، بل هو الرائد الأول لمسرح الطفل في منطقة الخليج العربي. انطلق من بدايات... |
الدكتور باقر العوامي: عبقرية الطب بروح الإنسان… نموذج الوفاء والتواضع
عاطف بن علي الأسود - 29/09/2025م
|
|
الدكتور باقر العوامي رحمه الله، رجل من الطراز الأول، جمع في حياته بين العلم والإنسانية، وبصمة لا تمحى في المجال الطبي والاجتماعي. تربطني به علاقة تمتد لأكثر من خمسة وعشرين عامًا، وهي علاقة خاصة ليست مجرد صداقة، بل رابطة نسب وثيقة، إذ إنه خال زوج ابنتي، الدكتور باسل أحمد ال جواد، مما جعل علاقتنا شخصية وعميقة، قائمة على الاحترام والوفاء. على الرغم من ما يتمتع به الدكتور باقر من مكانة علمية... |
أنصار الإمام الحسين (ع): شوذب مولى شاكر الهمداني
محمد يوسف آل مال الله - 29/09/2025م
|
|
شوذَب مولى شاكر الهَمداني من الشخصيات التي برزت في كربلاء مع الإمام الحسين (ع). نَسَبه وانتماؤه: هو شوذب، يُقال له: مولى شاكر، وشاكر بطن من قبيلة هَمدان، وكان من التابعين ومن وجوه الشيعة وأهل الفضل في الكوفة. مكانته ودوره: كان شوذب مولى شاكر من المخلصين لأهل البيت (عع)، ومن أصحاب أمير المؤمنين علي (ع) ثم الإمام الحسن (ع)، والتحق بالإمام الحسين (ع) في نهضته، ويُذكر أنّه كان خطيبًا ومتحدثًا بليغًا، له دور... |
شكر لعطاء البعثات السعودية في أستراليا
عبد العظيم الصادق - 29/09/2025م
|
|
في خضم الحزن والفقد، تتجلى المواقف النبيلة لتضيء عتمة المصاب. حادثة وفاة زوجتي فاطمة بنت موسى الصادق رحمها الله لم تكن مجرد خبر مفجع لعائلتي الصادق والعبدالجبار في صفوى والقطيف وأرحامهما في الرياض، بل شكلت اختبارًا حقيقيًا لمدى التلاحم والدعم الذي تقدمه المؤسسات الوطنية لأبنائها في الخارج حتى في أحلك الظروف وأكثرها تعقيدًا. استجابة استثنائية رغم العطلة الرسمية رحلت الفقيدة صباح الاثنين 30-3-1447 هـ «22-9-2025 م»، في وقت صادف الإجازة الرسمية للبعثات... |
الجرّة المكسورة
فاضل علوي آل درويش - 28/09/2025م
|
|
الصعوبات والعراقيل محطات اختبار لما نملكه من قدرات وإرادة على تجاوزها والاستمرارية في طريق العمل المثابر دون توقف أو ترنّح، فالحياة ليست بطريق مفروش بالرياحين تحت أقدام أحد، بل تجد عند كل منعطف من الصعوبات ما ينتظرك كحجر عثرة ينتظر سقوطك أو وقفتك الجادة وعملك على إزاحته من طريقك، وهذه سيرة الناجحين الذين حققوا إنجازات - كوسام شرف على صدورهم - تحمل قصص حياتهم المثير من الدروس والعبر حول الصبر... |
لغة الحياة ولغة البشر: رحلة في أبجديات التعقيد والإبداع
غسان علي بوخمسين - 28/09/2025م
|
|
تُعتبر اللغة مرآة تعكس ثراء الفكر البشري وعمق حضارته. هي النظام والوعاء الذي يتيح له التعبير عن أعقد الأفكار وأدق المشاعر، وهي السمة المميزة التي ميزت الإنسان عن غيره. ولكن إذا كنا ننظر إلى لغتنا بتقدير، فهل تساءلنا يومًا عن لغة الحياة ذاتها؟ تلك اللغة الصامتة، التي تُكتب بلا أحرف هجائية، وتُصاغ بها كافة الكائنات الحية، من أبسط خلية إلى أعقد الكائنات؟ إن المقارنة بين لغة البشر ولغة الحياة، بما... |
هناك دائماً خطر المبالغة أو عدم المبالغة
رائد بن محمد آل شهاب - 28/09/2025م
|
|
جملة رائعة قرأتها واقتبستها من ”جيروم باول“، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي تقول: ”هناك دائماً خطر المبالغة أو عدم المبالغة، وسيكون اتخاذ القرار صعباً للغاية. هذا البيان ينطبق على الكثير من مجالات الحياة، ولكنني اليوم سوف أركز على الجانب الاقتصادي.“ تتغير أسعار الفائدة نتيجةً لتقلبات العرض والطلب على الائتمان. فعندما يكون الطلب على الائتمان مرتفعاً أو عندما يكون عرض الائتمان منخفضاً، تميل أسعار الفائدة إلى الارتفاع. أما عندما يكون الطلب على... |
التربية وتأثيرها على دماغ الطفل وسلوكه
عدنان أحمد الحاجي - 28/09/2025م
|
|
التربية السليمة تنعكس إيجابًا على وظائف الدماغ، وبالتالي على تحسين السلوكيات الاجتماعية، وتُطلق العنان لإمكانيات التعلم لدى الأطفال الذين يعانون من مشكلات سلوكية. Warm and consistent parenting can lead to meaningful changes in brain function and learning style in children with behaviour problems September 11,2025 يُعدّ البحث، المنشور في مجلة الطب النفسي البيولوجي ()، أول دليل على أن هناك تغيرات معينة في نشاط أدمغة الأطفال وعمليات اتخاذ القرار نتيجةً لتطبيق برامج تربوية أثبتت... |
الدكتور سعيد الشميمي.. مشرطٌ يخطّ على جسد الوطن سفرًا من الفخر
عماد آل عبيدان - 28/09/2025م
|
|
في شروق الطب حيث يلتقي الضوء بالمشرط، ويتحوّل صمت غرف العمليات إلى موسيقى تُعزف على أوتار الأمل، يظهر اسمٌ يكتب إنجازاته بمداد الوطن: الدكتور سعيد بن جعفر الشميمي. طبيب لم تَضِقْ به قاعات الجامعة، ولا اتّسعت لإنجازاته جدران المستشفى وحدها، كونها تجاوزت سيرته حدود الوطن إلى فضاءات العالم، ليصبح عنوانًا للقدرة السعودية على صناعة التميّز، وملمحًا من ملامح الفخر الوطني. وُلد الدكتور الشميمي عام 1979، ليخطّ لاحقًا دربه بين مشرط لا... |
تهاني الصبيح: تمثلات الذات والمرأة ورسالة الوجود في فضاء الشعر العربي
حجي إبراهيم الزويد - 28/09/2025م
|
|
تهاني الصبيح ومسيرة الكلمة: حين يصبح الحرف معراجًا: رؤية في شعر تهاني الصبيح في قلب الأحساء، حيث النخيل يحرس الذاكرة، والماء ينحت في الطين ملامح الخلود، وُلد صوت شعري حمل في نبراته أنفاس الأرض وحنين السماء. هناك، بين فسائل صغيرة غُرست في تربة العطاء، ارتفعت شجرة اسمها تهاني حسن عبد المحسن الصبيح، لتصير إحدى علامات الشعر النسائي في الجزيرة العربية، وصوتًا يتجاوز الجغرافيا نحو فضاءات أرحب. لم تكن تجربتها الشعرية مجرد بوحٍ أنثوي... |
أنصار الإمام الحسين (ع): ضرغامة بن مالك التغلبي
محمد يوسف آل مال الله - 28/09/2025م
|
|
ضرغامة بن مالك التغلبي شخصية مذكورة في كتب الأنساب والتاريخ العربي القديم، ويبدو أن الاسم ورد في أكثر من سياق قبلي. الاسم ”ضرغامة“ في حد ذاته من الأسماء العربية القديمة النادرة، وهو مشتق من ”الضرغام“ أي الأسد، للدلالة على القوة والبأس ويظهر في روايات الأنساب أنّ ضرغامة بن مالك كان من رجال بني تميم وقد ورد ذكره أيضًا عند بعض المؤرخين في سياق الفرسان أو أهل الشجاعة، وفي بعض المصادر... |
وجوه لا تنسى: ”المعلم إبراهيم اسعيد“ سيرة جيل وبصمة تعليم
حسن محمد آل ناصر - 27/09/2025م
|
|
في كل مجتمع هناك رجالٌ حملوا مشاعل النور في زمن العتمة وبذلوا أعمارهم في بناء العقول قبل أن تُشيَّد المباني ومع ذلك كم هو مؤلم أن يظل كثير من هؤلاء الرواد بعيدين عن منصات التكريم لا يُذكرون إلا في ذاكرة طلابهم أو بين أوراق عائلية متفرقة، إنهم المعلمون الأوائل الذين صنعوا الفرق ورسموا مستقبل أجيال بعرقهم وجهدهم وصبرهم بينما بقيت أسماؤهم غائبة عن سجل الشكر والاعتراف. إن الكتابة عن هؤلاء ليست... |
رائد الكلى وذاكرة العطاء الصحي الدكتور صالح الشرفاء
عماد آل عبيدان - 27/09/2025م
|
|
في سجلّ الوطن تبقى بعض الأسماء كأنها شواهد مضيئة على قدرة الإنسان أن يجعل من مهنته رسالةً، ومن علمه وطنًا، ومن كل دقيقة من عمره بذرة حياة جديدة. ومن بين تلك الأسماء يتلألأ الدكتور صالح الشرفاء، الرجل الذي أمضى أكثر من خمسة وثلاثين عامًا في محراب الطب، يكتب تاريخًا لا بالمداد، وإنما بدموع امهات هدأ خوفهن، وبابتسامات أطفال خرجوا من قسوة المرض إلى فسحة الرجاء. الطبيب الإنسان: ميدان الكلى وزراعتها منذ أن... |
فراغ… يبتلع المعنى
بدرية حمدان - 27/09/2025م
|
|
إن أسوأ ما يُبتلى به الإنسان ليست الكراهية، ففيها اعتراف بوجود الآخر، ولا الغضب، ففيه برهان على أن القلب ما زال حيًا، ولا حتى الشك، ففيه دليل على أن العقل لم يفقد شغفه بالبحث. الخطر الحقيقي يكمن في عدم الاهتمام، في تلك البرودة التي تجمد العاطفة وتفرغ الأشياء من قيمتها. فاللامبالاة ليست سكينةً ”راحة بال“ ولا حكمة ”طنش تعش“، بل فراغ يبتلع المعنى، وصمت يذيب الأصوات قبل أن تولد. حين يغدو الجمال... |
في نقد ثقافة الاختيار المجتمعي
سامي آل مرزوق - 27/09/2025م
|
|
في المجتمعات كما في السفن، ليس كل من أمسك بالدفة يُعد رباناً، وليس كل من جلس على الكرسي يُعد قائداً، فالقيادة ليست لقباً يرفع ولا مقعداً يُزين، بل هي بصيرة تسبق القرار، وحكمة تحرس الخطوات، وعدل يقيم الموازين. غير أن واقعنا كثيراً ما يخلط بين القشرة والجوهر، فنرى المقاعد تُمنح لمن يعلو صوته لا لمن يصفو عقله، وتُزين الكراسي بمن يجيد الحضور لا بمن يحسن التدبير. وهكذا تتحول القيادة إلى... |
صباح الحكمة
ياسر بوصالح - 27/09/2025م
|
|
أعجبُ من معاشر ”الواتسبيين“ الذين يتّخذون من رسائل ”صباح الخير“ و”صباح الفل“ طقسًا يوميًا لتدفئة العلاقات، وهي ظاهرة تناولناها تفصيلًا في مقالنا السابق: بين حانا ومانا ضاعت لحانا. () لكن ما يثير الاستغراب حقًا: لماذا لا يجمع هؤلاء بين دفء التواصل وعمق الكلمة؟ فكم من تصبيحة تُرسل كل صباح، تخلو من أي معنى يتجاوز المجاملة العابرة، في حين أن تراث أهل البيت (عع) زاخرٌ بكلمات قصيرة تختزن كنوزًا حكميّة هائلة، كفيلة بأن تُضفي... |
إصلاح ذات البين … الضوابط والنواهي
محمد يوسف آل مال الله - 27/09/2025م
|
|
قال تعالى: {لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} . وروي عن النبي محمد (ص) أنّه قال: ”ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: إصلاح ذات البين؛ فإنّ فساد ذات البين هي الحالقة“. يعتري مجتمعنا العديد من الخلافات والخصومات وبأشكال متنوعة، بين الزوج والزوجة، بين الأبناء... |
المواطنة المسؤولة
أمير بوخمسين - 27/09/2025م
|
|
الأعياد الوطنية ليست مجرد تواريخ في التقويم، وليست شعارات تُرفع ثم تُطوى بانتهاء الفعاليات. إنها محطات فارقة تذكرنا بمعنى الانتماء، وبالتضحيات التي بذلها الآباء والأجداد ليسلمونا أوطانًا عزيزة. لكن هذه المناسبات لن يكون لها وزن حقيقي بعيدًا عن المواطنة المسؤولة. الاحتفال بالعيد الوطني هو فعل رمزي عميق، يجدد العهد مع قيم الوحدة والاستقلال، ويُحيي الذاكرة الوطنية ويكرم صناع هذه الأمجاد. فاليوم الوطني فرصة لمساءلة الذات والمجتمع عن مقدار الوفاء للوطن وما... |
الغضب وتداعياته السلبية
جمال حسن المطوع - 27/09/2025م
|
|
يمر الإنسان منا أحيانًا بوضع لا يُحسد عليه نتيجة حدث ما أغضبه وثار منه، يفقد فيه أعصابه وهدوءه ويخرجه عن نطاق السيطرة على عواطفه المتشنجة لاختلاف في أمر ما، وقد يصل الحال به إلى تنازع وتلاسن مع الطرف المقابل، مما قد يؤدي هذا إلى نتائج عكسية كقطيعة رحمية أو فقدان صداقة أو علاقة شخصية، تخلق ارتباكًا ونوعًا من التوتر والقلق الذي بدوره ينعكس على العلاقات المجتمعية، مما يساهم في التفكك... |
الشيخ حمد الجاسر.. مؤرخ الجزيرة العربية وراعي تراثها الثقافي
عاطف بن علي الأسود - 27/09/2025م
|
|
مدخل: ذاكرة وطن في شخص في سجلّ التاريخ السعودي الحديث، تلمع أسماء كبار أسهموا في صناعة الوعي الثقافي والحفاظ على التراث، ومن أبرزهم الشيخ حمد بن محمد الجاسر - رحمه الله - الذي لم يكن مجرد مؤرخ، بل رمزًا وطنيًا وهب حياته لحفظ الذاكرة الجماعية، وتوثيق ملامح الجزيرة العربية؛ جغرافيًا، اجتماعيًا، وثقافيًا. لقد عاش الجاسر في زمنٍ دقيق، يشهد تحولات سياسية واجتماعية كبيرة، ومع ذلك، أصرّ أن يكون الصوت الذي يحفظ الماضي... |
من الوعي إلى مجتمع المعرفة: رؤية نحو 2030
حسين زين الدين - 26/09/2025م
|
|
قيل: إن لكلِّ شيءٍ جوهرًا، وجوهر الإنسان عقله، وجوهر العقل وعيه في طريقة رؤيته للأشياء. وفي كتابه ميلاد الوعي يشير منصور الزغيبي إلى أن: ”مفردة الوعي تحتل قيمة تفوق كلَّ المفردات الأخرى، لأنها المدخل الرئيس إلى عوالم المصطلحات التي تشكّل حياة الإنسان. فالنقد يشكّل إحدى مفاتيحه الأساسية في النمو والتطور، فهو كالفكر، أو هو فكرٌ لا يتغذى ولا ينمو إلا بالتساؤل المستمر“، كما يرى الشاعر والناقد العربي أدونيس. فالوعي، إذن، ليس... |
الدكتور باقر والحاج عثمان… قصص بين التوثيق والنسيان
فاضل الشعلة - 26/09/2025م
|
|
”ألم أقل لكم أن توثقوه في“ بودكاست تمرة ”؟! لقد خسرناه دون أن نسمع قصته!“ بهذه الكلمات عاتبنا أحد الأصدقاء بعد رحيل الحاج عثمان أبو الليرات رحمه الله. كان اسمه فعلًا في قائمتنا، لكن الموت لا ينتظر أحدًا، ولم يكن بمقدورنا أن نغطي كل الشخصيات أو نركض خلف كل الحكايات قبل أن تُغلق أبوابها. فكل اسم يُقترح ليس مجرد سطر في دفتر، بل مشروع توثيقي مرئي يحتاج إلى بحث ولقاءات وتصوير وإنتاج. على... |
الإمام الحسن العسكري (ع): قبس يضيء دروب الأمة
حجي إبراهيم الزويد - 26/09/2025م
|
|
نسبه ومولده: ينتمي الإمام الحسن العسكري (ع) إلى بيت النبوة والإمامة، بيتٍ أضاء تاريخ الإنسانية بالعلم والرحمة والجهاد. فهو الحادي عشر من أئمة أهل البيت (عع)، وابن الإمام علي الهادي، وحفيد الإمام محمد الجواد. ولد (ع) في المدينة المنورة سنة «232 هـ»، ثم انتقل مع والده إلى سامراء حيث فرضت الدولة العباسية الإقامة الجبرية على الإمام الهادي وأسرته. تسميته بلقب "العسكري: لقب بـ العسكري نسبة إلى محلة ”العسكر“ في مدينة سامراء،... |
سترك المُرخى
فاضل علوي آل درويش - 26/09/2025م
|
|
«اللهم مولاي كم من قبيح سترته» وقفة تأملية تشير إلى تدارك ما اقترفته يدا العبد وأخطأت بحق النفس، والتحسّر على تلك اللحظات من النزوات الآنية المنتهية بالحساب والعقاب، يقظة روحية ورشد عقلي بعد الانغماس في الشهوات والاستجابة العمياء للأهواء النفسية، فيدرك المرء بعد مسير بالاتجاه الخاطئ بضرورة التوقف والتعرف على فداحة النتائج والآثار المترتبة على خطاياه، وخصوصا أن تلك الخطايا لو كانت بحق آدمي مثله لواجهه بالرد القاسي والعقوبة الأليمة،... |
بين المدير والقائد، هذا هو الفرق
سراج علي أبو السعود - 26/09/2025م
|
|
الحديث عن الفرق بين المدير والقائد هو حديث عن الفرق بين الشخص الذي ينشغل بتوزيع المهام ومتابعة تنفيذها في إطار محدد من المسؤوليات، وبين الشخص الذي يتجاوز حدود الإدارة ليصبح مصدر إلهام يفتح أمام فريقه آفاق الإبداع والابتكار. الإدارة ضرورية لحفظ النظام وضبط سير العمل، لكنها وحدها قد تجعل العمل يسير على وتيرة رتيبة. أما القيادة فهي التي تنفخ فيه روح التغيير وتدفع المنظمة لصناعة مستقبل أفضل. من هنا تبرز... |
التوازن المفقود
ياسين آل خليل - 26/09/2025م
|
|
السلوك الأخلاقي غدا ضرورة وجودية. فالأخلاق في جوهرها هي القدرة على تجاوز الأنا الضيقة، والنظر أبعد من المصالح الشخصية والالتفات إلى حقوق وكرامة الآخرين. إنها ميزان العدالة الذي يوازن بين الذات والغير، بين ما نأخذه وما نعطيه. لكن السؤال المُلح اليوم.. ما معنى هذا كله ونحن نعيش في زمن تسوده الماديات وتتسارع فيه المصالح المتشابكة..؟ في عالمٍ يزن الناس بجيوبهم، ضاع وزن ما تحمله أرواحهم. لقد ذابت القيم في زحام المكاسب... |
نقد الموروث بين الانفلات والضوابط
أمير الصالح - 26/09/2025م
|
|
في عصرنا التقني الحاضر أضحى في يد كل فرد، يمتلك جهاز الجوال، منصة إعلامية خاصة به؛ وأضحى أغلب الناس سواء صغير أو كبير، عالم أو أحمق، ذكر أو أنثى، عالي الأدب أو منعدم الأدب، باستطاعته أن يبث ما يريد من محتوى ومقاطع فيديو ويعبر عن آراءُه ويسوق أفكاره أو جسده أو أدبه أو علمه أو مشروعه أو تجارته أو مشاكله أو عقائده… إلخ، دون أخذ إذن من أي جهة. وهذا... |
المرحومة السيدة إيمان السيد حسين الخضراوي
حسين الدخيل - 26/09/2025م
|
|
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ودّع أهالي القديح وعائلة الخضراوي الكرام فقيدتهم السيدة إيمان السيد حسين الخضراوي، التي رحلت عن الدنيا بهدوء، تاركة أثرًا طيبًا وذكرى عطرة في نفوس من عرفها، يوم الأربعاء 2 ربيع الآخر 1447 هجريًا. يروي لنا الصديق الغالي السيد حسين الخضراوي «أبو السيد منير» والدها حفظه الله ويتحدث عن ابنته المرحومة السيدة النجيبة إيمان ويقول عنها بحرقة قلب ودموع ساكبة: إن ابنتي عاشت طفولتها بكل فرح ومرح... |
بصمة الطبيب الإنسان
رضي منصور العسيف - 25/09/2025م
|
|
لا ريب أن الكثير من أبناء القطيف، ولا سيما مواليد الألفية، قد مرّوا يومًا بعيادة الدكتور باقر العوامي رحمه الله، فكان لهم فيها ذكرى لا تُمحى. وأنا واحدٌ من هؤلاء، إذ اصطحبتُ ابني محمد إلى عيادته حين كانت نوبات التهاب الحلق تداهمه على نحوٍ متكرر. جلست أراقب الطبيب الإنسان وهو يفتّش بصره في كل تفاصيل الطفل: من الشعر حتى الأظافر، ومن لون البشرة حتى نبضات القلب. كان فحصه أشبه برحلةٍ دقيقة... |
علبة ألوان
سوزان آل حمود - 25/09/2025م
|
|
داخل كل منّا، توجد علبة ألوان خاصة، تحمل في طياتها كل درجات الحياة وتناقضاتها. نفتحها لنكتشف كيف تتشكل عوالمنا الداخلية وتنعكس على من حولنا. هذه العلبة ليست مجرد أداة للرسم، بل هي مرآة تعكس طبائع البشر. فيها ألوان براقة، وأخرى باهتة، لكن أكثر ما يلفت الانتباه هو وجود لون واحد لا يتشعب ولا يتدرج: اللون الأبيض. اللون الأبيض في علبة الألوان فريد من نوعه. إنه نقاء لا يُضاهى، بساطة لا يمكن... |
الدكتور باقر العوامي… ذاكرة القطيف وضميرها الطبي
حجي إبراهيم الزويد - 25/09/2025م
|
|
في مساءٍ ثقيلٍ على القطيف، أُطفئ قنديلٌ من قناديلها المضيئة، ورحل الدكتور باقر العوامي بعد عمرٍ طويلٍ حافل بالعلم والطب والعطاء. لم يكن رحيله مجرد خبر وفاة، بل كان زلزالًا في القلوب التي عرفت فيه الأب، والأخ، والرفيق، والإنسان الذي لا يكتفي بأن يمدّ الدواء، بل يغرس الأمل في النفوس. الطبيب الذي تجاوز معنى الطب: كان الدكتور باقر العوامي طبيبًا، لكن تعريفه لا يقف عند حدود المهنة. لقد جعل من الطب... |







