آخر تحديث: 25 / 4 / 2024م - 12:26 م

البحراني: «الغش» وراء دخولي عالم إنتاج العسل.. و5 خطوات تضمن صلاحيته «فيديو»

جهات الإخبارية محمد الأحمد - القطيف

قال أحمد البحراني: إنه اقتحم عالم العسل بعد شرائه بعض العسل، واكتشافه أنه مغشوش، ما دفعه للبحث عن مصادر لإنتاج العسل، والوصول إلى قناعة راسخة بضرورة الاعتماد على الذات للحصول على العسل الطبيعي.

وبيّن أنه افتتح منحلًا صغيرًا، بهدف الحصول على العسل؛ لاستهلاكه بشكل شخصي، في حين أن العمل الاحترافي، جاء بعد حصوله على شهادة المحاسبة من جامعة الملك سعود.

وذكر أنه درس حرفة صناعة العسل من جميع جوانبها، ما ساعده في التعرف على الكثير من الأسرار المتعلقة بتربية النحل، لافتًا إلى أنه يمتلك حاليًا العديد من المناحل، في أبها والقطيف.

وأوضح أن بداية مشروع المنحل كانت متواضعة للغاية، وكانت الطموحات في البداية لا تتجاوز الحصول على العسل المضمون وغير المغشوش، بيد أن المنحل مع مرور الأيام أخذ في التوسع، وارتفع عدد الخلايا، وزاد اجمالي الإنتاج.

وتابع أن البداية كانت عبارة عن 3 خلايا فقط، والآن تجاوزت 150 خلية، وأن الدراسة المستفيضة للنحل أعطته العديد من المعلومات بخصوص إنتاج العسل.

وذكر أنه ينتج 7 أنواع، منها ”العسل - حبوب لقاح - شمع النحل - خبز النحل - غذاء الملكات“، لافتًا إلى وجود أنواع من العسل المصنع في الأسواق، إذ تتوافق تلك الأنواع مع المواصفات.

وأكمل: يتجاوز العسل المغشوش تحاليل المختبر البسيطة، وكذلك الاختبارات الفيزيائية البسيطة، مؤكدًا صعوبة اكتشاف العسل المغشوش من الطبيعي.

وكشف أن الثقة تعتبر المقياس الحقيقي للحصول على العسل الطبيعي غير المغشوش، وأن الطريقة السليمة لحفظ العسل، أن يكون بعيدًا عن الضوء، وعن الروائح، وعن درجات الحرارة المنخفضة، والمرتفعة أيضًا، إضافةً إلى الرطوبة.

وأكد أن اتباع هذه الخطوات، يضمن بقاء العسل صالحًا للاستهلاك لمئات السنين، لافتًا إلى اكتشاف جرات من العسل الطبيعي بجوار أحد المومياوات المكتشفة في الأهرامات بمصر، بعمر 3 آلاف سنة، ولا يزال العسل محافظًا على قوامه وكامل خواصه.