المغامر عبد الغني يتحدى ”الجِنَّ“ ويقتحم 200 بيت مسكون ”فيديو“
- التقى فريق ”جهات الاخبارية“ بعد منتصف الليل في إحدى الخرابات المهجورة.
- وينفي ظهور الجن أو تلبسهم بالبشر لكونهم في البعد الرابع.
- ويتحدى مزاعم البيوت المسكونة عارضا دخولها أينما كانت.
- ويؤكد أن فيديوهات المغامرين مع الجنّ مفبركة.
”الجن لايظهر ولا يتلبس بالبشر“.. بهذه الثقة الكبيرة يؤكد المغامر محمد عبد الغني على أن الجن لهم عالم خاص في البعد الرابع ولا يمكن أن يظهر في البعد الأول الذي يعيشه البشر.
عبد الغني الذي استقبل صحيفة ”جهات الإخبارية“ في احدى أقدم الخرائب المهجورة في حي الديرة التراثي بجزيرة تاروت في ساعة متاخرة من الليل قال انه أولى أن يسكن الجن هذه الخرابة التي يعود تاريخها لأكثر من 300 عام وهي مهجورة منذ 60 سنة.
والتقى فريق عمل ”جهات الاخبارية“ الشاب المغامر الذي ارتدى ”تي شيرت أسود وبنطال جينز“ وسط الخرابة المظلمة آنفة الذكر نحو الواحدة والنصف بعد منتصف الليل في جو لم يخلو من توجس أفراد الفريق نتيجة الشائعات المخيفة المحيطة بموضوع الجنّ والاشباح.
وخاض عبد الغني رحلة استكشاف الحقائق عبر سلسلة من المغامرات دخل خلالها أكثر من 200 منزل مسكون في جميع أنحاء المملكة.
ومن جملة المنازل المسكونة التي بات فيها عبدالغني هو المنزل المعروف ببيت ”ملوك الجان“ في مكة المكرمة وبات فيه ليلة كاملة حتى طلوع الفجر ولم يجد فيه غير الخفافيش على حد تعبيره.
وفي المدينة المنورة بات عبد الغني في أربعة مواقع زعم المغامرون الآخرون ظهور الجن فيها ومن أبرزها ”وادي الجن“ ولم يلاحظ خلالها أي شئ غريب غير عادي فيها.
وفي القطيف زار الشاب المغامر فيلا مهجورة وسط البر جوار بلدة ”أبو معن“ أشتهرت بأنها مسكونة وبات فيها ثلاثة ليالٍ وقام ينادي بأسماء الجن المشهورة لدى البعض ”حيزبونة، زيتونة“ ولم يجد أي مؤشر على وجود الجن هناك.
وبات في القطيف بأحد المقاهي التي تركها صاحبها نتيجة مزاعم ظواهر يعتقد انها من الجن، ولكنه لم يجد شيئا على غرار ما سبق من مواقع.
ويرى المغامر محمد أن ما يحصل في بعض المنازل من قفل الباب أو الأصوات إنما هي ظواهر طبيعية لا تمت للجن بصلة، متحديًا أي قائل بخلاف ذلك، وعارضا استعداده لخوض أي مغامرة تثبت العكس.
وأرجح إلى أن الخطر الحقيقي الكامن في المنازل الآيلة للسقوط ليس وجود الجن وإنما استغلالها من قبل العمالة السائبة وضعاف النفوس ومدمني المخدرات، مستشهدًا بموقف حدث له في إحدى مغامراته وقد تعرض فيه لاعتداء من احدهم وخروجه بالسلامة.
ويحذر محمد عبدالغني من خوض المغامرات في هذه المنازل لوجود مخاطر كبيرة للأسباب الآنفة. معللاً سبب خروجه وحيدًا في جميع رحلاته إنما لكشف الحقائق في هذه البيوت المسكونة زعما، ولعدم اعطاء المغامرين المزعومين فرصة للإدعاء بأنه لم يدخلها وحده كما كان ينبغي.
