آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 1:52 ص

المسرحي محمد آل إسماعيل: أفتقد رمضان الطفولة.. ولا غنى عن «المندي» في السحور

جهات الإخبارية حوار: انتصار آل تريك - القطيف

قال المخرج المسرحي محمد آل إسماعيل: إن شهر رمضان المبارك فرصة لوصل الأرحام، وكسر أي خلاف، موضحًا في حواره مع صحيفة ”جهات الإخبارية“ أن وجبته المفضلة على الفطور بعد اللقيمات هي البطاطس المحشية باللحم، أما السحور لا نستغني عن المندي، وإلى نص الحوار:

ماذا يعني لك رمضان؟

رمضان ليس فقط شهر الصيام، بل هو شهر التراحم، وصلة الأرحام، شهر الخير، والرجوع إلى الله.

ما هي استعداداتك لاستقبال شهر رمضان؟

في الجانب العملي، عادة ما نستعد بعمل مسرحي جديد، لعرضه في أيام عيد الفطر المبارك، أما في الجانب الروحاني، فرمضان هو شهر قراءة القرآن، والصدقات، وصلة الرحم، والنية الصادقة.

المسرحي محمد آل إسماعيل

ما الفرق بين رمضان حاليًا وفي طفولتك؟

الفرق شاسع، الآن أصبحت مسؤولًا عن عائلة، أما لما كنت طفلًا، كنت ملازمًا مع والدي على حضور مجلس القرآن في منزل عمي إسماعيل أو ”سلمان“ رحمه الله.

ماذا تفتقد في رمضان حاليًا؟

الكثير، ففي وقبل أذان المغرب، كان الجيران يتبادلون الأطباق الشعبية فيما بينهم، وهذا ما فقدته أكثر، وأفتقد كذلك رائحة الشواء في قرية الجش بمحافظة القطيف.

وكيف كان رمضان في الماضي؟

في الماضي، كانت تكتر المجالس الشبابية ”الديوانيات“، وتجمع الشباب والتسامر، إضافةً إلى بعض الألعاب الشعبية، وأذكر أننا كنا ننظم مسابقة ثقافية طيلة الشهر.

ماذا تمثل لك الزيارات الأسرية في شهر الصيام؟

هي فرصة لوصل الأرحام، وكسر أي خلاف أسري في هذا الشهر الفضيل.

من تدعو لزيارتك في أول يوم؟

أحبتي وأصدقائي من بعد أهلي.

هل يتطلب الصيام تغيير جدولك اليومي؟

تحدث تغييرات جذرية بالطبع، فعادة خلال فترة النهار أمار بعض الأعمال الثقيلة أو المجهدة، فأستبدلها لتكون في الليل، والعكس صحيح، وحتى فترة النوم تتغير بشكل لا إرادي.

وكيف تقضي يومك؟

عصرًا أمارس رياضة المشي، وأحيانًا أتمشى مع أبنائي بالسيارة بين المزارع، وأيضًا زيارة بعض الأهل والأصدقاء، وبعد الإفطار أزور أمي وأبي وجدتي، وأحرص كذلك على حضور الفعاليات الثقافية.

ما هي وجبتك المفضلة على الإفطار وكذا السحور؟

وجبتي المفضلة على الفطور بعد اللقيمات هي البطاطس المحشية باللحم، أما السحور لا نستغني عن المندي.

ماذا عن البرامج التي تحرص على متابعتها؟

متابعتي قليلة للبرامج التلفزيونية، ولكني حريص على متابعة برنامج الإعلامي أحمد الشقيري، وما يقدمه خلال رمضان.

هل للقراءة وممارسة الرياضة نصيب من يومك الرمضان؟

نعم كما جرت العادة أمارس رياضة المشي بفترة العصر، أما القراءة سواء القصص أو النصوص المسرحية فهي تأخد لها نصيب من الوقت للقراءة وبالذات بعد منتصف الليل.

أخيرًا لو طلبنا منك أن توجه رسالة فلمن ستوجهها؟

لا يوجد شخص معين ولكن للجميع ومنهم أنا، وهي استغلال الطاقة فترة الشباب وإنجاز كل ما تحلم به لتصل وأيضا إلى الأرواح التي فارقتنا، والتي نذكرها دائمًا.