آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 11:37 ص

شعراء القطيف ينسجون أروع القصائد في اليوم العالمي للشعر

جهات الإخبارية نوال الجارودي - القطيف

احتفت منصة شعراء القطيف ومجمع الرواد الثقافي باليوم العالمي للشعر وذلك بأمسية شعرية جمعت ثلاثة من شعراء القطيف هم الشاعر فاضل الجابر، ياسر الغريب، أحمد الماجد والشاعر اليمني محمد السّودي، بمشاركة العازف ميثم آل توفيق.

وأدار الأمسية علي الشيخ على جولتين لكل شاعر تخلل ذلك أسئلة الشعراء للجمهور في محاولة لقلب الطاولة وتغيير نمطية اللقاءات بحيث يوجه كل شاعر سؤال لقائه الخاص حول الممارسة الشعرية والرؤية الشعرية.

وقال الشاعر علي الشيخ في تقديمه للأمسية: الشعر ديوان العرب، كلمة ذات أبعاد امتدت عبر مسيرة الحضارة العربية، ولم تزل شامخة صامدة في رفد الحضارة إعجاز زاخرا.

وأضاف «الشيخ»: الشعر هذا الكائن اللغوي العملاق والذي يستمرئ كلّ ذائقة تعشق الجمال بكل مفاصله، فيتحول العدم إلى أبدٍ وجودي باهر، يقول الشاعر حسن ناجي في ومضته «قصيدة»:

منْ عتمةِ الحبر

يكتب الشاعر

قصيدته..

فتشتعلُ الأوراقُ نهارا..

وقال الشاعر فريد النمر: تنوعت القصائد بين قصائد حول شخصيات شعرية معروفة بالوطن العربي من الفيتوري والبردونيو مظفر النواب وبين قصائد وجدانية تتحدث حول الذات الغارقة في الخيبات ودفع الشعر كرافعة لحالة نحو أفق من العبور نحو الحب والجمال والمكوث في قلب الشعر كمتنفس آخر يفضي لرسم خارطة أخرى للحياة.

وأكمل: لعل الشعر في هذه الليلة كان مصاحبا لثقافة النص من خلال تواصلية الشعراء بغيريهم من شعراء الوطن العربي العريض الذي يبحث عن السلام للعالم وانتصات الحب للبشرية.

من جهته، قال الكاتب حسن حمادة: كانت أمسية متميزة بأداء فرسانها الأربعة وهم يحلقون بأرواحنا في فضاء الشعر الذي يشفي أنفسنا ويعيد لها اتزانها، شخصيًا خرجت بإضافة مختلفة وأنا أستمع لثلاثة من شعراء القطيف المتميزين ورابع من خارجها وهو الشاعر اليمني محمد السودي الذي عزف نصوصه المسكونة بالإنسان بعذاباته بجراحه بآلامه بطموحاته.

ووصف الشاعر ياسر الغريب الأمسية بقوله: أمسية جاءت هادئة احتفالا بيوم الشعر العالمي تجارب شعرية، متنوعة المشارب اجتمعت على منصة واحدة، كانت الكلمة سيدة اللقاء، الكلمة التي تختزل الحياة بأكملها بأطيافها المتعددة، كان الوقت يقول لنا: إن جمهور الشعر أقلية هائلة