آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 8:44 م

أخذل إبليس «2»

المهندس أمير الصالح *

ونسلط الضوء على ما قد يحدثه صديق السوء من تلف وأضرار بليغة على حياة الإنسان المغرر به لا سيما الشباب الصغير والمراهقين:

1 - صديق السوء يُحدث مغالطات شيطانية عقائديا وفكريا وتربوية

2 - صديق السوء يبعد الإنسان عن أسرته وأهله ويحرضه على التنمر

3 - صديق السوء يُعين الفتيان والفتيات على التمرد على أُسرهم

4 - يزين صديق السوء للفتيان والفتيات المعصية والرذيلة بعناوين مختلفة

5 - يُصعب صديق السوء أعمال البر ويعقدها في مخيلة الإنسان السليم الفطرة ليجفف الخير في النفوس

6 - صديق السوء يوسوس للآخرين للهروب من تحمل المسؤولية وبذل الجهد واكتساب المعرفة

7 - يُحرض صديق السوء الفتيان والفتيات على الهروب من بيوت أهلهم ثم يؤويهم ويقودهم لأعمال الشر ويصادر مستقبلهم

8 - يحرض صديق السوء الفتيان والفتيان على الذهاب لأماكن الرذيلة وإثارة الشهوة المحرمة بعنوان ”عش التجربة“ أو بعنوان ”كسر حاجز الخوف“ أو ”عش حياتك“

9 - بزين صديق السوء للآخرين أعمال السوء ويمدهم بتبريرات واهية ومنطق أعوج

10 - يريد صديق السوء أن يتحكم بحياة الآخرين وقراراتهم وطرق معيشتهم ليقتل روح إنكار المنكر من حوله

جميعنا نريد أن نرى جيلاً قوياً في البناء الجسدي والفكري والعقائدي والنفسي والتعليمي والعاطفي وقوي الوعي والبصيرة بحيث إنه لا يقع فريسة إغواء أو انحراف أو استهلاك أو تغرير أو تضليل. وجميعنا نتطلع أن نكون مساهمين فاعلين قولا وفعلا في صنع هكذا جيل والمساهمة في تحصينه من أصدقاء السوء ومروجي الرذائل. وأول خطوة هي أخذاك إبليس ”لشيطان“ والتعلق بالله جل جلاله.