آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 4:39 م

رسالة مفتوحة للأبناء في سن المراهقة

المهندس أمير الصالح *

ابني المراهق العزيز «الابنة» نشعر بك عندما:

1- أنت تتحدث أقل، لكنك تتحدث بسرعة = تحافظ على الأسرار.

2- أنت تنام كثيراً = أنت حزين

3- تأكل بطريقة غير طبيعية = أنت متوتر

4- لا يمكنك البكاء = تشعر بالضعف

5- تغضب من الأشياء السخيفة أو التافهة = تحتاج إلى الحب/ الاهتمام

6- أنت تضحك كثيرًا، حتى على الأشياء الغبية = لديك شعور عميق بالوحدة

7- أنت تبكي على الأشياء الصغيرة = أنت بريء ورقيق القلب

8- أنت متمسك بشيء بشكل مفرط = أنت يائس

نحن، بصفتنا والداك المخلصان لك ونعلم بأهمية العائلة، نشعر بكل ذلك وما هو أبعد من ذلك. أنت تستحق منا كل:

الحب

الصبر

النصائح

الوقت

الإنفاق المال

الحماية

التوجيه والإرشاد

عزيزي ابني المراهق،

أعلم أن كل منزل له أسلوب حياته الخاص. بيتنا هو منزل محافظ. قد يكون الآخرون أكثر تحفظًا أو غير محافظين «ليبراليين». نحن نحاول أن نكون منضبطين في حياتنا. قد تكون منازل الآخرين أكثر انضباطًا أو لا تكون منضبطة على الإطلاق. نحن نلتزم بقواعد المنزل الخاصة بنا، فقد يكون لدى الآخرين قواعد منزل أفضل أو لا توجد لديهم قواعد منزلية البتة. نحن نحمل عقلاً منفتح الذهن، وقد يكون الآخرون أكثر انفتاحًا أو منغلقين في الأفق. في المحصلة أنت جزء منا ونهتم بك ونربيك ونحميك ونقدم خلاصة تحاربنا لك لنسلك دروب النجاح ولم نعقد مقارنة بك مع الآخرين لأنك محور اهتمامنا.

الابن المراهق العزيز،

من فضلك لا تعتقد أبدًا أننا نتحكم بك من أجل السيطرة. نحن نقدم لك تجربة حياتنا لتحقيق النجاحات وتجنب المتاعب بأكثر الطرق فعالية وشرفًا.

عزيزي الابن المراهق،

قبل ولادتك بوقت طويل، كنا نسأل الله أن يرزقنا طفلًا صالحًا وصحيًا. لقد أهدانا الله إياك وكنا شاكرين لله على هديته لنا. عندما كنت جنينًا، لم نكن ندرك ما إذا كان المولود الموعود سيكون صبيًا أم بنتًا. لا نعرف في ذلك الوقت أنك ستكون مولوداً بصحة جيدة أم لا. الحمد لله ولدت كاملاً كما نتمنى. كان ولا يزال واجبنا: إطعامك، وحمايتك، وإرشادك، وتعليمك، والعناية بك، وإيوائك، وإظهار المسار الصحيح لك وتربيتك على حسن العبادة لله وحسن الأدب مع الناس ورد المعروف والامتنان لمن أحسن إليك، وتأديبك ودعمك.

نحن نحبك يا بني. والترجمة الحقيقية لحبنا، نمنحك أفضل اهتمامنا وأموالنا ونصائحنا ورعايتنا ووقتنا. أنت تحمل اسم عائلتنا وشرفنا. أنت أملنا وامتدادنا. لقد فعلنا كل ذلك العمل الصالح بحب وشغف وامتنان لله على حسن التوفيق لذلك وما زلنا ولن نخذلكم أبدًا، ونتوقع صفقة متبادلة من جانبك. نشعر بك يا بني وبالمرحلة العمرية التي تمر بها، أنت تستحق الأفضل. نحبك ونحب أن يكون كل شيء حولك جميلاً ونظيفاً وطاهراً وصادقاً.