المرور يحذر سائقي الشاحنات: المسار الأيمن إلزامي ونقل الركاب ممنوع
ربطت الإدارة العامة للمرور انسيابية الطرق وخفض معدلات الحوادث في المملكة بالالتزام المطلق لسائقي الشاحنات بخمسة اشتراطات جوهرية، أبرزها التقيد بالمسار الأيمن وأوقات دخول المدن.
واعتبرت أن الانضباط بهذه المعايير هو حجر الزاوية في استراتيجية السلامة المرورية وحماية الأرواح والممتلكات العامة.
أكدت أن المسؤولية القانونية والأخلاقية تحتم على قائدي المركبات الثقيلة إحكام تغطية الحمولات المنقولة بطريقة فنية محكمة تمنع تناثرها أو تطاير أجزاء منها، مما يدرأ المخاطر عن مستخدمي الطريق الآخرين.
وشدد النظام المروري على الحظر التام والمغلظ لنقل الركاب في مقصورات الشاحنات أو على متنها، مصنفاً هذا السلوك كتهديد مباشر وخطير لسلامة الأرواح لا يمكن التهاون معه تحت أي مبرر.
وأوضحت أن الالتزام بالأوقات المحددة لدخول الشاحنات للمدن والخروج منها يعد إجراءً تنظيمياً حاسماً، يهدف بشكل مباشر لفك الاختناقات المرورية خلال ساعات الذروة وضمان سيولة الحركة في الشرايين الحيوية.
وألزمت اللوائح التنظيمية سائقي الشاحنات بضرورة السير في المسار الأيمن حصراً عند استخدام الطرق متعددة المسارات، وذلك لمنع إرباك حركة السير للمركبات الصغيرة وتحقيق أعلى معدلات الانضباط الميداني.
ونبهت الإدارة إلى أهمية الجاهزية للظروف الطارئة عبر وضع إشارة عاكسة مثلثة الشكل خلف الشاحنة عند التوقف ليلاً، كإجراء وقائي حيوي ينبه القادمين من الخلف ويقلل فرص وقوع حوادث التصادم في الظلام.
واختتمت الإدارة توجيهاتها بأن التطبيق الدقيق لهذه المنظومة من الضوابط ليس خياراً بل واجباً، يعكس الوعي الحضاري ويساهم في خلق بيئة مرورية آمنة خالية من الحوادث والمفاجآت غير السارة.













