آخر تحديث: 5 / 12 / 2025م - 11:57 ص

بعد 23 عاماً من الخدمة.. رسالة هامة من «الأخصائي آل سعيد» لكل أب وأم

جهات الإخبارية

جدد الأخصائي النفسي الإكلينيكي أحمد آل سعيد، عهده بمواصلة رسالته الإنسانية في تعديل سلوك الأطفال، معرباً عن امتنانه العميق للثقة المجتمعية العريضة التي حظي بها من أهالي المنطقة الشرقية، والتي تجاوزت الحدود الجغرافية لتمتد من محافظة الجبيل شمالاً إلى الأحساء جنوباً، رغم تقاعده من العمل الحكومي وانتقاله للقطاع الخاص.

واستعرض آل سعيد شريط ذكرياته المهنية التي انطلقت عام 2001، موثقاً مسيرة امتدت لأكثر من عقدين في خدمة المراكز الصحية بمحافظة القطيف، بدءاً من مركز حي الشويكة، مروراً بمركز القطيف 1 ”باب الشمال“ وبلدة القديح، وصولاً إلى مركز حي المجيدية.

وأكد الأخصائي النفسي أن الله شرفه بهذه الخدمة التي يعتبرها واجباً صحياً ووطنياً، حيث تعامل مع طيف واسع من الاضطرابات السلوكية لدى الأطفال، شملت حالات الخوف، التبول اللاإرادي، قضم الأظافر، العناد، الغيرة، وفرط الحركة.

وثمّن آل سعيد الدور الكبير للدكتور علي جابر السلامة، الذي احتضنه مهنياً بعد التقاعد، ومنحه فرصة استكمال مسيرته العلاجية في عيادته الخاصة، مقدراً صبره وانتظاره له حتى أثناء مرافقته لابنته الدراسية في أيرلندا.

وفي لفتة وفاء مؤثرة، قدم آل سعيد اعتذاره الشديد لأهالي محافظة القطيف، لعدم وجود مقر لعيادته الحالية داخل المحافظة، مما يضطرهم لقطع مسافات للوصول إليه في الدمام، واصفاً تجشمهم عناء الطريق بأنه ”كرم يخجله“ ووسام يضعه على رأسه.

وأشار بامتنان إلى أن النسبة الأكبر من مراجعيه لا تزال تتدفق من مدن وقرى القطيف، بدءاً من سنابس وصولاً إلى الأوجام، ومن صفوى إلى سيهات، بالإضافة إلى المراجعين القادمين من الخبر والظهران والدمام.

واختتم آل سعيد حديثه العاطفي بالتأكيد على أن هذا الإقبال الكثيف يضعه أمام مسؤولية مضاعفة لعدم التقصير مع أي أسرة، سائلاً الله أن يمده بالصحة والعمر ليظل خادماً للجميع دون استثناء.