تعرف على ”قائمة الممنوعات“ الخفية في نظام الصيام المتقطع
حسم استشاري الطب الباطني الدكتور رضا بخش، الجدل المتكرر حول الممارسات اليومية أثناء نظام الصيام المتقطع، مؤكداً أن العناية بصحة الفم عبر استخدام الفرشاة والمعجون أو المسواك لا تفسد الصيام.
وحذر في الوقت ذاته من أخطاء غذائية ”بسيطة“ قد تخرج الصائم من حالته الحيوية وتقلل من فعالية النظام، مثل تناول الألياف الصلبة أو الإضافات السكرية.
وأوضح الدكتور بخش أن التركيبة الكيميائية لمعجون الأسنان لا تحتوي على سكريات قابلة للامتصاص عبر أغشية الفم، مما يجعله آمناً تماماً ولا يؤثر على مستويات الأنسولين أو حالة الصيام، نافياً المخاوف الشائعة حول استخدامه.
وفصل بين المسموح والممنوع بدقة، مشيراً إلى أن تناول أوراق نبات المورينغا كألياف صلبة يُعد كسراً للصيام كونه يحفز الجهاز الهضمي، بينما يُسمح بتناولها كمشروب ”شاي“ دون أي إضافات، وهو ما يبرز أهمية التفريق بين الحالة الفيزيائية للمادة الغذائية.
وحذر من مضغ العلك الذي يحتوي على السكر، مصنفاً إياه ضمن القائمة المحظورة التي تعطل مسار الحرق في الجسم، مشدداً على ضرورة الانتباه للمكونات الدقيقة لما يدخل الفم خلال ساعات الانقطاع عن الطعام.
وضع الاستشاري ”القاعدة الذهبية“ للمشروبات، مؤكداً أن الاكتفاء بالماء، والشاي، والقهوة السوداء هو الخيار الأمثل، شريطة خلوها التام من السكر، الحليب، أو المبيضات ”Creamers“ لضمان الحصول على نتائج صحية حقيقية وفعالة.













