«شؤون الأسرة»: الوعي الرقمي خط الدفاع الأول لحماية المرأة من الابتزاز
شدد مجلس شؤون الأسرة على أن الوعي الرقمي يمثل خط الدفاع الأول والحصن المنيع للمرأة والفتاة في الفضاء الإلكتروني، كونه الركيزة الأساسية لحماية الخصوصية والحد من أشكال العنف الرقمي المتزايدة.
وأكد المجلس أن تسليح المرأة بالمعرفة التقنية يسهم بشكل مباشر في خلق بيئة رقمية آمنة، تصون حقوقها وتمنع تحول المنصات الإلكترونية إلى ساحة للانتهاك أو التهديد الأمني.
واعتبرت الجهة المعنية بشؤون الأسرة أن الاستخدام الواعي والمسؤول للمنصات الرقمية ليس مجرد مهارة إضافية، بل هو خطوة استباقية حاسمة للوقاية من المخاطر الإلكترونية قبل وقوعها.
ودعا المجلس الفتيات والسيدات إلى عدم التردد أو الصمت، والمبادرة بالإبلاغ الفوري عن أي محاولة إساءة أو تهديد قد يتعرضن لها أثناء تواجدهن في العالم الافتراضي لقطع الطريق على المعتدين.
وركزت التوصيات على أهمية ”إغلاق الثغرات“ من خلال ضبط إعدادات الأمان والخصوصية في الحسابات الإلكترونية بشكل دقيق، لمنع الغرباء من الوصول إلى المحتوى الشخصي.
وحذر المجلس بوضوح من خطورة مشاركة المعلومات الشخصية أو الصور الحساسة، مؤكداً أن التكتم على هذه البيانات يعزز الحماية ويقلص فرص التعرض لأي انتهاكات أو ابتزاز رقمي محتمل.
واختتم المجلس توجيهاته بأن الأمان الرقمي يبدأ من المستخدمة نفسها، وأن الوعي بالمخاطر هو السلاح الأقوى لضمان تجربة إلكترونية خالية من المنغصات والتهديدات.













