آخر تحديث: 5 / 12 / 2025م - 11:57 ص

بكتيريا لا تؤثر فيها الأدوية.. والسبب ”خطأ بسيط“ في طهي اللحوم

جهات الإخبارية

ربطت الهيئة العامة للغذاء والدواء بشكل مباشر بين الالتزام بممارسات التحضير الغذائي الآمن والنجاح في الحد من انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، واصفة سلامة الغذاء بأنها خط الدفاع الأول والحاسم لحماية المجتمع من المخاطر الميكروبية المتصاعدة.

وحذرت الهيئة من أن التلوث البكتيري ليس محصوراً في مرحلة الإنتاج، بل قد يتسلل للأطعمة في أي لحظة بدءاً من التداول ووصولاً إلى ممارسات الطهو والتخزين الخاطئة داخل المنازل، مما يعزز من شراسة الميكروبات وقدرتها على مقاومة العلاج.

وأشارت الجهات المختصة إلى أن السلوكيات اليومية المعتادة، مثل سوء تخزين المواد الغذائية أو الخلط العشوائي باستخدام أدوات مشتركة للأغذية النيئة والمطهوة، تعد المسبب الرئيسي لانتقال العدوى وتفشي ما يعرف بـ ”التلوث المتبادل“.

ووضعت ”الغذاء والدواء“ خارطة طريق وقائية للمستهلكين، تبدأ بإجراءات حازمة تتمثل في غسل اليدين والأدوات بدقة متناهية فور التعامل مع اللحوم النيئة، مع ضرورة التأكد من مصدر المنتجات الغذائية وحفظها في درجات حرارة آمنة.

وشددت الهيئة على أهمية الطهو الجيد والكامل للحوم لضمان القضاء نهائياً على البكتيريا الممرضة الكامنة، موصية بضرورة الفصل التام بين الأغذية النيئة والمطهوة في كافة مراحل التحضير لمنع انتقال الميكروبات.

وفيما يخص أدوات التنظيف، نبهت الهيئة إلى خطورة استخدام إسفنجة واحدة لكافة الأغراض، داعية إلى تخصيص إسفنجة مستقلة لغسل الأواني وأخرى لتنظيف الأسطح لقطع دائرة انتقال العدوى بين أرجاء المطبخ.

وأوصت باستخدام أسطح تقطيع ذات مسامية منخفضة كالألواح الزجاجية بدلاً من الخشبية، لسهولة تعقيمها وعدم قابليتها لاحتضان البكتيريا، مع تخصيص أداة تقطيع لكل صنف غذائي.