يتطور ”بصمت“.. اكتشف علامات سرطان البروستاتا المتأخرة
أكدت مدينة الملك فهد الطبية على الأهمية القصوى للفحص المبكر لسرطان البروستاتا، مشددة على أن هذا المرض يُعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً لدى الرجال.
ودعت المدينة إلى ضرورة تعزيز الوعي بمخاطر المرض وتشجيع الرجال على الالتزام بإجراء الفحوصات الدورية.
وأوضحت المدينة أن سرطان البروستاتا قد يتطور بصمت دون ظهور أي أعراض واضحة في مراحله الأولى.
وبيّنت أن هذا السرطان ينشأ في الغدة المسؤولة عن إنتاج السائل المنوي، وهي غدة صغيرة بحجم حبة الجوز تقع أسفل المثانة.
وأشارت ”فهد الطبية“ إلى أن العلامات التحذيرية تبدأ عادة في الظهور مع تقدم المرض.
وتشمل هذه الأعراض مشكلات في التبول، وضعف قوة تدفق البول، إضافة إلى الشعور بآلام في العظام، وفقدان الوزن بشكل غير مبرر، أو ملاحظة وجود دم في البول أو السائل المنوي.
ولفتت إلى أن بعض المرضى قد يعانون أيضاً من ضعف الانتصاب، وذلك نتيجة لتطور الورم وتأثيره المباشر على الجهاز التناسلي.
وجددت مدينة الملك فهد الطبية دعوتها للرجال، ولا سيما من تجاوزوا سن الخمسين أو أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالمرض، إلى عدم إهمال الفحص المبكر.
وأكدت أن الكشف عن المرض في مراحله الأولى يساهم بشكل فعال في زيادة فرص العلاج والشفاء، مؤكدة أن الوعي والمتابعة الطبية المنتظمة يمثلان خط الدفاع الأول للوقاية من مضاعفات سرطان البروستاتا.













