طبيب يحذر من المنشطات: ”تضغط على الكلى“.. ما البديل الآمن؟
أكد الدكتور سعد الشهيب على الأهمية البالغة لتناول البروتين الكافي، خاصة بعد تجاوز سن الأربعين، مشيراً إلى أن فقدان الكتلة العضلية يبدأ طبيعياً مع التقدم في العمر.
وأوضح أن الجسم يحتاج إلى دعم بروتيني للحفاظ على العضلات، خصوصاً عند الالتزام بتمارين المقاومة.
وفيما يتعلق بأفضل المصادر، أوضح الشهيب أن التوزيع الأمثل للبروتين يجب أن يميل نحو المصادر النباتية، مع تقليل الاعتماد على المصادر الحيوانية.
ونصح بالابتعاد عن اللحوم الحمراء تحديداً، نظراً لاحتمالية تأثيرها على الكلى نتيجة احتوائها على النيتروجين.
وحول المكملات الرياضية، أشار الشهيب إلى أن البروتين المخصص للرياضيين لا يسبب ضرراً إذا تم تناوله باعتدال، مستشهداً بأمثلة للكميات، كإمكانية تناول الشخص الذي يزن 50 كجم حوالي 100 جرام يومياً، بينما يمكن لمن يزن 70 كجم تناول ما بين 150 إلى 160 جراماً.
وأضاف أن استخدام مكملات أخرى مثل الكرياتين لا بأس به بجرعة معتدلة تصل إلى 5 غرامات يومياً، لدعم عملية بناء العضلات.
لكنه في المقابل، وجه تحذيراً شديداً من استخدام المنشطات أو هرمون النمو المعروف بـ ”أنابوليك ستيرويدز“.
وشدد على أن هذه المواد تسبب ضغطاً كبيراً جداً على الكلى وقد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، لافتاً إلى أن العديد من ممارسي كمال الأجسام الذين يعتمدون على المنشطات يعانون فعلياً من مشاكل كلوية.
ونصح الشهيب بضرورة التحقق من مستويات السكر وضغط الدم قبل البدء في أي برنامج تغذية أو تمارين رياضية.
ونصح الأشخاص فوق سن الخمسين، بضرورة عدم تجاوز 60 جراماً من البروتين يومياً، وذلك لضمان الحفاظ على الصحة العامة وتفادي أي ضغط محتمل على الكلى.
