آخر تحديث: 5 / 12 / 2025م - 3:54 م

الإنفلونزا تبدأ مبكراً.. المدارس توجه بإبقاء الطلاب المصابين بالمنازل

جهات الإخبارية

وجّهت إدارات عدد من المدارس أولياء الأمور بضرورة عدم إرسال أبنائهم إلى المدارس في حال ظهور أعراض الإنفلونزا عليهم، ومنها ارتفاع درجات الحرارة والرشح.

ويأتي هذا الإجراء بالتزامن مع الانتشار المبكر للإنفلونزا الموسمية هذا العام، وتأكيد وزارة الصحة أن فئة طلاب المدارس هي من بين الأكثر عرضة للإصابة.

وكان وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، الدكتور عبدالله عسيري، قد كشف في تصريحات له عن بدء موسم الإنفلونزا هذا العام في وقت أبكر مقارنة بالعام الماضي.

وطمأن عسيري الجميع مؤكداً عدم رصد أي فيروسات جديدة، وأن جميع الإصابات الحالية ناتجة عن السلالات الموسمية المعتادة والمتوقعة.

وأوضح أن السلالات السائدة هذا الموسم تتسبب في أعراض واضحة تشمل ارتفاعاً في درجة الحرارة وآلاماً في العظام والمفاصل، متوقعاً أن يستمر نشاطها حتى نهاية الموسم.

وأشار إلى أن التأثير الأكبر يتركز على فئتين عمريتين؛ الأطفال والطلاب في سن المدارس، وكبار السن فوق الخمسين عاماً، وهما الفئتان الأكثر مراجعة للمنشآت الصحية حالياً.

وشدد وكيل الوزارة على أهمية اللقاح، مبيناً أن اللقاح المتوفر هذا العام شهد تحديثاً قبل بدء الموسم، وأنه يغطي بفاعلية السلالة المنتشرة حالياً في المملكة، بالإضافة إلى بقية السلالات التي قد تظهر لاحقاً خلال الموسم.

ونصح عسيري بضرورة الحصول على اللقاح قبل الدخول في ذروة الموسم المتوقعة في شهري ديسمبر ويناير، وذلك لتقليل فرص الإصابة وتقليل احتمالية حدوث مضاعفات خطيرة، أبرزها التهابات الرئة.

كما دعا إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية التي أثبتت فاعليتها، مثل تغطية الفم والأنف عند السعال، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية.

وفي المقابل، حذّر من بعض الممارسات الشائعة مثل الإفراط في تناول المكملات الغذائية أو الجرعات العالية من فيتامين ”سي“ واستخدام أنواع معينة من البخور، موضحاً أنها قد تكون ضارة في بعض الحالات.

واختتم الدكتور عسيري تصريحاته بالتأكيد على استقرار الوضع الصحي العام، مطمئناً بأن نسب التنويم والحالات الشديدة والوفيات الناجمة عن الإنفلونزا لا تزال في معدلاتها الطبيعية والمماثلة للعام الماضي.