أسبوعان للمناعة.. استشاري يوضح لغز ”مرض ما بعد اللقاح“
أكد استشاري الأمراض المعدية، الدكتور عبدالله عسيري، أن فعالية لقاح الإنفلونزا ثابتة ومؤكدة، موضحاً أن ظهور أعراض شديدة لدى بعض الأشخاص بعد تلقي اللقاح لا يعني أبداً عدم كفاءته أو فشله.
وفسّر عسيري هذه الحالات بوجود سببين رئيسيين. مشيرا إلى أن السبب الأول والأكثر شيوعاً قد يكون حدوث الإصابة بفيروس الإنفلونزا قبل وصول مفعول اللقاح إلى أقصى درجاته.
وأوضح أن الجسم يحتاج إلى فترة تصل لنحو أسبوعين لبناء الحماية الكاملة بعد التطعيم.
وأضاف أن السبب الثاني المحتمل هو أن تكون الأعراض ناتجة عن الإصابة بفيروس تنفسي آخر غير الإنفلونزا، مثل فيروس كورونا، الذي تتشابه أعراضه الأولية بشكل كبير مع أعراض الإنفلونزا.
وشدد الدكتور عسيري على أن هذه الحالات لا ينبغي أن تدفع الأفراد إلى التردد في أخذ اللقاح.
وأكد أن التطعيم يظل الوسيلة الأكثر فعالية لتخفيف شدة الأعراض لدى غالبية الأشخاص، كما يُعد خط الدفاع الأهم، بعد الله، للوقاية من مضاعفات الإنفلونزا الخطيرة التي قد تتطلب الدخول إلى المستشفى.
