آخر تحديث: 5 / 12 / 2025م - 5:04 م

لماذا يُعد المشي أفضل رياضة وقائية لمرضى الكلى وكبار السن؟

جهات الإخبارية

أكدت أخصائية في أمراض الكلى أن المسبب الأول والثاني لأمراض الكلى هما ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، ناصحةً بضرورة ممارسة الرياضة بانتظام لتخفيف الحمل على الكلى وتمكينها من العمل بشكل أفضل.

جاء ذلك خلال فعالية للتوعية بصحة الكلى، أوضحت فيها فاطمة الهاشم، أخصائية العلاج الطبيعي من مجمع الدمام الطبي، أن دور العلاج الطبيعي لا يقتصر فقط على معالجة الإصابات، بل يمتد ليشمل دوراً وقائياً كبيراً ضد أمراض الكلى والأمراض المزمنة الأخرى.

وأكدت أن الهدف من المشاركة هو توعية المرضى والمجتمع بأهمية التمارين الرياضية كإجراء علاجي ووقائي في آن واحد.

وبيّنت أن أداء التمارين الرياضية بانتظام يساهم بشكل مباشر في تحسين الدورة الدموية، وهو ما يؤدي إلى ضبط وتحسين وتنظيم مستويات ضغط الدم، الذي يُعد المسبب الأول لاعتلال الكلى.

وأضافت أن النشاط البدني المنتظم يلعب الدور ذاته في المحافظة على تنظيم مستويات السكر في الدم، والذي يُعتبر المسبب الثاني لأمراض الكلى.

وأشارت الهاشم إلى أن غالبية المرضى الذين يحتاجون هذا النوع من التوعية هم من كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة، مؤكدة أهمية تحفيزهم ومساعدتهم على الالتزام بالتمارين بانتظام.

واعتبرت أخصائية العلاج الطبيعي أن رياضة المشي هي أبسط وأهم الأنشطة التي يمكن ممارستها، كونها رياضة لا ترتبط بعمر معين، ويمكن لكبار السن والصغار على حد سواء ممارستها بسهولة.

وخلصت إلى أن الحركة الناتجة عن المشي تحسن الدورة الدموية، وتدعم عمل القلب والرئتين بكفاءة أعلى، وهو ما يخفف بدوره الحمل الإجمالي على الكلى، ويساعدها على أداء وظائفها بشكل أفضل.